نظريات نشأة البحار والمحيطات

  

نظريات نشأة البحار والمحيطات


 نظريات نشأة البحار والمحيطات  :
تضاربت الآراء حول تفسير كيفية توزيع اليابس والماء عند بداية ميلاد الاحواض المحيطية الكبرى وأمتلائها بمياه البحر ويرجع هذا التضارب الى أن نشأة الاحواض المحيطية ترجع الى أزمنة جيولوجية بعيدة وليست هناك أدلة جيولوجية يقينية يهتدي بها الباحثون وعلى ذلك أعتمد ت الدراسات الخاصة بنشأة البحار والمحيطات وتوزيع اليابس والماء على مدى براعة خيال الباحث ورؤيته الذاتية وثم تلى هذه المرحلة ظهور نظريات أخرى حاولت جاهدت تفسير توزيع اليابس والماء ، وسوف نتناول البعض من هذه النظريات التي تفسر نشأة البحار والمحيطات . أ- نظرية زحزحة القارات لفجنر :يرجح فجنر الالماني عام 1941 أن قارات العالم اليوم كانت خلال العصر الكربوني أجزاء من قارة كبرى واحدة هي كتلة بنجايا وكانت هذه الكتلة الاخيرة تتكون من قارتي قارة انجارا وأركنكس في الشمال وقارة جندوانا في الجنوب 

وبفصل بينهما بحر تثس وفي خلال العصر الكربوني تعرضت هذه الكتلة لحركات شد هائلة فأنفصلت قارة أركنكس عن قارة أنجارا كما أنفصلت أمريكا الجنوبية عن الجانب الغربي لقارة جندوانا واسترايا عن الجانب الشرقي منها وثم أخذت تتزحزح هذه القارات الجديدة الى أن استقرت في موقعها التي تختلها اليوم وقد اعتمد فجنر على بناء هذه النظرية على المفاهيم التالية : أ – تشابه التكوين الصخري والتطور الجيولوجي لأجزاء قارة جندوانا القديمة 
ب- تشابه التاريخ الجيولوجي للعصر الكربوني الاسفل بصورة قوية في كل من صخور هذه القارات . ج- تشابه مجموعات الرواسب الجليدية الكربونية القديمة د-تشابه الاقاليم المناخية القديمة في هذه القارات والتي استدل عليها من خلال دراسة الرواسب والمفتتات الصخرية وتحليلها . ه- تشابه بعض الكائنات النباتية والحيوانية القديمة في هذه القارات . و- لاحظ فجنر أن السواحل الغربية لأفريقيا يمكن أن تتلصق بالسواحل الشرقية لأمريكا الجنوبية بحث تظهر كلها مجتمعة كمنطقة واحدة تعرضت للأنقسام . أما أهم الانتقادات التي وجهت اليه أ- أنه لم يشر الى طبيعة العوامل التي أدت الى زحزحة القارات في تهاية العصر الكربوني وعدم تزحزح قارتنا الحالية اليوم بنفس زحزحتها في العصر الكربوني وكما ربط فجنر بين أشكال السواحل الغربية والشرقية للمحيط الاطلسي على اعتبار انهما انفصلا عن بعضهما البعض خلال العصر الكربوني دون انيضع في الاعتبار اشكال الرفاف القارية لهذه السواحل . ثانيا نظرية انسلاخ القمر وأول من من رجح هذه النظرية هو العالم تشارلس داروين الذي أعتقد ان القمر هو النجم التابع للأرض انفصل عنها تبعا لتفاعل كل من جذب الشمس للأرض من ناحية وقوة الطرد المركزية الناشئة عن دوران الارض حول نفسها ودورنها حول الشمس من ناحية أخرى وقد اكد هذه الاراء بصورة عامة اصحاب نظرية الشمس التوأمية ويرى أصحاب هذه النظرية أن القمر انسلخ من الحوض العميق الهائل الحجم الذي يشغله اليوم المحيط الهادي ومن الظواهر التي تؤيد هذه النظرية . أ- الشكل الدائري للحوض المحيط الهادي والذي يمثل نفس الوقت محيط الجزء القمري . 


تغطي البحار 71% من سطح الكتلة الصلبة

ينقسم قاع البحر الى:
1.    الرف القاري ( وهي منطقة لايزيد عمقها عن 200م)
2.    المنحدر القاري (وهي منطقة ينحدر فيها قاع البحر انحدار شديد ويتراوح عمقها من200-2000 وقد يصل الى 3000م)
3.    الاعماق السحيقة ( وهي منطقة يزيد عمقها عن3000م)

العمل الحيولوجي لمياة البحار والمحيطات:
يرجع العمل الجيولوجي لمياة البحار الى:
1.    حركة المياة المستمرة.
2.    قوة اندفاع المياة.
3.    ما تحملة من فتات صخري .
4.    نوع صخور الشاطئ.
(لمياه البحار تأثير ميكانيكي نتيجة حركة الامواج وثأثير كيميائي نتيجة ذوبان الغازات في مياة البحار)

المظاهر الناتجة عن حركة مياة البحار والمحيطات:
1.    الشواطئ المتعرجة : نتيجة اختلاف صلادة الصخور فان الصخور القليلة الصلادة تتآكل اكثر من الصخور الاكثر صلادة.
( تتكون شواطئ مستقيمة اذا كانت الصخور الشاطئية متماثلة بالصلادة حيث تنحت بنفس الدرجة)

2.    الكهوف الشاطئية : تقوم الامواج بالتقاط الحصى والرمال وترشق بة الجزء السفلي من الصخور فتسبب تآكلها كما يسبب تضاغط الهواء في الشقوق فجأة الى زيادة اتساعها وبتكرار العملية تتكون كهوف وانفاق شاطئية.

3.الانهيارات الشاطئية : تتكون في الصخور التي توجد على هيئة طبقات رسوبية فاذا كانت هذه الطبقات تميل بتجاه البحر فانها تعيق حركة الامواج مما يسبب تآكل الجزء السفلي من الصخر ثم تنهار .
( اذا الطبقات الصخرية تميل باتجاه اليابسة فنها لا تقاوم حركة الامواج فتنساب عليها الامواج فلا يحدث انهيار)

العمل البنائي للبحار : تقوم البحار بترسيب ما تحملها اليها الانهار كما ترسب ما ينتج عن عملها الهدمي
1.    في المنطقة الشاطئية والرف القاري تترسب كتل صخرية وجلاميد وحصى ورمال.
2.    في منطقة المنحدر القاري تترسب رواسب الطين.
3.    في المنطقة السحيقة تترسب الرواسب العضوية والرماد البركاني
( يكون المرجان هياكل ضخمة على شكل جزر او حواجز مرجانية خاصة في المناطق الدافئة)

الجليديات :
·       المناطق التي يغطيها الجليد طوال العام تسمى ( الحقول الثلجية )
·       تتأثر حركة الجليد بـ * درجة انحدار المجرى * سمك الجليد
·       تكون حركة الجليد ابطأ عند الجوانب عن الوسط .

العمل الهدمي:
تقوم الجليدية بقتلاع الحصى والجلاميد ونقلها
مظاهر ناتجة عن العمل الجيولوجي الهدمي:
1.    مجرى جليدي : تقوم الجليدية بنحت قاع المجرى والجوانب بنفس النسبة
2.    الوديان المعلقة : تقوم الجليدية الرئيسية بالنحت اكثر من الروافد
3.    صقل صخور القاع والجوانب وخدشها بخدوش طويلة ( تعمل حركة الجلايد على صقل الصخور كما يعمل التفات الصخري على خدش الصخور خدوش طولية )
4.    الطين الجلمودي.

العمل البنائي للجليديات:
1.    ركام جانبي ( يتكون نتيجة احتكاك الجليد بجوانب المجرى)
2.    ركام وسطي ( تتكون نتيجة التقاء الركام الجانبي الايمن مع الايسر )
3.    ركام النهائي ( ينتج عندما يذوب الجليد فيرسب التي يحملها دون ترتيب طبقي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-