تحميل خرائط موضوعاتية ومتخصصة للمغرب Cartes Thematiquse Maroc

 تحميل خرائط موضوعاتية ومتخصصة للمغرب Cartes Thematiquse Maroc


 خرائط موضوعاتية للتراب الوطني المغربي
أتمنى ان تفيدكم ..

 يمكنكم  تحميلها متفرقة من الروابط التالية :


 الخرائط التركيبية Les cartes synthétiques : ضمن الخرائط الموضوعاتية

مقدمـــة :
تندرج الكارطوغرافيا الموضوعاتية La cartographie thématique عموما فيما يعرف بالتمثيل الكارطوغرافي، فهي تتيح إمكانية إنجاز أشكال بيانية خاصة تترجم العلاقة المجالية الموجودة بين ظاهرة أو مجموعة من الظواهر، كما تعد وسيلة وأداة للتحليل تساعد على اتخاذ القرارات وعلى إثراء التواصل.
وقد أصبحت الخريطة الموضوعاتية ضرورية في عالمنا، فهي أداة تطبيقية في ميادين العمل المختلفة نظرا لارتباطها بالعديد من النواحي العلمية والعملية. وكما جرت العادة في تصنيف الخرائط اعتمادا على مجموعة من المعايير، فإننا يمكن أن نصنف الخرائط الموضوعاتية حسب مجموعة من المستويات.
1- على مستوى الشكل :
يمكن أن نجد الخريطة الموضوعاتية في مجموعة من الأشكال وذلك حسب مقياسها وكذا حسب أبعادها وتقنية إنجازها.
فمن حيث المقياس يمكن أن نميز بين الأنواع التالية :
-الخرائط الموضوعاتية الأطاليسية : تسمى أحيانا بالخرائط الموضوعاتية العالمية، وهي تمثل مساحات كبيرة من سطح الأرض، مقياسها يكون صغيرا وتعرف بالخرائط الموضوعاتية المليونية، فمقياسها يكون أصغر من 1:1000000 ميزتها الأساسية العمومية كما أنها فقيرة من حيث التفاصيل.
-الخرائط الموضوعاتية الكداسترالية : Cadastral Cartes thématique
تسمى أيضا بـ Les plans وهي ذات مقياس كبير نسبيا ويدخل ضمن هذه المجموعة كل الخرائط الموضوعاتية التي يزيد مقياسها عن 10.000/1، وهي تمثل غالبا الظواهر ذات الطابع النوعي (خطوط المواصلات، خدمات الأمن، المؤسسات العمومية).
كما يمكن أن نميز في الخرائط الموضوعاتية حسب أبعاد تمثيلها وتقنية إنجازها حيث نجد :
-خرائط ثنائية الأبعاد Les cartes en deux dimensions :
ساد هذا النوع من الخرائط لفترات طويلة قبل أن تظهر النظم المعلوماتية الخاصة برسم وإنجاز الخرائط، وهي تهتم بتمثيل الظواهر الكمية والنوعية اعتمادا على بعدي الطول والعرض.
-خرائط البعد الثالث Les cartes en trois dimensions :
عرف هذا النوع من الخرائط تطورا كبيرا منذ أن أصبح من الممكن رسم الخرائط بواسطة الحاسوب، وتتلخص الفكرة الأساسية لهذه الخرائط في إعادة توضيب مظهر تضاريس الأرض وإعطاء حجم للخريطة، عبر إضافة بعد ثالث هو بعد الارتفاع
-الخرائط المعدلة Les cartes en anamorphose :
تشكل هذه الخرائط الجيل الجديد من التمثيل الكارطوغرافي، الذي يعتمد على الإمكانات الهائلة التي تتيحها نظم المعلومات الجغرافية (S.I.G.) Système d’Information Géographique. ولعل السمة البارزة في هذه الخرائط هي تعديلها للشكل والمظهر الاعتيادي للخرائط، حيث تعطي للمجال الجغرافي مساحة تتناسب مع حجم الظاهر المدروسة وأهميتها. وغالبا ما تكون هذه المساحة في شكل هندسي (مستطيلات، مربعات)، ويتيم معها تغيب الحدود الجغرافية الحقيقية للمجال الممثل. كما لا نجد في هذا النوع من الخرائط بعض العناصر المعهودة في الخرائط الأخرى.
2- على مستوى الموضوع :
تختلف الخرائط الموضوعاتية حسب المواضيع التي تتناولها وكذا المحتوى التي توضحه، ونميز في هذا المستوى بين صنفين :
ے  الخرائط الموضوعاتية الطبيعية : تهتم بتمثيل الظواهر الطبيعية المختلفة ومنها : 
- الخرائط الجيولوجية : هي خرائط تظهر توزيع الصخور المكونة لمنطقة ما وطبيعة التكوينات الجيولوجية والبنيوية ووضعية الطبقات، وترسم هذه الخرائط استنادا على خرائط تضاريسية أساسية، ويتم تمثيل البنية الداخلية عن طريق الألوان حسب عمرها النسبي.
- الخرائط التضاريسية : هي خرائط تهتم بإبراز الأشكال التضاريسية لمنطقة معينة اعتمادا على مجموعة من المتغيرات البصرية.
- الخرائط الجيوموروفولوجية : هي خرائط تمثل مختلف عناصر التضاريس في مجال جغرافي محدد، وتأخذ بعين الاعتبار الطبوغرافية وكذا البنية، ولها هدف توضيحي يتلخص في فهم نشوء التضاريس، وبالتالي فالخريطة الجيوموروفولوجية تقدم بيانا تاما للعناصر الملاحظة المتعلقة بالتضاريس والعناصر الأخرى اللازمة لشرحها، ويمكن أن نجمل مهام ووظائف الخريطة الجيومورفولوجية في العناصر التالية :
- وصف الأشكال التضاريسية (مورفوغرافيا) وخصوصياتها وتوزيعها.
- تحديد أصل الأشكال التضاريسية (مورفوجينيز) انطلاقا من المعطيات البنيوية (الترابة، التكتونية) وكذا المعطيات الجيودينامية.
- رصد تطور الشكل والمظهر التضاريسي (مورفودينامية).
- رصد أبعاد الأشكال التضاريسية (مورفومتري).
ے  الخرائط الموضوعاتية البشرية: وتهم كل الظواهر البشرية ومن أمثلة ذلك : (على سبيل الذكر لا الحصر).
+خرائط توزيع القبائل والسلالات: وهي خرائط تبين المجالات الجغرافية التي تحتلها المجموعات القبلية داخل بلد واحد أو أكثر، مع رصد كل التحركات والهجرات التي قد تقوم بها في فترات زمنية محددة.
+الخرائط الاقتصادية: تهتم بإبراز كل ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية كالثروات المعدنية وتوزيعها وأشكال النشاطات الفلاحية، وتوزيع المراكز الصناعية والتجارية، ويمكن أن ندرج ضمن هذا النوع خرائط المواصلات لأن لا انفصال بينهما
+خرائط توزيعات السكان : تبين هذه الخرائط عادة بالاعتماد على متغيرتي اللون والقيمة توزيع السكان وكثافاتهم داخل حدود مساحية معينة، وتتيح هذه الخرائط بناء فكرة شمولية عن الوضعية السكانية بمجال جغرافي معين خاصة فيما يهم توزيع الكثافات السكانية، وغالبا ما يكون ميقاس هذه الخرائط ذو طابع قياسي.
3- على مستوى التوطين :
يدل التوطين La localisation على مختلف المرجعياتالمعتمدة في تحديد الموقع ورصد التوزيعات الجغرافي
-خرائط التوطين النقطي: تهتم بتمثيل كل الظواهر المنعزلة (طبيعية، اقتصادية، أو بشرية) بالاعتماد على ثلاث مجموعات من الرموز النقطية :
*الرموز النقطية الهندسية : مثلثات، مربعات، دوائر …
*الرموز النقطية التصويرية : وهي التي تجسد شكل معين (سيارة، طائرة، منزل …)
*الرموز النقطية الحرفية : وهي التي تستعمل مجموعة من الحروف (الحديد (Fe)، النحاس (Cu)).
-خرائط التوطين الخطي : تهتم هذه الخرائط بتمثيل كل الظواهر والأشكال ذات الطابع الخطي، وذلك بإعطاء حجم وشكل لمختلف الرموز تبعا لأهمية الشكل الممثل. وهي تمثل ظواهر ومواضيع مختلفة مثل طرق المواصلات، الحدود السياسية، قنوات السقي، الشبكة الهيدروغرافية …  إلخ.
-خرائط التوطين المساحي : تشغلها بشكل عام الرموز المساحية والتي تحتل مساحة معينة، وتسمى مساحية لأنها تنتشر على مساحة معينة قد تكون متصلة أو متقطعة حسب نوع الظواهر المراد تمثيلها، وتكون هذه الرموز مساعدة أو متقاربة تبعا للأشكال التي يراد تمثيلها مثل الغابات البحيرات المزروعات … إلخ. 
4- على مستوى الوظيفة :
لما كانت الخريطة الموضوعاتية تتناول مواضيع معينة من الاختصاصات العلمية والعملية المعروفة، فإنه بقدر ما هذه الاختصاصات متنوعة بقدر ما تتنوع الخرائط الموضوعاتية ويمكن أن نصنف هذه الأخيرة إلى ثلاثة أصناف اعتمادا على قيمتها الوظيفية.
4-1- الخرائط التحليلية Les cartes analytiques :
تمتاز هذه الخرائط بوجود علاقة مجالية بين مركبين : مركب موضوعي ويكون وحيدا، ومركب جغرافي، مع وجوب تواجد تطابق بين المركبين، والهدف من هذا النوع هو إبراز نوع العلاقة الموجودة بين الظاهرة المدروسة والظاهرة الجغرافية، كما تهتم هذه الخرائط بتمثيل امتداد وتوزيع ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر أو جانبا متميزا من ظاهرة ما، وتهدف كذلك إلى تدقيق علاقتها بالمجال الجغرافي.
فإذا كانت الظاهرة المدروسة ذات طابع نقطي Ponctuel، فإن الخريطة تصبح بدورها نقطية، إذ تأخذ النقط شكل سحابة وتبرز مناطق ذات كثافات مختلفة تمكن القارئ من تكوين فكرة شاملة عن التوزيع العام لعناصر الظاهرة المدروسة، كما يمكن عند مستوى القراءة التجميعية تعداد النقط لتحديد أهمية الظاهرة بشكل كمي، ويعرف هذا النوع من الخرائط بخرائط التوزيع Cartes de distribution (مثل خرائط توزيع السكان، المدن، الأسواق).
أما إذا تعلق الأمر بظاهرة خطية فإن الخريطة تصبح خطية.
ويمكن لهذه الظاهرة أن تكون متصلة أو متقطعة، متشعبة أو مشكلة من عناصر معزولة، فالخطوط تعطي نظرة مباشرة وسريعة عن العلاقات التراتبية ـ عندما يكون الترتيب ممكنا ـ بين مختلف عناصر الظاهرة، فيما يخص مدى استقلاليتها أو ترابطها، وعن مناطق تجمعها وتفرقها، وكذا عن شكل وأبعاد الشبكات الممثلة، ونجد مثالا لذلك في خرائط الشبكاتCartes de réseaux : خرائط هيدروغرافية، خرائط الطرق والسكك الحديدية، خرائط الحدود الإدارية، وخرائط المحاور التكتونية.
وفي حالة الظواهر المساحية فيمكن أن نجد الظواهر وقد مثلت إما بالأسود والأبيض أو بالألوان في بقع (مساحة) لها قيمة معينة، ويحدد شكل واتساع هذه البقع بتحديدات حقيقية (شوارع، سياجات …) أو تحديدات وهمية (حدود إدارية، أو قضائية، منحنيات التسوية) تمكن جميعها من تحديد المساحة بعلاقة مع مقياس الخريطة.
ويعطي تموضع هذه البقع فوق سطح الخريطة فكرة عن التوزيع العام للظواهر المدروسة، ومن أمثلة ذلك : الخرائط التضاريسية، الخرائط الجيولوجية والخرائط السياسية).
4-2- الخرائط التركيبية Les cartes synthétiques :
تسمى تركيبية لكونها تجمع بين عدة معطيات وبين عدة عناصر في إطار تحليلي شامل لكل هذه المركبات، التي قد تكون درست بطريقة تفكيكية في الخرائط التحليلية. فهي تمثيل لظاهرتين أو أكثر على أساس أن تكون هناك علاقة منطقية بين الظواهر الممثلة أو عناصر الظاهرة الواحدة، ولإنجاز الخريطة التركيبية نسلك طرقا متعددة منها : تركيب أكثر من خريطة تمثل كل واحدة منها عنصرا واحدا أو اثنين، لنحصل في النهاية على خريطة تركيبية مقروءة، أو باعتماد التحليل العاملي Analyse factorielle في دراسة ظاهرة ما (الغطاء النباتي، التربات)، وذلك بالقيام بدراسة تحليلية حول خصائص كل عنصر، وإبراز التكامل والتشابه وكذلك الاختلاف بين عناصر الظاهرة. ثم نستعمل الأشرطة بالنسبة للخرائط التحويلية الكمية كالخرائط ذات الأشرطة الثلاثية وخرائط ذات 100%. ثم مبدأ التطور الخاص بخرائط استعمال التربة وتنظيم المجال.
وعموما فإن الخرائط التركيبية، خرائط معقدة تعطي توضيح وتقديم، وتجمع عبر المقابلة والتحويل معطيات مجموعة من الخرائط التحليلية، ويمكن للخرائط التركيبية أن تأخذ أشكالا مختلفة ؛ مثل الخرائط التناسبية Cartes de corrélation التي تجمع نفس المستوى متغيرات مختلفة من أجل تبيان العلاقات التي تربطها، والهدف هو إبراز قيمة العلاقة الموجودة بين مجموعة من الظواهر.
وفي هذا الصدد فإن الخرائط التحليلية هي في حد ذاتها خرائط تناسبية لأنها تقارن الظاهرة المدروسة مع المجال الجغرافي كما هو ممثل فيها. لكن الخرائط التناسبية الحقيقية تنجز خصيصا لإعطاء القارئ نظرة وفكرة مباشرة عن التداخل الموجود بين مجموعة من المعطيات والنتائج الناتجة عنه ؛ كالخرائط الجيومورفولوجية وخرائط استغلال التربة، التي تجمع كل العناصر الضرورية لفهم جوانب المجال الطبيعية والبشرية، وفي نفس الوقت فهذا التداخل المرئي يظهر على مستوى القراءة التجميعية العلاقات الجهوية التي تأتي من العلاقات بين مختلف المتغيرات، ولذلك تكون خرائط التناسب مسهلة للبحث عن الطاقات المتجانسة التي تعد أساس الجهوية والإقليمية]
وهناك أنواع أخرى من الخرائط التركيبية من بينها خرائط تنظيم المجال والخرائط البيانية: التي تمثل تركيب العناصر مثلا الأصول الجغرافية لعمال معمل مع مستواهم المهني في علاقة مع ساعات العمل، وأحيانا طبيعة المواد المصنعة. وسعة المعامل وكذا الخرائط التي تمثل ظاهرة واحدة لها مجموعة من الصفات أو الحالات أو الأبعاد.
4-3- الخرائط الحركية La cartes dynamique :
يضاف إلى هذا النوع من الخرائط الموضوعاتية عامل الزمن في علاقته مع الكيان الممثل في الخريطة، وتهدف إلى دراسة ظاهرة معينة في فترة زمنية محددة ضمن مجال جغرافي معين، وكذا إلى إظهار طبيعة وقيمة التغيرات التي تطرأ على الظاهرة.
ويمكن أن نميز بين نوعين من الخرائط الحركية
*خرائط التطور Cartes d’évolution :
وتهم بشكل أساسي التحول والتغيير الذي يمس حالة ظاهرة معينة في الزمان : تاريخ تطور معين، تصميم التوسع أو المخطط المديري، خرائط الحصيلة الديموغرافية، وخرائط الجيودينامية.
*خرائط التيارات Cartes de flux :
تهم مختلف التنقلات التي تحدث في المجال : الترحال، الهجرة الموسمية، الهجرة الطويلة الأمد، وبصفة عامة كل ظواهر السير وتنقل الأشخاص، المنتوجات، الطاقة أو حتى الأفكار.
وعموما فإن هذا النوع من الخرائط يعمل على ترجمة حركية الظواهر المدروسة والتي تشمل العناصر التالية :
-التنقل  Le déplacement : أي تغيير موقع العنصر المتحرك.
-عامل الزمن Facteur du temps : سرعة كبيرة أو قليلة، قارة أو متغيرة.
-حجم أو كمية الطاقة المتنقلة : تيارات، صبيب، والقوة .
-العنصر المتحرك : والذي يمكن أن يكون ذو طبيعة نقطية، خطية، أو مساحية.
 ويمكن أن نميز في هذه الحركية بين ثلاثة مستويات:
*حركية الظواهر النقطية Mouvement de phénomènes ponctuels :
 تهم هذه الحركية العناصر المعزولة بشكل أحادي أو جماعي، وكذا الظواهر المساحية التي جرى تقليصها وتحويلها إلى عناصر متحركة نقطية ومتمركزةويمكن أن نمثل حركية الظواهر النقطية عبر خطوط تربط بين نقط الانطلاق ونقط الوصول (انتقال غير موجه)، أو من خلال الأسهم (تنقل موجه) فيما تتم ترجمة الطابع الكمي للظاهرة (تيارات، صبيب) عبر إبراز حجم خط المسار.
*حركية الظواهر الخطية Mouvement de phénomènes linéaires :
نميز هنا بين خطوط الحركة الحقيقية التي تهم جبهات القتال والجبهات المناخية، وخطوط وهمية؛ تغيير الحدود السياسية، ومسارات الهجرات، ويتم التعبير عن هذه الحركية عبر سلسلة من الصور المختلفة والمتسلسلة والتي تتسم بتسهيم متنوع على طول الخط، أو عبر حزم من الأسهم، الشيء الذي يبرز ويظهر الحركية كما تتم ترجمة أهمية العنصر المتحرك هنا عبر إعطاء حجم للرمز وأهمية الحركة من حيث القوة والسرعة عبر إعطاء حجم للأسهم فيما يخص الطول والعرض.
*حركية الظواهر المساحية Mouvement de phénomènes zonaux :
تهم هذه الحركية الظواهر المساحية ذات بعدين (حقيقي ووهمي) : غزو، وباء انتشار التلوث، وبث الأفكار، وموجات الراديو، وكذلك الظواهر ثلاثية الأبعاد (السيولة) : الرياح، الغيوم، طبيعة المياه.

تتم ترجمة هذه الحركية بواسطة سلسلة من الصور والرسوم التي تظهر اتساع المنطقة في فترة زمنية معينة، حيث يتم تسهيم حدودها أو تلوينها بشكل متدرج ويكون في بعض الأحيان مصحوبا بأسهم.
ويتم تحديد الزمن عبر إعطاء تاريخ للمنطقة (مساحة معينة) أو عبر خطوط تساوي الزمن Lignes ischrones، كما تتم ترجمة أهمية الظاهرة الكمية عبر إعطاء حجم للأسهم، وإبراز القيمة المتزايدة لصبغية الألوان، وكثافة النسيج البياني
 خاتمـــة :
إذا كان بالإمكان وضع تصنيف للخرائط الموضوعاتية فإن كل هذه الأنواع تشترك فيما بينها في مجموعة من النقاط.
- فهي تمثيل بياني يرتكز على التواصل عبر الرموز.
- تمرير خطاب بصري خاص يختلف عن الخطابات المكتوبة أو المنطوقة.
- وصف المجال الجغرافي، وتوطين طبيعة وأهمية الظواهر التي يشهدها. وعموما فإن الخريطة الموضوعاتية أداة ووسيلة فعالة للتعبير عن الأفكار وتحديد الظواهر، الشيء الذي لا يتم أو يتم بصعوبة بواسطة أدوات ووسائل أخرى.

فالخريطة الموضوعاتية  تعطي للباحث إمكانية التعبير بشكل فعال، كما تمكن القارئ من فهم جيد للظواهر المجالية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-