استخدامات النطاقات الطيفية في مجال الاستشعار عن بعد
من بين أهم خصائص صور الأقمار الاصطناعية أنها تمكننا من مشاهدة المجال بتركيبات لونية مختلفة حسب النطاقات المستعملة، و عند تغيير أي نطاق تتغير ألوان الأجسام على الصورة؛ و ذلك تبعا لاختلاف درجة الإشعاع و الانعكاس بكل نطاق حسب القوانين الفزيائية للمادة.
هناك ضوابط تحكم اختيار القنوات المناسبة للتركيب اللوني في كل دراسة و ذلك حسب استخدامات كل قناة من طيف معين. ويبين الجدول التالي استخدامات النطاقات الطيفية في الأبحاث الجغرافية، على مستوى نطاقات الطيف المرئي و الأشعة تحت الحمراء القريبة و المتوسطة و كذلك الأشعة تحت الحمراء الحرارية.
النطاق | طول الموجة (µm) بالتقريب | استخداماته | Landsat | SPOT | |
الأزرق | 0,45 | 0,52 | وضع خرائط لمناطق المياه الساحلية و دراسة توحل السدود، و التمييز بين التربة و الغطاء النباتي بالإضافة إلى الدراسات الحضرية | 1 | -- |
الأخضر | 0,50 | 0,60 | و يطابق هذا النطاق الانعكاس الأخضر للغطاء النباتي السليم، و يفيد أيضا في وضع خرائط المسطحات المائية و دراسة توحل السدود | 2 | 1 |
الأحمر | 0,60 | 0,70 | نطاق الامتصاص الكلوروفيلي للغطاء النباتي و يعتبر أحد أهم النطاقات لتمييز الغطاء النباتي و هو مفيد أيضا لتحديد حدود أنواع التربة و رسم الحدود الجيولوجية، كما يستخدم في الدراسات الحضرية | 3 | 2 |
تحت الأحمر القريب | 0,76 | 0,90 | يساعد على التمييز بين أنواع الغطاء النباتي نظرا لحساسيته للكلوروفيل و هو مفيد في تمييز المحاصيل و تعزيز التباين بين التربة و المحاصيل كما يستخدم للتمييز بين الماء و غير الماء. | 4 | 3 |
تحت الأحمر المتوسط | 1,55 | 1,74 | حساس لرطوبة النباتات إذ يمكن دراسة جفاف المحاصيل و تحليل سلامة النباتات، و يعتبر أحد النطاقات القليلة التي تميز بين الغيوم و الثلج و الجليد. | 5 | 4 |
تحت الأحمر المتوسط | 2,08 | 2,35 | يستخدم في التمييز بين أنواع الصخور و حدود التربة بالإضافة إلى تحديد رطوبة الغطاء النباتي و التربة، كما يفيد في كشف الحرائق. | 7 | -- |
تحت الأحمر الحراري | 10,4 | 12,5 | كشف الإجهاد على الغطاء النباتي و المحاصيل و تطبيقات كثافة الحرارة و مكافحة الحشرات و تعيين مواقع التلوث الحراري، كما يفيد في تحديد مواقع النشاطات الحرارية الأرضية | 6 | -- |
المحتوى مقتطف من كتاب "نظم المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد : مبادىء و تطبيقات" ل علي فالح و جمال شعوان 2012