واقع ومستقبل خدمتي الماء الصافي والمجاري في مدينة بعقوبة: دراسة في جغرافية الخدمات - سعيد فاضـل أحـمد - رسالة ماجستير 2008م

 


واقع ومستقبل خدمتي الماء الصافي والمجاري في مدينة بعقوبة: دراسة في جغرافية الخدمات - سعيد فاضـل أحـمد - رسالة ماجستير 2008م


الاستنتاجات والتوصيات

     أظهرت الدراسة جملة من النتائج وعدد من الاستنتاجات والتي على أساسها بُنيت توصيات منها آنية ومنها مستقبلية للنهوض بواقع ومستقبل منظومتي الماء الصافي والمجاري لمدينة بعقوبة.

النتائج الاستنتاجات

ولغرض التمييز بين النتيجة والاستنتاج فقد تم وضع خط تحت كل استنتاج .

1- إن مشاريع إنتاج الماء الصافي ومعالجة مياه الصرف الصحي تعُد من المنظومات الرئيسية لخدمات البنى التحتية للمدن، وهي من (الخدمات الإنتاجية) التي تساهم في ديمومة المؤسسات المنتجة في مجمل عملية التنمية الاقتصادية – الاجتماعية وإن هذه القطاعات تضم الفعاليات التي تشكل الهياكل الارتكازية للاقتصاد والتي لها دور كبير في عملية الإنتاج المادي للقطاعات السلعية وبالتالي رفع مستوى معيشة الأفراد ومستوى الرفاهية في المجتمع ..

     وإن خدمات الماء الصافي والمجاري تشكل مع خدمات أخرى مثل الكهرباء والهاتف والطرق وغيرها البنى التحتية الساندة للمدن وتشكل الهيكل الارتكازي لأية عملية تنمية شاملة وبدونها يتعذر المضي في عملية التنمية.

2- تتأثر هذه المشاريع بالحجم السكاني وتوزيعهم الجغرافي حيث بلغ عدد سكان مدينة بعقوبة حسب تقديرات عام 2006 (236609) نسمة موزعين على (17) حي سكني منهم (105730) نسمة في الجانب الشرقي يشكلون نسبة (44.7 %) من مجموع سكان المدينة و (130879) نسمة في الجانب الغربي وبنسبة (55.3 %) من المجموع.

     وارتفعت نسبة سكان الجانب الغربي إلى مجموع سكان المدينة من (44.7 %) عام 1987 إلى (50.8 %) عام 1997 ويتوقع أن يكون (55.3 %) عام 2006، بينما انخفضت نسبة سكان الجانب الشرقي مــن (55.3 %) عام 1987 إلى (49.2 %) عام 1997 ويتوقع أن تنخفض إلى (44.7 %) عام 2006.

3- إن اتجاه توسع مدينة بعقوبة منذ السبعينات والثمانينات هو باتجاه الغرب ويتوقع أن يستمر التوسع بنفس الاتجاه لوجود أراضي خالية واسعة رخيصة الثمن بالإضافة إلى الجذب الذي تفرضه مدينة بغداد العاصمة، ولوجود محددات للتوسع بالاتجاهات الأخرى،  واستنفاذ مجالات التوسع في الجانب الشرقي وفي الأحياء القديمة. علماً أن نهر ديالى يشكل مانع طبيعي واسع وكبير يمر في وسط المدينة من شمالها إلى جنوبها ويقسم المدينة إلى جانبين شرقي و غربي .

4- يوجد في مدينة بعقوبة عام 2006 مشروعين ومجمعين تعمل لإنتاج الماء الصافي، وهي مصدر تجهيز المدينة بالماء الصافي، إضافة إلى محطة تقوية واحدة ومشروعان قديمان متوقفان منذ التسعينات. يقع المشروعان العاملان في الجانب الشرقي للمدينة، وأحدهما مشروع بعقوبة المركزي هو المجهز الرئيسي لمدينة بعقوبة بالماء الصافي إذ يساهم بنسبة 85 % من إنتاج الماء في مدينة بعقوبة. أما المجمعان العاملان فيقعان في الجانب الغربي للمدينة.

5- وجود خلل في التوزيع المكاني لمشاريع ومجمعات الإنتاج للماء الصافي على جانبي المدينة الشرقي والغربي، حيث أن 95 % من الماء الصافي يتم إنتاجه في الجانب الشرقي الذي يضم حوالي 45 % من سكان المدينة بينما يتم إنتاج 5 % فقط في الجانب الغربي الذي يضم 55 % من السكان.

6- إن مشروع بعقوبة المركزي باشر بالإنتاج عام 1985 أي منذ (21) سنة، ومشروع التحرير هو أصلا محطة معالجة مياه الصرف الصحي نشئت في السبعينات تم تحويره ليصبح مشروع لإنتاج الماء الصافي عام 1999 وتقنياته متخلفة.. أي أن منذ عام 1985 لحد الآن لم يتم إنشاء أي مشروع جديد، باستثناء مجمعي ماء الكاطون اللذان يمثل إنتاجهما (5 %) فقط من إنتاج الماء في المدينة رغم أن عدد سكان المدينة كان عام 1987 (122640) نسمة ويتوقع أنه ارتفع إلى (236609) نسمة عام 2006، أي زيادة سكان المدينة بنسبة (93 %).

7- إن هذه المشاريع والمجمعات تعاني من مشاكل عديدة منها مشكلة تقادم المشاريع ومشكلة الكهرباء ومشكلة الكادر المدرب ومجمل الظروف العامة للبلد.

  وإن الماء الصافي المنتج في المدينة يعتبر صالح للاستهلاك البشري وفق المواصفات القياسية باستثناء ارتفاع في نسبة العكورة خصوصا في مشروع التحرير، وعلى وجه الخصوص في فصل الصيف.

8- إن مراحل وتقنيات تصفية الماء في المدينة هي عموماً مطابقة لمراحل وتقنيات التصفية الشائعة في العالم، باستثناء اختلاف المواد المستعملة في مرحلة التطهير في بلدان العالم المتقدمة، حيث لازال الكلور هو المستعمل في العراق بينما يشيع استعمال الأوزون في أوربا وأخذ بالانتشار في الولايات المتحدة أيضا.

9- إن الماء الصافي المنتج في المدينة يتعرض للتسرب والهدر بنسب (30 %) تقريباً من كمية الماء المنتج إذا علمنا أن حصة الفرد في مدينة بعقوبة هي 450 لتر باليوم.

   وإن كمية الإنتاج الواصلة فعلا للمستهلكين هي (35507 م3/يوم) والمعدل العام لحصة الفــــرد (157 لتر/فرد/يوم) على مستوى المدينة تمثل 35 % من المعيار المعتمد.

10- إن حصة الفرد الواحد من الماء الصافي ليست متساوية في جميع أحياء المدينة وإن أعلى حصة للفرد تتحقق للمستفيدين من مشروع التحرير وهي (204 لتر/فرد/يوم) تمثل 45 % من المعيار، أما أدنى حصة فهي في الكاطون الثاني (53 لتر/فرد/يوم) تمثل (12 %) من المعيار للمستفيدين.

11- لا توجد شبكة للماء الخام في المدينة يستخدم لسقي الحدائق العامة والداخلية للمنازل في جميع أرجاء المدينة مما يضطر المواطن الى استعمال الماء الصافي لهذا الغرض مما يزيد الهدر.

12- إن مجموع اطوال شبكة نقل وتوزيع الماء الصافي هي بحدود (351) كلم، وإنها تغطي 99 % تقريبا من المدينة، وإن (71 %) منها تقريبا من النوع الحديث (بلاستك) و (10 %) أنواع أنابيب قديمــة (آزبست وآهين وحديد)، و(19 %) دكتايل.

13- إن تقنية الضخ والتوزيع المعتمدة هي الضخ بواسطة مضخات الدفع وهي مضخات كهربائية عملاقة دون استخدام خزانات التوزيع المرتفعة، وذلك يؤدي إلى انقطاع الماء عند انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى عدم إمكان موازنة الضخ مع ارتفاع الطلب أوقات الذروة كما أن شبكات الماء الصافي تواجه بعض المشاكل مثل وجود جزء قديم لم يبدل لحد الآن، والتجاوزات، وتعرض بعضها إلى التخريب والسرقة.

14- لا توجد في مدينة بعقوبة منظومة متكاملة وعاملة لمجاري الصرف الصحي باستثناء حوالي (27  كلم طول منفذ كجزء من مشروع شبكة مجاري الصرف الصحي لمدينة بعقوبة المرحلة الأولى، وهو مشروع غير متكامل ومحطة المعالجة الخاصة به لازالت خطة على الورق والمشروع يشمل بعض الأحياء في الجانب الشرقي لمدينة بعقوبة.

   وبذلك فإن العجز في مجاري الصرف الصحي في المدينة هو بنسبة (100 %).

15- توجد في مدينة بعقوبة شبكة لمجاري مياه الأمطار تبلغ أطوالها (79616) م موزعة على أحياء المدينة، منها (52166) م طول خطوط مجاري رئيسية و (27450) م طول خطوط فرعية.

16- تبلغ مجموع أطوال شوارع المدينة (379408)م منها (87200) م شوارع رئيسية و ( 292208 ) م شوارع فرعية، وبذلك فإن هذه الشبكة تغطي حوالي 60 % من الشوارع الرئيسية و 9 % من الشوارع الفرعية، وبالإجمال فإنها تغطي 21 % من شوارع المدينة.

17- يوجد خلل في التوزيع المكاني لهذه الشبكة على أحياء المدينة حيث أنها تغطي 33 % من شوارع بعقوبة المركز، و 22 % من شوارع أحياء التحرير، و 11 % من شوارع بعقوبة الجديدة والمصطفى و 18 % من شوارع المعلمين والمفرق واليرموك.

18- يوجد خلل في التوزيع المكاني لهذه الشبكة على جانبي بعقوبة الشرقي والغربي حيث إنها تغطي 28 % من شوارع الجانب الشرقي و 16 % في شوارع الجانب الغربي.

19- إن مجموع اطوال الشوارع التي ليس فيها خطوط مجاري الأمطار هو (299792) م طول، تمثــل (79 %) من أطوال شوارع المدينة أي أن العجز في شبكة مجاري مياه الأمطار هو بنسبة (79 %).

20- أنواع الأنابيب المستخدمة لهذه الشبكة هي من الكونكريت والبلاستك والدكتايل، ويعتبر الكونكريت من الأنواع الرديئة التي تساعد على حدوث الانسدادات بسبب خشونة السطح الداخلي له.

21- توجد في المدينة تسعة محطات لتصريف مياه الأمطار تبلغ مجموع طاقاتها التصريفية (5900) م/ ساعة.

22- يوجد خلل في التوزيع المكاني لهذه المحطات حيث تقع في الجانب الشرقي (6) محطات تبلغ طاقاتهــا (3700) م/ ساعة في حين تبلغ أطوال شوارع هذا الجانب (156413) م، بينما تقع ثلاث محطات تصريف في الجانب الغربي يبلغ مجموع طاقاتها التصريفية (2200) م/ ساعة في حين تبلغ أطوال شوارع هذا الجانب (222995) م.

23- توجد محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مستشفى عام بعقوبة وأخرى في مستشفى الولادة والأطفال تفتقر لمواد التطهير ويتم تصريف مياههما إلى نهر ديالى.

24- يتم تصريف مياه المجاري للمنطقة الصناعية في جنوب غرب المدينة إلى نهر ديالى مباشرة بدون معالجة لعدم وجود محطة للمعالجة.

25- يتوقع أن يبلغ سكان مدينة بعقوبة لعام 2027 (498029) نسمة ويتوقع أن يتوزعون على جانبي المدينة، الشرقي (187517) نسمة يمثلون نسبة حوالي (38 %) من المجموع والجانب الغربي (310512) نسمة يمثلون حوالي (62 %) من المجموع.

26- يتوقع أن يكون معيار الحاجة للماء الصافي في المدينة عام 2027 (300 لتر/فرد/يوم).

27- يتوقع أن يبلغ مجموع الطلب على الماء الصافي في المدينة عام 2027 (149409) م/ يوم يتركــز (62 %) منه في الجانب الغربي والباقي (38 %) في الجانب الشرقي.

28- تخطط إدارة المدينة بالمحافظة لإنشاء مشروع بعقوبة الجديد في الجانب الشرقي (جنوب المدينة) ومشروع بعقوبة الغربي في الجانب الغربي (شمال غرب المدينة) بطاقة 2000 م/ ساعة لكل منهما وكل من المشروعين قابل للتوسع إلى (6000 م/ ساعة).

29- يتوقع أن يكون مجموع الإنتاج في عموم المدينة عام 2027 (88848) م/ يوم يمثل (59 %) من مجموع الطلب في تلك السنة لعموم المدينة. أي أنه يتوقع أن يكون هناك عجز بنسبة (41 %) على مستوى عموم المدينة. ويتوقع أن يتوزع هذا الإنتاج إلى (61648) م/ يوم في الجانب الشرقي تمثل نسبة 69 % من مجموع الإنتاج بينما تنتج الكمية المتبقية وتبلغ ( 27200 ) م/ يوم تمثل نسبة ( 31 % ) من مجموع الإنتاج في الجانب الغربي.

30- عند مقارنة الإنتاج المتوقع والطلب المتوقع عام 2027 على مستوى الجانبين يكون هناك فائض بنسبـة (9.6 %) في

إنتاج الماء على الطلب في الجانب الشرقي، بينما يعاني الجانب الغربي من عجز بنسبة (71%) .

31- توجد خطة في طور الاعلان لتنفيذ شبكة مجاري الصرف الصحي ومجاري الأمطار في جزء من حي التحرير (حي الجهاد).

32- يتوقع أن تكون مياه الصرف الصحي المطروحة في المدينة عام 2027 (100104) م/ يوم، ويتوقع أن تكون (38 %) منها في الجانب الشرقي و (62 %) منها في الجانب الغربي.

33- يتوقع أن تكون أطوال الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينة بعقوبة في سنة الهدف 2027 (786361)م. طول وفقا لتوقعات نمو السكان ومعيار (12 م2) تبليط لكل شخص .

34- يتوقع أن تكون أطوال شبكات مجاري مياه الأمطار المطلوبة للمدينة مساوية لأطوال الشوارع المتوقعة، وإن تقسم إلى 62 % في الجانب الغربي و 38 % في الجانب الشرقي.  

التوصيات الآنية

1- اكمال أعمال الصيانة لمشروع ماء بعقوبة القديم وتشغيله وتخصيص إنتاجه حالياً لخدمة أحياء بعقوبة الجديدة والمصطفى من خلال محطة تقوية بعقوبة.

2- إنشاء مجمعين إضافيين أحدهما في حي الكاطون الأول والآخر في حي الكاطون الثاني على وجه السرعة لغرض تلافي الشحة الحادة الموجودة حالياً هناك ولتخفيف الضغط على مشروع بعقوبة المركزي.

3- إجراء صيانة شاملة لمشروع الحرية (العسكري القديم) لتشغيله وتخصيص إنتاجه لدور المعسكر شرقي المدينة لتحسن حصة المستفيدين هناك ولتخفيف الضغط على مشروع بعقوبة المركزي. وإن هذه الإجراءات ستؤدي طبعاً إلى تحسين حصة المستفيدين من مشروع ماء بعقوبة المركزي.

4- إجراء التحسينات اللازمة لمشروع التحرير، بإنشاء منظومتي الشب والترشيح (الفلاتر) للمشروع، من أجل تحسين نوعية الماء المنتج في المشروع.

التوصيات المستقبلية

5- أن تتعامل كل من الجهات المسؤولة عن إدارة المدينة في بعقوبة عند وضع خططها المستقبلية على أساس تقسيمها إلى جانب شرقي وجانب غربي نظراً لوجود نهر ديالى الذي هو مانع طبيعي واسع وكبير يقسم المدينة إلى جانبين، وإن التعامل مع كل جانب على حدة يمكن أن يحسن مستوى الخدمة كماً ونوعاً ويجعل التوزيع المكاني للخدمتين متساوياً أو متقارباً بحيث تصل الخدمتان إلى جميع سكان المدينة بنفس المستوى، إضافة لذلك يقلل من كلف الشبكات في حالة امتداد الخدمة على الجانبين، وإن ذلك يجعل إدارة الموارد والخدمات أسهل مما لو تم التعامل مع المدينة كوحدة واحدة .

6- أن تأخذ الجهات المسؤولة بنظر الاعتبار اتجاه توسع المدينة نحو الغرب واتجاه نمو سكان الجانبين، حيث يتجه السكان للتركز في الجانب الغربي أكثر من الجانب الشرقي وذلك عند وضع خططها المستقبلية.

7- توصي الدراسة بجعل مصدر المياه العذبة لمشاريع التصفية في المدينة من نهر دجلة وعدم الاعتماد على جدولي سارية والخالص حيث أن المسافة هي بحدود 12 كلم.

8- التخطيط لإنشاء مشروع آخر في الجانب الغربي إضافة إلى مشروع ماء بعقوبة الغربي المخطط لإنشائه لاأن هذا المشروع حتى في حالة توسيعه إلى الطاقة القصوى (6000 م/ ساعة) سيحقق حصة فردية تســاوي (262 لتر/فرد/يوم) لسكان الجانب الغربي المتوقع أن يكون عددهم (310512) نسمة في عام 2027 ولا يحقق المعيار المتوقع (300 لتر/فرد/يوم) ويجب أن لايقل إجمالي الإنتاج في هذا الجانب عام 2027 عن (7000 م/ ساعة) لكي يمكن تحقيق إنتاج يومي إجمالي قدره (112000 م3) يصل منه إلى المستهلكين (بعد طرح التسرب والهدر بنسبة 15 %) (95000 م3/ يوم) لكي يمكن تحقيق المعيار المتوقع.

9- فصل المناطق التي تقع خارج حدود البلدية عن مشروع بعقوبة المركزي والتي تستهلك حالياً (15 %) من إنتاجه، وتخصيص صافي إنتاجه (بعد طرح التسرب والهدر) والذي من المتوقع أن يبلغ (26528م3/يوم) لخدمة بعض أحياء الجانب الشرقي للمدينة ( تكية 1، تكية 2، السراي، حطين، السوامرة، العبور والحكيم).

   وبما أن عدد السكان المقدر لهذه الأحياء يتوقع أن يبلغ (88668 نسمة) عام 2027 (الجدول رقم 24)، لذا يمكن بذلك تحقيق المعيار المتوقع (300 لتر/فرد/يوم) في هذه الأحياء.

10- اكمال أعمال الصيانة وإعادة التأهيل لمشروع بعقوبة القديم وتخصيص انتاجه للمناطق التي تقع خارج حدود البلدية والتي تتغذى حالياً من مشروع بعقوبة المركزي.

11- تخصيص كامل إنتاج مشروع بعقوبة الجديد المخطط لإنشائه بطاقة تصميمية تبلغ (2000 م3/ ساعة) لخدمة بعض أحياء الجانب الشرقي للمدينة (التحرير الأولى، التحرير الثانية، شفتة) والتخطيط لتوسيع إنتاجه إلى (2500 م3/ ساعة) كحد أدنى حتى عام 2027 ليبلغ إنتاجه الكلي (40000 م3/ يوم) وصافي انتاجه الواصل للمستهلكين (بعد طرح التسرب والهدر بنسبة 15 %) (34000 م3/ يوم) وبما أن عدد السكان المقدر لهذه الاحياء يتوقع أن يبلغ (98849) نسمة لذا يمكن تحقيق المعيار المتوقع (300/لتر/فرد/يوم) في هذه الأحياء.

12- الغاء مشروعي التحرير والحرية (العسكري القديم) كونهما مشروعين قديمين ولأن تقنيات الأول متخلفة ويفتقر إلى منظومات الشب والترشيح وتعويض المناطق خارج حدود البلدية التي تتغذى من مشروع التحرير حالياً أما بتوسيع الطاقة الانتاجية لمشروع بعقوبة الجديد إلى أكثر من (3000 م3/ ساعة) وتخصيص الفائض منها لتلك المناطق، أو بإنشاء مشروع منفصل أو مجمعات في تلك المناطق.

13- الرجوع إلى استخدام المقاييس لاستيفاء الأجور وتعديل التعريفة بما يجعل المواطن يشعر بأهمية هذه الثروة ويحافظ عليها ويقلل من الهدر في المياه.

14- استصدار التشريعات القانونية الكفيلة بالحد من التجاوز على منظومة الماء الصافي للمحافظة على هذه الثروة الوطنية المهمة.

15- العمل على توفير الكادر الوسطي لمشاريع مجمعات إنتاج المياه، وتدريبهم من خلال الدورات التخصصية داخل وخارج العراق على إدارة هذه المشاريع وكيفية استخدام منظومات التصفية والتعقيم بالطريقة الصحيحة وكيفية إجراء الصيانة المطلوبة لكافة مرافق المشاريع. وتنفيذ حملة إعلامية واسعة لتعريف الناس بأهمية الماء الصافي ومنشات إنتاجه وشبكات توزيعه وضرورة الحفاظ على هذه الثروة الوطنية من العبث والتجاوز والمحافظة عليها، وكيفية ترشيد استهلاك الماء الصافي الذي هو حق لكل المستفيدين بالتساوي، بما يساهم في تقليل الهدر الموجود حالياً..

16- وجوب وضع خطة شاملة لتغطية كافة أحياء وشوارع المدينة بشبكات مجاري مياه الأمطار نظراً لغرق المناطق الواقعة في شرق المدينة أثناء موسم الأمطار وإنشاء شبكة مجاري الصرف الصحي للجانب الشرقي على أن لا تقل الطاقة التصميمية للشبكة ومحطة المعالجة عن (50000 م3/ يوم) تمثل الحاجة حتى عام 2027 وشبكة الجانب الغربي على أن لاتقل طاقتها التصميمية وطاقة محطة المعالجة عن (80000 م3/ يوم) تمثل الحاجة حتى عام 2027 .

17- القيام بدراسات فنية وهندسية مع فريق عمل لتحديد محطات تصريف مياه الأمطار وطاقتها التصميمية المطلوبة للمدينة مع ملاحظة اتجاه توسع المدينة.

18- التشديد على أهمية أن لايتم تصريف مياه الصرف الصحي لمستشفى عام بعقوبة ومستشفى الأطفال والولادة في بعقوبة إلأ بعد معالجتها بالطرق العلمية السليمة لكي لا يتحول نهر ديالى إلى بؤرة لكل الأمراض الخطرة خصوصاً أن منسوب المياه فيه منخفض جداً وأن يتم التشديد على ضرورة إنشاء محطة معالجة لمستشفى الرازي للحميات في حالة إعادته للعمل سواء في موقعه القديم أو في موقع جديد.

19- اتخاذ إجراءات سريعة لإنشاء شبكة صرف صحي ومحطة معالجة للمنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة وعدم السماح بتصريف النفايات السائلة الصناعية إلى الأنهار مباشرة نظراً لخطورة المواد التي تحتويها، حيث أن أغلب محتوياتها شديدة الخطورة على الصحة العامة والبيئة بشكل عام.

20- تنفيذ حملة توعية لحث السكان على عدم تصريف مياه الصرف الصحي لدورهم أو بناياتهم أو ورشهم أو محلاتهم، وكذلك المستشفيات العامة والأهلية، إلى الأنهار بشكل مباشر نظرا لخطورة هذه النفايات على صحة المجتمع.. وكذلك توعية السكان بأهمية شبكات المجاري وضرورة المحافظة عليها من خلال الاستخدام السليم وعدم تخريب هذه الشبكات وأن لا تستخدم إلا للغرض الذي أنشئت من أجله.


تحميل الرسالة




    mega.nz/file




         4shared


موقع خزانة الجغرافيا


          top4top

تعليقات