هيدرومناخية حوض الفرات
وأثرها في تحديد الوارد المائي للعراق
أطرُوحَة تَقدَّم بها
عدنان عودة فليح الطائي
إلى مَجلس كُليّة التربيَة – ابن رُشد/ جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل دَرَجة دكتوراه فلسفَة آداب
في الجغرافية الطبيعية
بإشراف
الأستاذ المساعد الدكتور
زينب وناس خضير الحسناوي
1434هـ - 2012م
المحتويات
الموضوع | الصفحة |
الآية القرآنية | أ |
شكر وتقدير | ب |
المستخلص | ج-هـ |
المحتويات | و-ح |
فهرست الجداول | ط-ك |
فهرست الخرائط | ل |
فهرست الأشكال البيانية | م-ف |
الإطار النظري | 1-12 |
المقدمة | 2 |
مشكلة البحث | 3 |
فرضيات البحث | 3 |
هدف البحث | 3 |
مبررات الدراسة | 4 |
مراحل البحث | 4 |
حدود منطقة الدراسة | 5 |
الدراسات السابقة | 6 |
المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بموضوع البحث | 10 |
خطوات البحث | 11 |
الفصل الأول: الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة | 13-46 |
1-1: البنية الجيولوجية: | 14 |
2-1 : تكتونية منطقة الدراسة | 22 |
3-1 : طبوغرافية منطقة الدراسة | 24 |
4-1 : التربـــــة | 32 |
5-1: النبات الطبيعي | 41 |
الفصل الثاني: الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة | 47-90 |
1-2: المناخ القديم | 48 |
2-2: المناخ الحالي | 54 |
1-2-2: السطوع الشمسي | 59 |
2-2-2: درجة الحرارة | 64 |
3-2-2: الرياح | 72 |
4-2-2:القابلية المناخية لتعرية الرياح | 74 |
5-2-2: التساقط | 77 |
6-2-2: التبخر والنتح | 85 |
7-2-2: الرطوبة النسبية | 87 |
الفصل الثالث: مشاريع السيطرة والخزن | 91-135 |
1-3: أهمية مشاريع السيطرة والخزن: | 91 |
2-3: الخصائص الطبيعية أاثرها في توزيع مشاريع السيطرة والخزن | 92 |
3-3 : قواعد اختيار مشاريع السيطرة والخزن | 93 |
4-3:مشاريع السيطرة والخزن التركية على حوض نهر الفرات | 93 |
5-3 : مشاريع السيطرة والخزن السورية على حوض نهر الفرات | 116 |
6-3 : الأهداف السورية من وراء مشاريع السيطرة والخزن | 122 |
7-3: مشاريع السيطرة والخزن العراقية على حوض نهر الفرات | 124 |
3-8: الأهداف التركية من وراء بناء وتشييد مشاريع السيطرة والخزن | 131 |
9-3 تأثيرات مشاريع السيطرة والخزن التركية على العراق | 133 |
الفصل الرابع: الخصائص المورفومترية لحوض منطقة الدراسة | 137-180 |
1-4 : الخصائص المساحية | 137 |
2-4: الخصائص الشكلية | 153 |
3-4: الخصائص التضاريسية | 159 |
4-4: الخصائص الخطية وشبكة الصرف | 165 |
الفصل الخامس: الخصائص الهيدرولوجية والموازنة المائية لمنطقة الدراسة | 181-250 |
1-5 :حدود حوض الفرات | 182 |
2-5: الوارد المائي لنهر الفرات | 201 |
3-5: فيضانات نهر الفرات | 203 |
4-5: الأمطار في حوض النهر | 205 |
5-5: هيدروكيميائية نهر الفرات | 207 |
:6-5 المياه الجوفية في منطقة الدراسة | 212 |
7-5: التصريف المائي لنهر الفرات وحجم الايرادات السنوية | 219 |
8-5: الموازنة المائية لحوض نهر الفرات واهميتها | 225 |
الاستنتاجات والتوصيات | 251-255 |
المصادر | 255-272 |
الخلاصة باللغة الإنكليزية | a-c |
المستخلص
يمثل حوض نهر الفرات وحدة جيومورفولوجية وهايدرولوجية متكاملة في خصائصها الطبيعية على الاندسكيب الأرضي ليشكل هذا الحوض مساحة تتعدى في حدودها الطبيعية الحدود السياسية لتركيا وسوريا والعراق والسعودية وبمساحة بلغت بـ(444000كم2)، وقد أسهمت إلى حد بعيد في رسم وتحديد مجرى الفرات عبر الأزمنة الجيولوجية المتعاقبة وبعمر زمني امتد لـ(600) مليون سنة مضت. إذ اشتركت في تكوينها العوامل الطبيعية المتمثلة بالتركيب الطبقي والتكتوني والبناء الجيولوجي وطبوغرافية السطح والمناخ وعناصره والتربة والغطاء النباتي فضلاً عن دور الخصائص المتمثلة ببناء السدود والخزانات التي أسهمت هي الأخرى بالتأثير والتغيير في النظام الهيدرولوجي للنهر وبالتالي التأثير في الشكل المورفومتري للحوض.
ينحصر موقع منطقة الدراسة الفلكي بين دائرتي عرض ¯29.3 º و¯40.5 º شمالاً وخطي طول ¯47.5º و ¯37.36º شرقاً. ويبلغ متوسط طول الحوض 2850 كم ومتوسط عرضه 156كم. وهذا الامتداد الكبير عبر دوائر العرض نتج عنه التباين في الخصائص المناخية الذي انعكس على نظام النهر الهيدرولوجي وشكل الحوض الموفومتري وتباين خصائص التربة واختلاف النبات الطبيعي. فمقطع الحوض الشمالي يقع ضمن ما يعرف بالرصيف القاري غير المستقر عند الأراضي التركية، في حين أن المقطعين الأوسط والجنوبي يقعان ضمن منطقة الرصيف القاري المستقر تكتونياً عند الأراضي السورية والعراقية الذي اسس لحالة التباين الواضح في تركيبة الحوض التكتونية.
وجاء ما استعرضناه في خمسة فصول تضمنتها هيكلية الدراسة. تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة وجاء الفصل الثاني ليسلط الضوء على الخصائص المناخية المحيطة بمنطقة الدراسة فيما جاء الفصل الثالث ليتناول بالتحليل والدراسة مشاريع السيطرة والخزن في منطقة الحوض، في حين خصص الفصل الرابع لدراسة الموفوتيرية لحوض منطقة الدراسة، أما الفصل الخامس فدرس الخصائص الهيدرولوجية والموازنة المائية لمحطات منطقة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج التي يقف في طليعتها أن المنطقة تشكلت وفق ظروف وعوامل طبيعية امتدت إلى أكثر من 600 مليون سنة والتي رسمت صورة الحوض بالشكل الذي نراه اليوم، فكان لاختلاف خصائص التربة والسطح والنبات الطبيعي إلى جانب معرفة سياسة دول الحوض والتي أسهمت إلى حد ما في جعل المنطقة تعيش حالة التوتر وعدم الاستقرار الدائمين إلى جانب إعطاء الثروة المائية قيمة عليا، تبينت من خلال إقامة العديد من السدود والخزانات في هذه الدول، فضلاً عن معرفة حاجة كل دولة للمياه من مجرى النهر والوقوف على الحال الذي يترتب على ذلك خصوصاً وضع العراق وحاجته الماسة للمياه خصوصاً السنوات القادمة، وأشارت الدراسة إلى احتمالية جفاف نهر الفرات في العراق بسبب سياسة اللامبالاة التي تنتهجها كل من تركيا وسوريا بحق العراق مما يعني الوضع المستقبلي للعراق ينذر بالخطر في غضون الخمسين سنة القادمة، علاوة على معرفة ما تعانيه منطقة حوض الدراسة من مشاكل أهمها: مشكلة الاحتباس الحراري والتي أقرت بأن تكون صفات الجفاف والعجز المائي هي الصفة الغالبة لذلك والذي ترتب عليه الانخفاض المستمر في الإنتاج الزراعي وتقلص المساحات الزراعية والتي يقابلها زيادة نسب مساحات التصحر.
وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات التي يقف في مقدمتها ضرورة المحافظة على الثروة المائية لحوض نهر الفرات وبما يتلائم وأهداف وطموحات كل دولة من دول الحوض والذي سيترتب عليه علاقات حسن جوار متينة فيما بينها والتي تكفل حقوق كل دوله والإبتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر، إلى جانب ذلك خرجت الدراسة بضرورة إنشاء العديد من السدود والخزانات التي تؤمن القدر الكافي من الثروة المائية وإيقاف عمليات هدر مياه النهر نحو البحر كذلك توصلت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بالأبحاث والدراسات والتقارير التي من شأنها المحافظة على الثروة المائية للنهر وأوصت الدراسة بضرورة الاحتكام إلى مبادئ القانون الدولي من خلال العديد من المواد القانونية من خلال عقد العديد من المعاهدات والاتفاقيات ذات الخصوص. واعتمد الباحث في دراسته هذه على المنهج الموروفولوجي والتحليلي أساساً لذلك.
تحميل الأطروحة