نمذجة الخرائط الحركية ومشاكلها التصميمية والإدراكية لعناصر المناخ في محافظة صلاح الدين
قائمة المحتويات
ت | الموضوع | الصفحة |
- | الآيـــــــة القرآنـــــــــــــية | أ |
- | الإهـــــــــــــــــــداء | ب |
- | الشكـــــــــر والعرفان | ت |
- | المستخلص | ث |
- | قائمة المحتويات | ج |
- | قائمة الجداول | د |
- | قائمة الخرائط | ذ |
- | قائمة الاشكال | س |
- | قائمة النماذج | ش |
- | قائمة الصور | ص |
- | المقدمة | 1 |
الفصل الأول | الإطــــار النظــــري | 4-15 |
1-1 | مشكلة الدراسة | 4 |
1-2 | فرضية الدراسة | 4 |
1-3 | أهداف الدراسة | 5 |
1-4 | أهمية الدراسة | 5 |
1-5 | الصعوبات التي واجهت الدراسة | 5 |
1-6 | منطقة الدراسة | 6 |
1-7 | مناهج الدراسة | 8 |
1-8 | الدراسات السابقة | 9 |
1-9 | بعض المفاهيم والمصطلحات الدالة لموضوع الدراسة | 13 |
1-10 | منهجية الدراسة | 15 |
قائمة الجداول
قائمة الخرائط
قائمة الأشكال
قائمة الصور
المستخلص |
تسعى هذه الدراسة الموسومة (نمذجة الخرائط الحركية ومشاكلها التصميمية والإدراكية لعناصر المناخ في محافظة صلاح الدين) إلى دراسة نوع من أساليب النمذجة الكارتوكرافية والتي تسعى إلى تحقيق أفضل حالة لنمذجة البيانات المناخية على خرائط حركية تحقق الإدراك البصري. وإن أهمية هذه الدراسة تنبع من خلال ما تمخضت عنه من بناء مجموعة نماذج تمثل حركة التغير المكاني لعناصر المناخ وتمثيلها على خرائط حركية في منطقة الدراسة، إذ تم الاعتماد على متغيري اللون والرمز في إبراز هذه التحركات، ومما
يكسب موضوع الدراسة أهمية كبيرة في كونه تم استخدام خرائط الحركة لتمثيل ظاهرات طبيعية بدلاً من الظاهرات البشرية المتعارف عليها وفي طريقة إبراز حركة التغيرات المكانية لهذه العناصر (درجة الحرارة، الضغط الجوي، الرياح)، إذ اعتمدت عملية رسم خرائط الحركة على طريقة دمج الطبقات لإظهار الحركة والطريقة المساحية مع استخدام اللون المتجانس والبعد الثالث. وتهدف الدراسة إلى دراسة العناصر المناخية المتحركة، وأنواعها وخصائصها وتحليل الأساليب المستخدمة حالياً في تصويرها وعرضها على خرائط الحركة، واقتراح طرق وأساليب جديدة في هذا المجال، وفي مجال إعداد إخراج خرائط الحركة وإعدادها بالصورة الصحيحة، والتي تساعد على عرض الظاهرات المناخية على الخرائط، بدون أي تشويش، أو تشويه، أو الإدراك. وقد أثبتت الدراسة أن التقنيات الجغرافية الحديثة لها باع في إعداد خرائط رقمية سريعة الإدراك والفهم، وخاصة بعد استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية ذات الدقة التميزية المكانية العالية الجودة والتي تساهم في العديد من التطبيقات الجغرافية ومنها تطبيقاتها لبيانات العناصر المناخية في محافظة صلاح الدين، وإن لخرائط الحركة دور مهم في إبراز وتمثيل العناصر المناخية بصورة متحركة على الخرائط. وقد تم الاعتماد على بيانات العناصر المناخية التي تم الحصول عليها من محطات منطقة الدراسة وهي (محطة الطوز، محطة بيجي، محطة تكريت، محطة سامراء)، في تمثيل العناصر المناخية المذكورة على خرائط الحركة موضوع الدراسة.المقـــــدمــة
تعد الخريطة وسيلة لنقل المعلومات والبيانات التي لا يمكن الاستغناء عنها في تمثيل الظواهر الجغرافية سواء كانت طبيعية أم بشرية، فالخريطة وسيلة ضرورية وفعالة لتمثيل وإدراك الظواهر المكانية وهي ما تزال أعظم ابتكار في مجال خزن المعلومات المكانية، إذ تمتلك الخرائط جميعها خاصية مشتركة وهي إنها تمثيل مصغر للحقيقة سواء أكانت هذه الحقيقة قابلة للرؤية أم الاحساس بها.
كما تقدم الخريطة معلومات دقيقة عن الظواهر الجغرافية المدروسة ونحن بصدد دراسة العلاقة القائمة بين عناصر المناخ (درجات الحرارة والضغط الجوي والرياح) والخريطة. فالخريطة حين تتعامل مع المناخ فإنها تسمى بالخريطة المناخية التي توضح عناصر المناخ، وإعطاء الصورة الواضحة لمدى التباين والتحرك بين العناصر المناخية زمانيـا ومكانيا. وخرائط المناخ هي إحـدى أنـواع الخرائط الموضوعية، وتحتاج هذه الخرائط إلى تعامل خاص معها من قبل مصمميها، ذلك لأنها تحوي على الجانب الإحصائي المتغير. وتعطينا الخريطة بعد انجازها صورة أكثر وضوحاً عن العناصر المناخية المتحركة، وتزداد أهمية الخريطة كلما تم إعدادها وتصميمها بالاعتماد على طرائق التمثيل الخرائطي المناسبة بوسائلها وأساليب عرضها، وتشكل نظم المعلومات الجغرافية إحدى الأدوات المهمة في إعداد وإنتاج وإخراج الخريطة كونها تعتمد على أسس مساحية ورياضية وإحصائية دقيقة، فضلا عن التحليلات المكانية التي تسهم في دقة وضع المعلومة ضمن إطارها المكاني والزماني وتحليلها اعتماداً على الإمكانيات التي توفرها نظم المعلومات الجغرافية. وبما أن المناخ له أهمية كبيرة في حياتنا اليومية ولتأثيره في مختلف جوانب الحياة فيجب الاهتمام بهذا النوع من الخرائط كأحد أنواع الخرائط الموضوعية، وفي الحقيقة إن خرائط الحركية لعناصر المناخ تخضع لتغيير وتطور مستمر بناء على أساس بيانات المحطات المناخية في منطقة الدراسة، مع بروز التطور التكنولوجي في التقنيات الحديثة والبرمجيات المختلفة كالرسم بالحاسب الآلي وبرامج نظم المعلومات الجغرافية الوصول إلى النموذج المطلوب.