أكثر من 220 كتاب في المنهجية وأساليب البحث العلمي الأكاديمي

 

  أكثر من 220 كتاب في المنهجية وأساليب البحث العلمي الأكاديمي




أساليب البحث العلمي عبارة عن طرق ووسائل تُساعد الباحث في سبيل تصميم وتفصيل دراسة علمية، والأسلوب العلمي نظام، ومنهج، وفنٌّ، ويختلف ذلك على حسب شخصية الباحث العلمي، وما يمتلكه من قُدرات أكاديمية، وعقلية، وداعمه في ذلك المنطق؛ حتى يستطيع أن يبني ما نتطلَّع إليه، نعم، فنحن نُعوِّل كثيرًا على باحثينا العلميين في بلداننا، التي تخلَّت عن السَّبق طوعًا، ونحن إذا نقول ذلك لا نبغي كبح الزِّمام، ولكن نودُّ أن تصل كلماتنا إلى قلب كل باحث علمي؛ ليعلم أن لديه كثيرًا، ومن ثم شحذ الهمم، وتقديم القيمة العلمية والمُجتمعية، فالبحث العلمي هو الحل الأكيد لجميع المشاكل التي نُعاني منها على مختلف المستويات، والبحث العلمي هو طوق النجاة وسط الأمواج العاتية، وهو المصباح المُنير في غيابات الظلام، وسوف نُقدِّم في هذا المقال معلومات متنوعة تدور رحاها حول أساليب البحث العلمي.

أساليب البحث العلمي لدى الإنسان الأول:

إن أساليب البحث العلمي وُجدت منذ وجود البشر على سطح الأرض، وفطرة الإنسان هي التي أصَّلت لذلك؛ فنجد الفضول هو الدَّافع الرئيسي، وما يشمله ذلك من رغبة في التَّعرُّف على ما يُحيط به من بيئة، سواء أكانت طبيعية، أو اجتماعية، غير أساليب البحث العلمي لم يكن لها قواعد ونُظُم ومنهجية معينة، وكان يتم ذلك بشكل ارتجالي، ومن ثم توارُث المعارف من جيل لآخر دون تدقيق.

 

أساليب البحث العلمي لدى الحضارات القديمة:

أساليب البحث العلمي استُخدمت من جانب بعض الأمم في فترات زمنية سحيقة مثل الدولة الفرعونية؛ حيث يُطالعنا العالم "أدوين سميث" بوجود بعض البرديات الفرعونية، التي تعود إلى أكثر من 1500 قبل الميلاد، وتشمل تلك البرديات قيام المصريين القُدامى بمُعالجة المرضى من خلال عملية فحص للمريض، وبعد ذلك تشخيص الحالة، وفي مرحلة تالية وصف العلاج، وتمثل تلك المراحل السابقة "المنهج التجريبي"، والذي يُعتمد عليه في الوقت الحالي كأسلوب منهجي مُنضبط، وبالإضافة إلى ما سبق كان يعتمد الاعتماد في الصين والهند على "المنهج الفلسفي"، ويظهر ذلك في تعاليم الديانة البوذية. 

يُعتبر المنهج الاستقرائي من أقدم طرق البحث، وبدأ ظهوره في اليونان القديمة، ومن أشهر من أصلوا له "أرسطو"، والذي تتلمذ على يد الفيلسوف الشهير "أفلاطون"، والاثنان برعا في كثير من المجالات مثل: الموسيقى، والفيزياء، والمنطق، والسياسة، واللغويات، والأحياء، والاجتماع... إلخ، وتركوا تراثًا زخمًا، ولا يزال ذلك مرجعية في كثير من الميادين.

امكانية التحميل👇


من هنااااااااااااااااا

تعليقات