تأثير التسلح الإيراني على الأمن الخليجي

 


 تأثير التسلح الإيراني على الأمن الخليجي

تأليف : عصام نايل المجالي
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
جاء الإعلان الإيراني على لسان كل من الرئيس محمود أحمدي نجاد ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بأن إيران قد نجحت في إتمام دورة تخصيب اليورانيوم معملياً ليشكل حادثاً مفصلياً في مسيرة برنامج التسلح الإيراني، فبهذا الإعلان انضمت إيران رسمياً إلى النادي النووي وأصبحت ثامن دولة في العالم تمتلك هذه التقنية؛ فقد أعلن أحمدي نجاد في خطاب تليفزيوني من مدينة مشهد بشمال شرقي إيران انضمام إيران رسمياً إلى تلك المجموعة من البلدان التي تمتلك التكنولوجيا النووية.
بالرغم ان بعض من المراقبين يرون أن توجهات السياسة الإيرانية تجاه دول الخليج العربي منذ عهد الشاه تعكسها رؤية طهران الإستراتيجية لدورها الإقليمي، وإنها قوة إقليمية لها مصالحها وعلى الآخرين التعامل معها وفق هذا المنطلق .. غير أن السياسة الخارجية الإيرانية في العقد الأخير ولاسيما بعد ان تولى الإصلاحيون البرغماتيون الحكم 1997 واصبحت سياستهم تجاه الدولة الخليجية اكثر برغماتية واقل عدواناً وتهدف هذه السياسية بالأساس الحفاظ على نظام الملالي وضمان استقراره ، وقوبل هذا التوجه من قبل الدول الخليجية بإيجابية وتمت ترجمته عملياً بإتفاقات عددية منها أمنية وشراكات تجارية ولجان مشتركة للتنسيق .....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-