كتاب المهمة منجزة من أجل استقلال الجزائر

  

كتاب المهمة منجزة من أجل استقلال الجزائر


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتاب المهمة منجزة من أجل استقلال الجزائر


كتاب: المهمة منجزة من أجل استقلال الجزائر.
المؤلف: سعد دحلب - رحمه الله.
الناشر: منشورات دحلب، الجزائر.
تاريخ الإصدار2007م.
عدد الصفحات217.
حجم الملف7 ميجا.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


تنويه:


الكتاب من مصورات طلبة الدكتور بشير مديني أحسن الله إليهم، وقمنا نحن فقط بتنسيقه وخفضنا من حجمه أيضا أدرجنا له فهرسة ليسهل مطالعته.

المؤلف في سطور:

المجاهد سعد دحلب من الشخصيات التاريخية البارزة في الحكومة الجزائرية المؤقتة وأحد المسؤولين في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر وفي الحكومة الجزائرية في السنوات الأولى للاستقلال، ولد بقصر الشلالة (تيهرت) سنة 1919، زاول دراسته في مسقط رأسه، بعدها أتم دراسته الثانوية ابن رشد بالبليدة، أين تحصّل على شهادة البكالوريا 1940-1939 التحق بالحياة العملية كموظف في مصلحة الضرائب، ثم استدعي للتجنيد في المدرسة العسكرية بشرشال أين تخرّج منها برتبة عريف .

نضاله قبل الثورة:

كان سعد دحلب دائم الإطلاع على الصحف الوطنية الصادرة آنذاك وخاصة جريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا، وجريدة الأمة العربية لصاحبها شكيب أرسلان، كتب أول مقال سياسي في صحيفة الأمة تحت عنوان " أنتم الخناجر" تناول فيه معاناة المجتمع الجزائري، بعد انقضاء مدة تجنيده انضم إلى حزب الشعب الجزائري عام 1944 فرع قصر الشلالة، وشارك في مؤتمر أحباب البيان والحرية الذي انعقد في مارس 1945 بالعاصمة إلى أن ألقت عليه السلطات الاستعمارية القبض يوم 18 أفريل وبقي في السجن إلى غاية أوت 1946، شارك في انتخابات 1947 كممثل للحزب في قصر الشلالة وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة الانتصار للحريات الديمقراطية في مؤتمر أفريل 1953.


نشاطه أثناء الثورة:

كان سعد دحلب من ضمن مناضلي الحركة الوطنية التي مستهم الاعتقالات التي قامت بها السلطات الفرنسية غداة اندلاع الثورة، حيث أودع سجن برباروس وبقي فيه حتى ربيع 1955، بعدها التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في صيف نفس السنة، وفي شهر فيفري من سنة 1956 قام بأول مهمة في إطار الجبهة حيث كلفه عبان رمضان ويوسف بن خدة بالاتصال بالمنطقتين الأولى والثانية بهدف الإعلام والتنسيق، وقد التقى خلاله زيغود يوسف في المنطقة الثانية وكتب تقريرا شاملا عن هذه المهمة نشره في جريدة المقاومة الجزائرية تحت عنوان " عائدا من الجبل "، وبسبب هذه المهمة اعتقل بالقرب من المدية ولم يطلق سراحه إلا في خريف 1956، ثم عين عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ الأولى مكلّفا بالإعلام والتوجيه، انتقل إلى المغرب عبر الولاية الخامسة مع عبان رمضان بعد استشهاد البطل العربي بن مهيدي بعد أن نقل مقر قيادة لجنة التنسيق والتنفيذ إلى الخارج، وبعد تنحيته من هذه اللجنة أصبح نائبا لفرحات عباس، عين بعدها عضوا في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية حيث شغل خلالها عدة مناصب منها: نائبا لوزير الإعلام في الحكومة المؤقتة الأولى ثم أمينا عاما لوزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة الثانية مع كريم بلقاسم عام 1959، فوزيرا للخارجية في الحكومة المؤقتة الثالثة 1961، شارك في مفاوضات ايفيان التي حددت مصير الجزائر، وبعد الاستقلال عين سفيرا للجزائر في المغرب.

توفي رحمه الله يوم 16ديسمبر من عام 2000.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-