جيومورفولوجية حوض وادي الأخضر في الهضبة الغربية العراقية وإمكانية استثماره في حصاد المياه

 جيومورفولوجية حوض وادي الأخضر
 في الهضبة الغربية العراقية
 وإمكانية استثماره في حصاد المياه

                          


رسالة تقدم بها

 

قيس سامي عبد الكريم الجميلي

 

إلى مجلس كلية الآداب - جامعة الأنبار

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير آداب

 في الجغرافية

 

 

بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

مشعل محمود  فياض الجميلي


   1431هـ  - 2010م 



المستخلص

يعد حوض وادي الأخضر أحد الأودية الرئيسة لوحدة الوديان السفلى في الهضبة الغربية العراقية، إذ تبلغ مساحته (290) كم2، وطوله (44) كم. تهدف الدراسة إلى التعرف على المظاهر الجيومورفولجية في منطقة الدراسة وكيفية توظيف ما موجود من أشكال أرضية طبيعية في عملية حصاد المياه وذلك لإحياء مساحة واسعة من المنطقة تغلب عليها صفة الجفاف، ولكي تكون نموذجاً تطبيقياً للدراسات المستقبلية في مجال حصاد المياه في الهضبة الغربية العراقية.

اشتملت الدراسة على أربعة جوانب رئيسية مثلت فصول الرسالة، وهي دراسة وتحليل الخصائص الطبيعية للحوض وما لها من دور في تشكيل الظواهر الأرضية فضلا عن إبراز دورها في عمليات حصاد المياه كما تم دراسة وتحليل الخصائص المورفومترية لشبكة الصرف المائي وربطها بالصفات الهيدرولوجية للحوض وما لها من تاثير على عمليات حصاد الأمطار فضلاً عن دراسة الظواهر الأرضية وتصنيفها. وقد اعتمد الباحث على الخرائط الطوبوغرافية مقياس 100.000 : 1 في إعداد الخريطة الجيومورفولوجية التي توضح تلك الظواهر وإمكانية استثمارها في عملية حصاد المياه وتم دراسة إمكانية استثمار حوض الوادي في عمليات حصاد المياه اعتماداً على ما متوفر في منطقة الدراسة من خصائص طبيعية ومظاهر أرضية فضلا عن الاستفادة من التجارب العالمية في مجال حصاد المياه. وإن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال الدراسة هي:

   تبين أن حوض وادي الأخضر يمر بنهاية مرحلة النضج المتأخرة وبداية مرحلة الشيخوخة، وفقا لمراحل الدورة الجيومورفولوجية.

    أمكن تمييز ثلاثة أنماط لشبكة التصريف المائي في حوض وادي الأخضر هي النمط الشجري، والنمط المتوازي، والنمط المركزي.

·      معظم الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة يرتبط نشؤها بفترات مناخية مطيرة سابقة.

·      إن الظروف المناخية تلعب دوراً بارزاً في تشكيل المظاهر الجيومورفولوجية.

·      تفتقر منطقة الدراسة إلى المياه السطحية لا سيما في فصل الصيف الجاف الأمر الذي يؤدي إلى انتقال الرعاة البدو بمواشيهم إلى المناطق القريبة من نهر الفرات وهذا يتطلب إيجاد حلول مناسبة لتوفير المياه السطحية.

·      هناك إمكانية كبيرة لتطبيق بعض تقنيات حصاد مياه الأمطار والاستفادة منها في مجالات كثيرة.

·      يمكن إعادة شحن مكامن المياه الجوفية بمياه الأمطار طبيعياً عن طريق الحفر الكارستية واصطناعياً من خلال تطبيق تقنيات خاصة.


تحميل الرسالة 


خزانة الجغرافيا

 المجلد mega.nz/folder


        mega.nz/file-rar



       mega.nz/file-zip



 

تعليقات