أثر موقع العراق الجغرافي السياسي
في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد
(دراسة في الجغرافية السياسية)
المحتويات
الموضـــــــــــوع | الصفحة |
الآية | أ |
إقرار المشرف على الرسالة | |
شهادة الخبير اللغوي |
|
شهادة الخبير العلمي | |
إقرار لجنة المناقشة | |
الإهداء | ب |
الشكر والتقدير | ت |
المحتويات | ث-ر |
فهرس الجداول | د |
فهرس الخرائط | ذ |
فهرست الأشكال | ذ |
فهرست الملاحق | ر |
المستخلص | ز |
المقدمة | 1-4 |
الفصل الأول الإطار النظري للدراسة | 5-38 |
أولاً: مشكلة الدراسة | 5 |
ثانياً: فرضية الدراسة | 5-6 |
ثالثاً: هدف الدراسة | 6 |
رابعاً: حدود الدراسة | 6 |
الموضـــوع | الصفحة |
خامساً: مسوغات الدراسة | 7 |
سادساً: منهجية الدراسة | 7-8 |
دراسات سابقة | 8 |
ثامناً: المفاهيم والمصطلحات | 9 |
1. الدور(لغة واصطلاحاً) | 9-19 |
2. الإستراتيجية | 19-24 |
3. الموقع الإستراتيجي | 24-27 |
4. المجال الآسيوي الجديد | 27-33 |
5. الترتيبات الأمنية | 33-35 |
6. الشرق الأوسط الكبير | 35-39 |
الفصل الثاني: الموقع الجيوستراتيجي للعراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد | 41-118 |
مدخل | 41 |
المبحث الأول: الأهمية الإستراتيجية لموقع العراق وأهميته لدول المجال الآسيوي الجديد | 42-80 |
أولاً: الموقع | 42- 63 |
1- الموقع الفلكي | 44-47 |
2- موقع الجوار | 47-50 |
ج |
الموضـــوع | الصفحة |
3- الموقع البحري | 50-53 |
4- الموقع الاستراتيجي | 53-63 |
ثانياً:المساحة وشكل الدولة | 63-72 |
ثالثاً:السطح | 72-76 |
رابعاً:المناخ | 76-80 |
المبحث الثاني: الخصائص الجغرافية البشرية للموقع العراقي وأثرها في دوره اتجاه دول المجال الآسيوي الجديد | 81-95 |
أولا: الخصائص السكانية لموقع العراق وأثرها في دوره الاستراتيجي تجاه دول المجال الآسيوي الجديد | 81-95 |
1- التركيب الديموغرافي للسكان. | 81-90 |
2 - التركيب الاثنوغرافي للسكان
| 90-95 |
ثانياً: الخصائص الاقتصادية للموقع وأثرها في دورة تجاه دول المجال الآسيوي الجديد | 96-118 |
1 - الزراعة | 96-100 |
2- الصناعة | 100-103 |
3- الثروة المعدنية | 103-104 |
4- التجارة | 105-103 |
5- السياحة | 106-108 |
6- طرق النقل والمواصلات | 108-118 |
الفصل الثالث: الخصائص الجغرافية السياسية وأثرها في العلاقات الإقليمية للعراق مع دول المجال الآسيوي الجديد | 119-155 |
|
الموضـــوع | الصفحة |
مدخل | 119 |
المبحث الأول: موقع العراق وأهميته في السياسة الخارجية لدول المجال الآسيوي الجديد | 120-136 |
أولا: علاقة العراق مع دول المجال الآسيوي الجديد | 120-129 |
ثانياً: أهمية الموقع العراقي لدول المجال الآسيوي الجديد | 130-136 |
المبحث الثاني: أثر الجوار الجغرافي للعراق في علاقته بالمجال الآسيوي الجديد | 136-155 |
مدخل | 136 |
أولا: العلاقات العراقية الإيرانية | 137-146 |
ثانياً: العلاقات العراقية التركية | 146-155 |
الفصل الرابع: منطلقات ومحددات موقع العراق الاستراتيجي وأثره في ترتيبات الأمن في تلك المنطقة | 156-215 |
مدخل | 156 |
المبحث الأول: منطلقات ومحددات الموقع الاستراتيجي للعراق وأثرها في دوره الاستراتيجي | 157-178 |
أولا: المنطلقات | 157-166 |
ثانياً:المحددات | 166-182 |
المبحث الثاني: دور المحيط الإقليمي والدولي في تفعيل أو كبح أثرالموقع الاستراتيجي الجديد للعراق في الترتيبات الأمن لتلك المنطقة | 182-215 |
أولاًً : ( إيران وتركيا) كمحدد إقليمي | 182-188 |
ثانياً: وجود دول ذات ثقل إقليمي كبير في المجال الآسيوي الجديد (الهند ، باكستان، روسيا ،الصين) | 188-197 |
الموضـــوع | الصفحة |
ثالثاً: المحددات الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا ،إسرائيل ،الاتحاد الأوربي) | 197-209 |
رابعاً: موقع العراق وأثره في الترتيبات الأمنية في دول المجال الآسيوي الجديد | 209-213 |
خامساً: مستقبل البعد الجغرافي لموقع العراق مع دول المجال الآسيوي الجديد | 213-215 |
الاستنتاجات | 216- 220 |
المصادر | 221-246 |
الملاحق | 247-251 |
ملخص البحث باللغة الانكليزية |
|
المستخلص:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن الأثر الاستراتيجي لموقع العراق بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد،ذلك المجال الذي ظهر بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، فالعراق يمتلك تأثيراً جيوبولتيكياً يمتد إلى تلك الدول المستقلة حديثاً عبر جواره الإيراني والتركي، وعلى الرغم من تحجيم ذلك التأثير من خلال العقوبات الدولية التي فرضت على العراق خلال مرحلة استقلال دول ذلك المجال الجديد ، و لكن بعد عام 2003 عادت أهمية موقعه ليمارس تأثيره كممر يصل تلك الجمهوريات بمنافذ بحرية وبرية مع المحيط الخارجي ومنه الدول العربية، حيث أصبح الموقع العراقي الجسر الأرضي والبحري والجوي الذي يربط تلك الدول مع بعضها، فجمهوريات المجال الآسيوي الجديد دول حبيسة تطل على بحر مغلق في أغلبها، فهي بحاجة إلى منافذ برية وبحرية تصلها إلى الخارج ، و الموقع العراقي يقدم المنافذ الخارجية لتلك الدول، فهو ممر بري وبحري بالنسبة لها، إذ استمر العراق في أداء الدور الاستراتيجي من خلال موقعه و إمكاناته الجغرافية السياسية،إذ يعد موقعه الجغرافي الرأسمال الحقيقي والمورد الطبيعي لما يحتويه من مقومات طبيعية وبشرية كبيرة، يستطيع توظيفها في أداء ذلك الأثر، مما يعزز تلك المقومات، لما له من امتداد طبيعي وبشري مع تلك الدول، ويرفد ذلك التواصل أو الامتداد المقومات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها موقعه مما يزيد من تأثيره الجيوبولتيكي وأهميته بالنسبة لتلك الدول،وعلى الرغم من تلك الإمكانات الجغرافية السياسية إلا أن هناك محددات بعضها إقليمية وأخرى دولية تحجم من أداء ذلك الدورالمستقبلي، وتقف عقبة أمام أي ترتيب أمني جديد في المنطقة الإقليمية القريبة والبعيدة.
وبالتالي يتضح من الدراسة أن للموقع العراقي تأثيرًا جيوبولتيكياً بالغ الأهمية بالنسبة لدول المجال الآسيوي الجديد، إنطلاقاً من تلك الإمكانات الجغرافية، ولاسيما بعد أن أصبح العراق وتلك الدول الجديدة ضمن الخطط واستراتيجيات الدول الكبرى صاحبة النفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقتين العربية والآسيوية الجديدة ،فالعراق الممر الرابط والمكمل لمجموعة الممرات الاور-آسيوية باتجاه الخليج العربي والدول العربية، ولاسيما بعد تحجيم الموقع الإيراني، وتبني العراق لمشاريع إستراتيجية فعالة زاد من أهمية موقعه آنيا ومستقبلياً، ليمتد تأثيره إلى أبعد من تلك الدول، معتمدا بذلك على مقوماته الجغرافية السياسية في سلوكه الخارجي من خلال ما هيأته تلك المقومات من إمكانات للعب الدور المستقبلي للتأثيرفي محيطة الأبعد
روابط تحميل الرسالة pdf