الموازنه المائية المناخية في محافظة النجف، دراسة في المناخ التطبيقي
فهرست المحتويات
الموضــــــــــوع | رقم الصفحة | |
المستخلص |
| أ |
فهرست المحتويات |
| ب |
فهرست الجداول |
| جـ |
فهرست الأشكال |
| د |
فهرست الملاحق |
| هـ |
المقدمه |
| 1-7 |
الفصل الأول | تحليل الخصائص المناخية في محافظة النجف | 8-48 |
المبحث الأول | الضوابط المتحكمه في مناخ محافظة النجف | 8-28 |
المبحث الثاني | تحليل العناصر المناخية في محافظةالنجف | 28-48 |
الفصل الثاني | خصائص الوضع المائي المتاح في محافظة النجف | 49-81 |
المبحث الأول | الموارد المائيه المتاحه في إقليم السهل الرسوبي في محافظة النجف | 49-68 |
المبحث الثاني | الموارد المائية المتاحة لإقليم الهضبة الغربية في محافظة النجف | 69-81 |
الفصل الثالث | حساب الموازنه المائية المناخية في محافظة النجف | 82- 126 |
المبحث الأول | مفهوم الموازنه المائية المناخية والعوامل المؤثره فيها | 82-92 |
المبحث الثاني | طرائق حساب الموازنه المائية المناخية | 93-111 |
المبحث الثالث | التطبيق الكمي للموازنه المائية المناخية في محافظة النجف | 112- 126 |
الفصل الرابع | الآثار المتوقعة عن استمرار العجز في الموازنه المائية المناخية في محافظة النجف والطرائق المقترحة لتقليلة . | 127- 150 |
المبحث الأول | الآثار المتوقعة عن استمرار العجز في الموازنه المائية المناخية في محافظة النجف . | 127- 134 |
المبحث الثاني | الطرائق المقترحه لتقليل العجز في الموازنه المائيه المناخية في محافظة النجف . | 138-150 |
النتائج |
| 151- 152 |
المصادر باللغه العربية |
| 153- 161 |
المصادر باللغه الإنكليزية |
| 162 |
الملاحق |
| 163- 173 |
الملخص باللغة بالإنكليزية |
| 174 |
المستخلص
تهدف الدراسة إعطاء صورة واضحة عن واقع التوازن المائي المناخي في محافظة النجف عن طريق تحديد العلاقة الكمية بين التبخر/ النتح الممكن وكمية الأمطار الفعالة باستخدام طرائق متعددة لأجل تحديد ذلك .
جاءت الدراسة بأربعة فصول ، حدد في الفصل الأول الخصائص المناخية في المحافظة وجاء ذلك في مبحثين ، ضم المبحث الأول العوامل المتحكمة في عناصر المناخ ، في حين ضم المبحث الثاني تحليل العناصر المناخية في المحافظة من ( إشعاع شمس، حرارة ، رياح ، رطوبة ، امطار وتبخر ) .
بحث الفصل الثاني في تحليل خصائص الوضع المائي المتاح في المحافظة عن طريق تحديد كميات المياه المتاحة سواء أكانت سطحية أو جوفية مع توضيح لعدد من خصائصها (تصاريفها ومناسبيها وملوحتها وأـعماقها) ، كما تناول تحديد كميات الاستهلاك المائي (الزراعي والصناعي و المنزلي ) والكميات الفائضة عن الحاجة من المياه
السطحية الجارية في المحافظة .يتمحور الفصل الثالث من الدراسة على الموازنة المائية المناخية وجاء ذلك ضمن ثلاثة مباحث ، فالمبحث الأول منه تناول مفهوم الموازنة المائية المناخية والعوامل المتحكمة فيها من (مناخية ، خصائص المياه ، ممارسات زراعية ، خصائص الترب... إلخ ) ، في حين جاء المبحث الثاني في تحديد طرائق احتساب الموازنة المائية المناخية ضمن الدراسات والبحوث المناخية وتم ذلك عن طريق تحديد طرائق احتساب كميات التبخر/ النتح الممكن مقارنة مع طرائق احتساب كمية الأمطار الفعالة . في حين جاء المبحث الثالث بتركيز حول التطبيق الكمي لطرائق احتساب الموازنة المائية المناخية وبالاعتماد على طرائق ( ايفانوف ، خروفه ، بليني- كريدل ، ثورنثويت ، الإشعاع ، بنمان المعدلة ) لاحتساب كميات التبخر / النتح الممكن و طريقة شركة سلخوزبردم الروسية لتقدير كميات الأمطار الفعالة ، وتوصل الفصل إلى نتيجة مفادها أن المحافظة تعاني من عجز مائي شهري وفصلي وسنوي . كما وتم توضيح الطريقة الملائمة لاحتساب كمية العجز المائي في المحافظة
وضمن خصائصها المناخية . تمكن الباحث في الفصل الرابع والأخير من عرض الآثار المتوقعة لاستمرار العجز في الموازنة المائية المناخية وبصورة مركزه من خلال تأثيراته على (طرائق الري ، أسلوب الزراعة ، المراعي ، التربة ... إلخ) وما يترتب عليها من أضرار ومشاكل متعددة ضمن بيئة المحافظة الجافة ، كما وتم تحديد الطرائق التي يقترحها الباحث من أجل تقليل أو معالجة العجز المائي هذا من خلال استخدام التقنيات العلمية والعملية مثل استخدام (الأمطار الصناعية ، المصدات النباتية ، البحيرات الصناعية ... إلخ) .
استعانت الدراسة بالكثير من الجداول والأشكال البيانية والخرائط في فصولها الأربعة والتي اعتمدت على الكثير من البيانات التي جمعها الباحث خلال مسيرة دراستة من العديد من الدوائر والهيئات مثل الهيأة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ومديرية ري النجف ( مديرية الموارد المائية ) وشركة الفرات العامة لمشاريع الري وغيرها .