كتاب الحكومة الأمريكية ( السلطة والحرية ) - الجزء الأول والثاني كاملاً -pdf

 


كتاب الحكومة الأمريكية ( السلطة والحرية ) - الجزء الأول والثاني كاملاً -pdf



عنوان الكتاب : الحكومة الأمريكية ( السلطة والحرية ) - الجزء الأول والثاني كاملاً
تأليف : ثيودور لووي & بنيامين جينسبرج
الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
لم يكن فهم طبيعة النظام السياسى للولايات المتحدة الأمريكية وأسلوب عمل حكومتها، بكل تعقيداته وأوجه تفرده، هامًا مثلما هو اليوم ـ فقد أظهرت السنوات الأخيرة، التى تربعت فيها الولايات المتحدة منفردة على قمة النظام العالمى، مدى التأثير العميق لسياسات هذه الدولة العملاقة على حياة أمم العالم جميعها. ومن هذا تأتى الأهمية الكبرى لهذا الكتاب ـ الوثيقة. بالنسبة للعالم العربى على اتساعه.
وعلى قدر أهمية تحقق أعمق مستوى من الفهم لتفاصيل هذا النظام المعقد، بقدر ما يتصف به تحقيق ذلك الهدف من صعوبة ـ فالنظام السياسى الأمريكى قائم على تركيبة بالغة التعقيد من القوانين والتشريعات، ومن الأعراف والتقاليد، ومن الممارسات والمناورات المعلنة والخفية، التى كثيرًا ما تستعصى على فهم وإلمام الخبراء، وليس على المتابع العادى فحسب ـ كما أن الساحة العلمية والسياسية، سواء فى الولايات المتحدة أو خارجها، مشحونة بتيارات تجعل من التناول المحايد والدقيق لهذا النظام أمرًا شديد الصعوبة. وفى هذا تكمن القيمة الخاصة لهذا الكتاب . فقد نجح مؤلفاه فى أن يجمعا فيه بين شمولية العرض ودقته، وبين الموضوعية والحياد، على نحو يجعله مرجعًا فريدًا لفهم النظام السياسى الأمريكى ومختلف أنشطة الحياة الأمريكية بكل تفاصيلهما وتعقيداتهما.
، تحلل واقعها المتردى فى مختلف أبعاده وجوانبه، ولكنها فى الوقت ذاته تثير الأمل فى الأجيال القادمة بأنها ما زالت تمتلك إرادة التحدى والفعل، حيث يكشف الكتاب بكل صراحة ظاهرة اختلال القوى القيادية فى الأمة باعتبارها ذروة المأساة التى نعيشها، فى منطقة أضحت مستباحة ومصائرها تقودها الإرادات الأجنبية المختلفة، حيث يرصد ثلاث قوى أساسية تنخر فى جسد الأمة، أولها: القيادات الحاكمة وهى من أسوأ ما عرفته أمتنا فى تاريخها الطويل، وثانيها: الثروات التى وضعت فى أيد غير صالحة أو غير أمينة على استغلالها، وثالثها: هل الفكر الذين خانوا قضايا أمتهم، وأضحوا أبواقًا تقوم بوظيفة الزفة السياسية للحاكم وللمستعمر.
لقد مضى عالمنا الجليل قبل عقدين من الزمان واضعًا منهجية الطريق لجيل من أبنائه وتلامذته فى مدرسة العلوم السياسية المصرية والعربية، تقف فى صف الأمة وتصدع بكلمة الحق فى مواجهة طغيان السلطان وجوره، ترفع راية التحدى والعصيان فى وجه من يهددون حصوننا من داخلها، وفى مواجهة الأعداء الذين تداعوا للعدوان على الأمة من كل حدب وصوب.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-