استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين
فهرست المحتويات
الموضـــــــــوع | رقم الصفحة |
فهرست المحتويات | ز |
فهرست الجداول | ط |
فهرست الأشكال | ك |
فهرست الخرائط | ل |
فهرست الصور | س |
فهرست الصور | ع |
الفصل الأول: الإطار النظري للبحث | 1 |
المبحث الأول: مشكلة البحث وأهميته وأهدافه | 2 |
تمهيد | 2 |
أولاً: مشكلة البحث | 3 |
ثانياً: هدف البحث | 4 |
ثالثاً: فرضية البحث | 4 |
رابعاً: خطة البحث | 5 |
خامسا : منهجية البحث | 6 |
سادسا: حدود منطقة البحث | 6 |
سابعا :تنظيم البحث | 6 |
المبحث الثاني: المفاهيم والدراسات السابقة | 11 |
أولاً: مفاهيم البحث | 11 |
ثانياً: الدراسات السابقة | 13 |
الفصل الثاني: التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2002 | 19 |
المبحث الأول: التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج النباتي | 22 |
أولاً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لمحاصيل الحبوب | 22 |
ثانياً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للمحاصيل الصناعية | 35 |
ثالثاً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لمحاصيل الخضروات | 45 |
رابعاً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لمحاصيل البستنة | 52 |
خامساً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لمحاصيل العلف | 61 |
المبحث الثاني:التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج الحيواني في منطقة الدراسة | 65 |
الموضـــــــــوع | رقم الصفحة |
أولاً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لتربية الماشية | 65 |
ثانياً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لتربية نحل العسل | 76 |
ثالثاً: استعمالات الأرض الزراعية المستثمرة لتربية الدواجن والأسماك | 79 |
الخلاصة | 80 |
الفصل الثالث: تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992 و 2002 ومشاكلها وتوجهاتها المستقبلية | 81 |
المبحث الأول: تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992 و 2002 | 82 |
أولا : تغير استعمالات الأرض المستثمرة لزراعة محاصيل الحبوب | 83 |
ثانيا : تغير استعمالات الأرض المستثمرة للمحاصيل الصناعية | 88 |
ثالثا : تغير استعمالات الأرض المستثمرة لزراعة محاصيل الخضروات | 93 |
رابعا : تغير استعمالات الأرض المستثمرة للبستنة | 98 |
خامسا : تغير استعمالات الأرض المستثمرة لمحاصيل العلف | 100 |
سادسا : تغير اعداد الثروة الحيوانية | 100 |
المبحث الثاني: المشاكل والتوجهات المستقبلية لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة | 108 |
أولا : المشاكل التي تواجه استعمالات الارض الزراعية | 108 |
ثانيا : التوجهات المستقبلية لاستعمالات الارض الزراعة في منطقة الدراسة | 115 |
الخلاصة | 124 |
الفصل الرابع: العوامل الطبيعية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة | 125 |
أولاً: التضاريس | 126 |
ثانياً: المناخ | 131 |
ثالثاً: التربة | 138 |
رابعاً: الموارد المائية | 145 |
الخلاصة | 150 |
الفصل الخامس : العوامل البشرية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة | 151 |
أولاً: الأيدي العاملة | 152 |
ثانياً: أنظمة الري ومشاريعه | 160 |
ثالثاً: السياسة الزراعية | 169 |
رابعاً: طرق النقل والتسويق | 175 |
الموضـــــــــوع | رقم الصفحة |
خامساً: العوامل التقنية | 180 |
الخلاصة | 185 |
الاستنتاجات | 187 |
التوصيات | 190 |
المصادر | 191 |
الملاحق | 101 |
ملخص باللغة الإنكليزية | b |
المستخلص
ترمي دراسة استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين بوحداته الإدارية الثلاث (مركز قضاء خانقين وجلولاء والسعدية) في محافظة ديالى للكشف عن التباين الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2002 واتجاهات نموها وتطورها ومعرفة التغيرات التي حدثت بين عامي 1992 و2002 ومدى تأثير العوامل الطبيعية والبشرية في ذلك التوزيع وكذلك التوصل إلى عدد من المؤشرات والمقترحات وهو ما يفيد المخططين وصانعي القرارات من إعداد الخطط والبرامج التنموية الملائمة واللازمة للنهوض بواقع استعمالات الأرض الزراعية الحالية وإيجاد السبل اللازمة للارتقاء بها في المستقبل ، ولغرض التوصل إلى هذه الأهداف تم تقسيم التركيب المحصولي إلى خمس مجموعات رئيسة جرى توزيعها على أساس نوعية المحصول ووفق أهميتها في منطقة الدراسة وهي محاصيل (الحبوب، الصناعية، الخضراوات، البستنة، العلف) ثم تحديد الأهمية النسبية لكل استعمال من استعمالات الأرض الزراعية باستخدام قانون الانحراف الربيعي وهو معيار يستخدم لإبراز التوزيع الجغرافي ضمن أربع فئات يتساوى فيها عدد الفئات، ومن ثم تحديد اتجاهات التغير في استعمالات الأرض الزراعية بين مقاطعات منطقة الدراسة خلال المدة بين عامي 1992و2002، وأخيراً توصلنا أن تغير المساحة والإنتاج سلباً كان أم إيجاباً من مقاطعة لأخرى يرجع إلى التباين المكاني في الخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية .
وتضمنت الدراسة خمسة فصول، يشمل الفصل الأول الإطار النظري للبحث وجاء في مبحثين تناول الأول مشكلة البحث وأهميته وأهدافه واختص الثاني بمفاهيم البحث والدراسات السابقة، أما الفصل الثاني دراسة التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2002 وجاء في مبحثين تناول الأول التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج النباتي وتناول المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج الحيواني، في حين جعل الفصل الثالث لدراسة تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992 و 2002 وجاء في مبحثين تناول الأول تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992 و 2002 وتناول المبحث الثاني المشاكل والتوجهات المستقبلية في منطقة الدراسة، في حين تناول الفصل الرابع دراسة العوامل الطبيعية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة، وجعل الفصل الخامس لدراسة العوامل البشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة وقد انتهى البحث بالاستنتاجات والتوصيات.
Abstract
The Study of the Agricultural land use in Khanaqin District for its three administrative units: the centre of Khanaqin District Jalwla’a and AL-Sa’adia aims at revealing the current geographical distribution of the agricultural land use in the area of the study during the year 2002, the trends of its growth and development, Knowing the changes occurred during the two years: 1992 and 2002, and the extent of connection and influence of human and natural factors on that distribution. It also aims at reaching to some indications and suggestions that may be useful for the planners and decisions makers to prepare the suitable developing plans and programmes to improve the state of the actual agricultural land use, and find the suitable means to develop it in future.
The study consists of five chapters. Chapter one includes the theoretical frame of the study; it is divided into two sections: section one deals with the problem, importance and aims of the study; the second one concentrates on the conceptions and previous studies. Chapter two is a study of the natural factors: topography, Climate, Soil, and water resources, and their influences on the agricultural land use. Chapter three focuses on the study of the human factors that influence the use of the agricultural land clarifying the developments the area had witnessed during the period of the study in relation to agricultural labouring, the irrigation systems, the agricultural policy, transporting, marketing, and the psychological factor. Chapter four deals with the geographical distributions of the use of the agricultural land during the year 2002. It includes two sections: section one deals with the geographical distribution of the agricultural land uses which are allotted to the plant production ; section two is about the geographical distribution of the agricultural land uses which are allotted to animal production. Chapter Five concentrates on the study of the change of the uses of the agricultural land in the area of the study during the years of 1992 and 2002, its problems and future trends. The study ends with conclusions and recommendations.
المبحث الأول
مشكلة البحث وأهميته وأهدافه
تمهيد:
تعد دراسة استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين متطلبا أساسيا مهما لنجاح الخطط والبرامج التنموية وصياغة السياسات الملائمة للاستفادة القصوى من موارد المنطقة بسبب ما تقدمه من بيانات ومعلومات عن النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني على مستوى المقاطعة واتجاهات نموها وتطورها في وقت يكافح العالم فيه من اجل زيادة الإنتاج لمواجهة النمو السكاني السريع وهو مايفيد المخططين وصانعي السياسة الزراعية من إعداد الخطط وبرامج التنمية الملائمة لتلبيه احتياجات السكان في مختلف المناطق الجغرافية وتنمية الموارد الطبيعية وتنسيق الجهود وسياسات التنمية لتقليل الفوارق بين أجزاء منطقة الدراسة على وفق ذلك ، ولذلك يمكن القول ان دراسة استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة تركز على تشخيص نمط التوزيع الجغرافي للإنتاج الزراعي في كل مقاطعة أولا من مقاطعاتها ومحاولة معرفة العوامل التي تعكس ثانيا تباينات هذا التوزيع على مستوى كل مقاطعة من خلال تحليل العلاقات المكانية بينها .
ومما يعطي أهمية لهذا البحث أن منطقة الدراسة من المناطق الزراعية المعروفة بقدمها التاريخي إذ تتفق المصادر التاريخية والأثرية على أنها من نواحي السواد على طريق همدان بغداد([1]) وشهدت استقرارا بشريا واسعاً تدل عله مجموعة التلول الأثرية المنتشرة فيها؛ ويعد مستوطن (حسن علي) الواقع في مقاطعة عيون خشالات في منطقة حمرين اول مستوطن يرجع الى عصر حلف والعبيد([2]) ويقع على الضفة اليمنى لنهر ديالى في منطقة سهلية خصبة؛ ولهذا لم يكن ظهور القرى الزراعية في منطقة الدراسة وليد صدفة فلقد توافرت عوامل مهمة في خلق قوى جاذبة لاستقطاب السكان* سواء من داخل القضاء أو من خارجـه
ولاسيما ان الطريق العام بين بغداد وطهران يمتد ليربط العراق بإيران والشرق كما يخدم في الوقت نفسه الاتصالات بين بغداد ومعظم مدن المنطقة الشمالية من العراق([3]) وقد أدى دورا مهما في الاتصالات السلمية والحربية بين سهل العراق وسهول منطقة الشرق الأوسط من جهة وهضبة إيران وغرب آسيا ووسطها من جهة أخرى([4]).ويبدو أن الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة المجاور لإيران بالقدر الذي أسهم في تنشيط حركة التجارة وفي تعزيز وضعه الاقتصادي كان له دور سلبي في زج المنطقة في نزاعات وحروب طويلة حصل منها تدني في استعمالات الأرض الزراعية إذ أدت الحرب العراقية –الإيرانية التي استمرت في المدة ما بين 1980م و 1988م الى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية من خلال التجريف وحفر الخنادق وزرع الألغام مما دفع الى هجرة معظم سكان الريف وعدد سكان الحضر وهذا له اشد الأثر في استثمار الأرض زراعياً في المناطق الحدودية التابعة لناحية مركز القضاء في مقاطعات (8حاج قرة ؛25كاني بز؛24محمد خضر وإسماعيل بك؛23باقجة وقطار ؛26 نفط خانة ) مما ينعكس سلبيا"على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .
أولاً:- مشكلة البحث:
تعد منطقة الدراسة من المناطق ذات الرقعة الزراعية الواسعة ولايمكن لهذه الأرض أن تكون ذات فائدة مالم تستغل استغلالاً جيداً إذ تعد الأرض أحد الموارد التي لا يعادلها مورد طبيعي آخر ، لذا لابد من أن يصاحب وضع أية خطة للتنمية في الجانب الزراعي دراسة استعمالات الأرض الزراعية تتضمن الاتجاهات الحالية والمستقبلية وان إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى تعثر الخطط التنموية أن لم يؤدِ إلى إخفاقها.
ويسهم الجغرافي بدور بارز في هذا الجانب من خلال دراسة الخصائص الجغرافية لاستعمالات الأرض الزراعية وتحليلها والمشكلات الناجمة عن تباين مساحة الإنتاج الزراعي وكميته زمانياً ومكانياً وإيجاد السبل الكفيلة لاستثمارها الاستثمار الأمثل ، وعلى وفق ذلك كانت مشكلة هذا البحث عبارة عن سؤال غير مجاب عنه أو يمكن الإجابة عنه بما يأتي:
- كيف هو واقع استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين ؟
ثانياً: أهداف البحث ومسوغاته :
يرمي هذا البحث إلى ما يأتي
1- الكشف عن التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين .
2- معرفة التغير في استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين .
3- معرفة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين .
4- تحديد المشكلات التي تواجه استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة للحد من خطورتها أو سبل معالجتها .
أما مبررات البحث فهي :
1- عدم وجود دراسة جغرافية متخصصة تتناول استعمالات الأرض الزراعية في قضاء خانقين .
2- الأهمية الزراعية لمنطقة الدراسة لكونها تمتلك مقومات الإنتاج الزراعي .
3- كفاح دول العلم من اجل زيادة الإنتاج لمواجهة النمو السكاني السريع .
4- رغبة الباحث بدراسة تطور العمل الزراعي في القضاء وكفايته إذ أن ذلك يمكن أن يوفر فرص عمل للسكان المتزايدين ومعالجة البطالة فضلاً عن الإسهام في توفر أمن غذائي للقطر وأقاليمه.
5- يواجه القضاء تحديات بيئية كثيرة كالتعرية والأدغال وسوء إدارة موارد المياه والرعي الجائر وغيرها من أساليب التعامل غير المسؤول مع البيئة ومواردها مما يستوجب وضع سياسة تخطيطية للحد من خطورتها وتحديد أنماط الاستغلال العقلاني لأرض القضاء ويسهم الجغرافي بدور كبير في ذلك.
ثالثاً: فرضية البحث :
وقد افترضت الدراسة ما يأتي :
2. وجود تباين واضح في توزيع مساحة استعمالات الأرض الزراعية وانتاجها بين مقاطعات منطقة الدراسة، وان هناك عوامل جغرافية طبيعية وبشرية تقف وراء هذا التباين .
3. وجود تغير في استعمالات الأرض الزراعية بين المقاطعات الزراعية في منطقة الدراسة خلال سنوات الدراسة لعامي 1992و2002.
4. للمشكلات الزراعية اثر في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة .
رابعاً: خطة البحث*:
اعتمد الباحث في إنجاز هذا البحث على القيام بما يأتي:-
1. العمل المكتبي
تطلبت الدراسة جهداً مكتبياً ، تمثل في تكوين الإطار النظري للبحث من خلال جمع المعلومات النظرية المتوفرة في المصادر العربية والأجنبية التي تطلبتها الدراسة فضلاً عن الاعتماد على الإحصاءات والبيانات المتوفرة عن الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني على مستوى المقاطعة لعامي (1992و2002) أساسا لقياس المؤشرات واستنباط النتائج .
2-العمل الميداني:
|
N =عدد الاستمارات d
Z= قيمة t الجدولية على أساس الاستمارات الأولية المزروعة
σ = الانحراف المعياري
5.2 × 0.05 0.26
وقد تم توزيع الاستمارات بشكل يوافق تباين الحجم السكاني من مقاطعة لأخرى ضمن حدود منطقة الدراسة
خامسا : منهجية البحث
قامت المنهجية المعتمدة في هذا البحث على المنهج الوصفي وعلى الإحصاءات والبيانات المتوافرة في الإنتاج الزراعي على مستوى المقاطعة الزراعية خلال المدة بين عامي (1992 و 2002 م ) أساسا لقياس المؤشرات واستنباط النتائج ، وهذا من شانة ان يوفر قاعدة جيدة للتخطيط الزراعي حسب المقاطعات .
سادساً : حدود منطقة البحث :
الحدود المكانية :
تتمثل هذه الدراسة بقضاء خانقين بنواحيه الثلاث* ( مركز قضاء خانقين ، جلولاء ، السعدية )([6]). الذي يحتل الجزء الشمالي الشرقي من محافظة ديالى و ينحصر بين دائرتي عرض 34ْو30- 34ْ شمالاً و خطي طول 45ْو30- 45ْ شرقاً . أما حدوده الإدارية فيحده من الشمال محافظة السليمانية ومن الشرق إيران ومن الجنوب قضائا بلدروز والمقدادية ومن الغرب قضائا كفري والخالص ، خريطة رقم(1)
تشغل منطقة الدراسة مساحة 899523 دونماً([7]). أو ما يعادل 2248.8كم2 وتتكون من 68 مقاطعة زراعية كما موضح في الجدول رقم (1) والخريطة رقم (2).
الحدود الزمانية :
اقتصرت الدراسة على البيانات المتوافرة خلال عامي (1992و2002) .
سابعا: تنظيم البحث :
تضمنت الدراسة على خمسة فصول فضلاً عن المقدمة وقائمة المحتويات وقائمة للجدول والخرائط والأشكال البيانية والصور والفوتوغرافية إضافة إلى الاستنتاجات والتوصيات وقائمة المصادر وخلاصة باللغة الإنكليزية .
وقد تضمن الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة وضم مبحثين الأول ،مشكلة البحث وأهميته، وأهدافه، أما المبحث الثاني فقد تضمن المفاهيم والدراسات السابقة .
أما الفصل الثاني دراسة التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2002 وجاء في مبحثين تناول الأول التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج النباتي وتناول المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية المستثمرة للإنتاج الحيواني في حين جعل الفصل الثالث لدراسة تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992و2002 وجاء في مبحثين تناول الأول تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بين عامي 1992و2002 وتناول المبحث الثاني المشاكل والتوجهات المستقبلية في منطقة الدراسة في حين تناول الفصل الرابع دراسة العوامل الطبيعية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة وجعل الفصل الخامس لدراسة العوامل البشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة وقد انتهى البحث
بالاستنتاجات والتوصيات.الجدول رقم (1)
المقاطعات الزراعية في قضاء خانقين وفق الوحدات الإدارية
ت | رقم المقاطعة وشهرتها | المساحة الكلية/دونم | ت | رقم المقاطعة وشهرتها | المساحة الكلية /دونم |
1 | مركز قضاء خانقين 8/ حاج قرة | 61316 | 19 | 2/ بساتين الجامع | 532 |
2 | 9/ كهريز | 36913 | 20 | 3/ بساتين الحميدية | 318 |
3 | 10/ خانقين | 20794 | 21 | 4/بساتين اغا وخليفة | 941 |
4 | 11/علياوة | 23662 | 22 | ناحية جلولاء 8/وادي العوسج | 17927 |
5 | 12/قولاي | 35309 | 23 | 11/ بيانلوا | 4236 |
6 | 13/ بابلاوي | 3155 | 24 | 12/ القلعة | 1488 |
7 | 14/دكة | 28976 | 25 | 14/ بنة باغ | 1607 |
8 | 15/نودمان | 4034 | 26 | 15/ تبة جرمك | 2377 |
9 | 18/ بلكانة | 11866 | 27 | 31/ جميلة | 18880 |
10 | 19/ علي صقر | 7616 | 28 | 32/ باهيزة الصغيرة | 8487 |
11 | 20/ كاني ماسي الصغير | 11309 | 29 | 33/ باهيزة الكبيرة | 7349 |
12 | 21/كاني ماسي الكبير | 76907 | 30 | 34/ كوشك | 16024 |
13 | 22/ بيكة | 12657 | 31 | 35/ المعدان | 4049 |
14 | 23/نيكنة | 16646 | 32 | 36/ امين حبيب | 3529 |
15 | 24/محمد خضر واسماعيل بك | 17288 | 33 | 37/ شيخ بابا | 4546 |
16 | 25/كاني بز | 28708 | 34 | 38/ كنه سور | 2826 |
17 | 26/نفط خانة | 47749 | 35 | 39/ علوش | 3922 |
18 | 27/باقجة وقطار | 14207 | 36 | 41/ فدعم معروف | 3296 |
ت | رقم المقاطعة وشهرتها | المساحة الكلية/دونم | ت | رقم المقاطعة وشهرتها | المساحة الكلية /دونم |
37 | 43/ عيون خشالات | 9675 | 53 | 90/ أبو حية عليا* | 1661 |
38 | 44/ صعيو كبير* | 11643 | 54 | 91/ أبو حية سفلى* | 1650 |
39 | 74/ ذيبان * | 6781 | 55 | 92/ الطنيرة | 4052 |
40 | 75/ صعيو صغير * | 5602 | 56 | 93/ كاوري كبير | 12429 |
41 | 76/ بروان نوري * | 7192 | 57 | 94/ كاوري صغير | 5534 |
42 | 78/ عليمات * | 1695 | 58 | 95/ ابراهيم الخليفة | 2968 |
43 | 79/ بروان باري * | 1160 | 59 | ناحية السعدية2/ كويلي الشمالي | 398 |
44 | 80/ محمولة * | 14514 | 60 | 3/ كويلي الجنوبي | 290 |
45 | 81/ خليل ابراهيم * | 816 | 61 | 4/ جولك | 471 |
46 | 82/ البو جادر * | 2748 | 62 | 5/ الزاوية * | 10957 |
47 | 83/ بروان احمد حسين * | 1320 | 63 | 6/ السعدية | 76669 |
48 | 84/ كميعات * | 1301 | 64 | 7/ كوردة ** | 25049 |
49 | 86/ جبور سفلى* | 550 | 65 | 9/ دشتان والنوارة ** | 14592 |
50 | 87/ جبور عليا * | 651 | 66 | 11/ الاصيور الغربية | 38441 |
51 | 88/ كيفجي * | 826 | 67 | 12/ الاصيور الشرقية | 43205 |
52 | 89/ كرولي * | 1287 | 68 | 13/ التينة | 31950 |
المجموع | 899523 |
المصدر :- مديرية زراعة ديالى ، الشعب الزراعية في قضاء خانقين ، قسم الأراضي ، بيانات خاصة بمساحات المقاطعات الزراعية ، 2002م، غير منشورة .
* تمثل المقاطعات المغمورة بمياه خزان سد حمرين .
** تمثل أجزاء من قطع أرضي هذه المقاطعات مغمورة بمياه خزان حمرين بمساحة قدرها (13881) دونما منها (11441) دونما في مقاطعة كوردة و (2440) دونم في مقاطعة دشتان والنوارة.
الخريطة رقم (1)
|
(2) تقي الدباغ ؛الثورة الزراعية والقرى ؛ الفصل الرابع؛ الجزء الأول موسوعة حضارة العراق ، بغداد؛ وزارة الثقافة والإعلام ؛ 1985؛ص111-144.
* استقطاب السكان، تعني دخول المهاجرين في نشاط البلاد الاقتصادي، المعجم الديموغرافي المتعدد اللغات، ترجمة عبد المنعم الشافي وعبد الكريم الباقي المجلد العربي،القاهرة، دار المكاتب العربي للطباعة والنشر،1967م، ص92.
(1) إبراهيم شريف ، الموقع الجغرافي للعراق وأثره في تاريخه العام حتى الفتح الإسلامي الجزء الأول ،بغداد ، مطبعة شفيق، ت، بلا ، ص83.
[5] . عبد المجيد حمزة الناصر وعصرية ردام المزروك، العينات، الموصل ، مطبعة التعليم العالي، 1989 ، ص99.
* استبعدت ناحية قورة تو وناحية ميدان من حدود الدراسة بسبب عدم توافر المعلومات والبيانات عنهما في محافظة ديالى منذ أحداث 1991 إذا انهما الآن تحت إدارة منطقة الحكم الذاتي في محافظة السليمانية .
(1) هيئة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية لعام 1997م مطبعة الجهاز ، بغداد ، ص11.
(2) مديرية زراعة ديالى ، الشعب الزراعية في قضاء خانقين ، قسم الأراضي جداول بمساحات المقاطعات الزراعية 2002م ، غير منشورة .
الاستنتاجات والتوصيات:
أولاً: الاستنتاجات:-
توصلت الدراسة إلى الاستنتاجات الآتية:-
1. اتضح أن منطقة الدراسة من المناطق الزراعية المهمة والمعروفة بقدمها التاريخي لما لها من خصوصية من حيث الموقع الجغرافي المجاور لإيران ومرور نهر ديالى في داخل أراضيها من شمالها إلى جنوبها وكذلك وجود مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة.
2. أتضح ان منطقة الدراسة تقع ضمن المنطقة شبه الجبلية أو ما يسمى بمنطقة التلال أو السهول المتموجة حيث يصل ارتفاعها إلى (500)م عن مستوى سطح البحر مما أثر في استعمالات الأرض الزراعية من حيث صعوبة إجراء عمليات الحفر وشق قنوات الري والبزل وهو الأمر الذي أدى الى عدم استصلاحها حتى الآن بسبب ارتفاع تكاليف الاستصلاح.
3. أظهرت دراسة المناخ إن منطقة الدراسة تقع ضمن المنطقة الشبه الجافة التي تعتمد في زراعتها على مياه الأمطار وهي تقع ضمن ظروف مناخية غير ملائمة لقلة كميات الأمطار وعدم انتظام توزيعها مما يؤثر ذلك في استعمالات الأرض الزراعية.
4. أتضح إن تربة منطقة الدراسة هي تربة رسوبية متأثرة بالترسبات المنقولة الحديثة والقديمة ، وتتألف من ثلاثة أنواع رئيسة هي التربة البنية والبنية الحمراء العميقة والتربة البنية المحمرة الضحلة والمتوسطة العمق والتربة الرديئة والمشققة وتتباين هذه الأنواع في درجة خصبها للإنتاج الزراعي.
5. أظهرت دراسة تصنيف الترب إن النسبة الكبيرة من أراضي منطقة الدراسة يقع ضمن الصنف الرابع وتبلغ مساحتهِ (491668) دونماً أو ما يعادل من إجمالي المساحة (54,6%) وهي أراضي صالحة للزراعة ولكنها ذات قابلية محدودة للزراعة وهذا الصنف يعتمد على مياه الأمطار لذلك يستعمل للزراعة الديمية كالحنطة والشعير والإنتاج ويتوقف على كمية الأمطار ومواعيدها، أما أراضي الصنف الثاني فتبلغ مساحتها (321620) دونماً أو ما يعادل (35.8%) من إجمالي المساحة وهي أراضٍ جيدة الإنتاجية للزراعة فيما تبلغ مساحة المقاطعات الزراعية المغمورة بمياه خزان حمرين (86235) دونماً أو ما يعادل (9,6%) من إجمالي مساحة منطقة الدراسة .
6. أظهرت دراسة الموارد المائية ان قسما كبيرا من أراضي منطقة الدراسة يعتمد في ريه على مياه الأمطار والقسم الباقي يعتمد إما على المياه الواردة من نهري ديالى والوند وجداولهما أو على مياه الآبار.
7. أظهرت دراسة العوامل البشرية لاستعمالات الأرض الزراعية إن منطقة الدراسة تعاني من نقص كبير في الأيدي العاملة الزراعية البالغة (13143) شخص أو ما يعادل (19.4%) من إجمالي الحجم السكاني في منطقة الدراسة لسنة 2002 وإن هذا العدد يتباين بين المقاطعات الزراعية هو الأمر الذي انعكس على حجم الاستثمار الزراعي في منطقة الدراسة.
8. توصلت الدراسة إلى إن السياسة الزراعية للدولة وما انبثق منها من سن القوانين والتشريعات الزراعية كان لها وقع كبير على استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة فصدور قانون لجنة عقود قد أثر في تغيير نظام ملكية الأرض الزراعية الأمر الذي انعكس على استعمالات الأرض الزراعية وقد أسهمت هذه السياسة في توغل الرأسمال الخاص في الزراعة وهو الأمر الذي انعكس على عائديتها.
9. توصلت الدراسة إلى إن إدخال التقنية والتكنولوجيا في مجالات العمل الزراعي كاستخدام الدورات الزراعية والمكننة الزراعية والأسمدة والمبيدات في منطقة الدراسة لاتزال متأخرة في هذا المجال فقد وجد إن نظام النير والنير لايزال قائماً كما إن المستلزمات الزراعية لا تفي بمتطلبات الإنتاج الزراعي.
10. أظهرت دراسة التوزيع الجغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة لسنة 2002 إن المساحة المستثمرة بالمحاصيل الحقلية تبلغ (15.1%) من مجمل أراضي منطقة الدراسة ، تشكل محاصيل الحبوب فيها المرتبة الأولى بنسبة (39.8%) والمحاصيل الصناعية بالمرتبة الثانية بنسبة (37.8%) والخضروات بالمرتبة الثالثة بنسبة (18.6%) والبستنة بالمرتبة الرابعة بنسبة (2.7%) والعلف بالمرتبة الخامسة بنسبة (1.1%) من إجمالي المساحة المستثمرة في منطقة الدراسة لسنة 2002 وتتباين مساحة هذه المحاصيل بين المقاطعات الزراعية أما كميات الإنتاج فقد جاءت متماشية مع المساحات المستثمرة.
أما بالنسبة لتربية الثروة الحيوانية فقد تبين إن منطقة الدراسة تمتلك (191536) رأساً، احتلت الأغنام المرتبة الأولى بنسبة (73.7%) والماعز بالمرتبة الثانية بنسبة (15.8%) والأبقار بالمرتبة الثالثة بنسبة (10.1%) والجاموس بالمرتبة الرابعة بنسبة (0.3%) من إجمالي أعداد الماشية في منطقة الدراسة.
11. توصلت الدراسة إلى تغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة ما بين عامي 1992 و 2002 إن المساحة المستثمرة في منطقة الدراسة قد ارتفعت من (67664) دونماً في عام 1992 إلى (135745) دونماً في عام 2002 بنسبة تغير بلغت (100.6%) في حين ارتفعت كميات الإنتاج من (47878.2) طناً في عام 1992 إلى (102210.86) طناً في عام 2002 بنسبة تغير (113.5%) أما فيما يتعلق بالمساحات المزروعة بالمحاصيل على مستوى المقاطعة فيظهر إن محاصيل الحبوب قد شهدت تغيراً موجباً في المساحة بلغ نسبته (13.2%) وبكميات الإنتاج (42.9%) وشهدت المساحات المعدّة لزراعة المحاصيل الصناعية تغيراً موجباً بلغ نسبته (640.2%) وبكميات الإنتاج (2689.3%) وشهدت مساحة محاصيل الخضروات تغيراً موجباً بلغت نسبته (50.2%) وبكميات الإنتاج (57.9%) أما أشجار البستنة فقد شهدت تغيراً موجباً بلغ نسبته (15.8%) وبكميات الإنتاج (36.4%) ، أما نسب التغير في أعداد الثروة الحيوانية فيظهر ان منطقة الدراسة قد شهدت تغيراً سالباً بلغت نسبته (-42.4%) وقد تباينت هذه النسب بين مقاطعات منطقة الدراسة وإن هناك كثير من المشاكل التي تعاني منها هذه الثروة منها ما يتعلق بالرعي الجائر وزيادة الحمولة الرعوية.
12. أظهرت الدراسة ان هناك مشاكل تعاني منها استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة أدت إلى تدهور إنتاجية الأرض الزراعية لذلك لابد من الاهتمام بهذه المشاكل من أجل الحد من خطورتها او التخفيف من آثارها.
ثانياً: التوصيات:-
في ضوء الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة تم تثبيت التوصيات الآتية:-
1. إجراء عمليات تعديل وتسوية لأراضي التلول في منطقة الدراسة.
2. أن تكون الحراثة مع خطوط الكنتور لاحتفاظها بكمية ماء أكبر وعدم انجرافها (انجراف التربة).
3. نوصي باستغلال أراضي الصنف الرابع بالرعي في الوقت الحاضر إلى حين توافر مياه الري لها.
4. نوصي باستغلال أراضي الصنف الثاني واستعمال المقننات المائية وفق حاجة النبات والاسراع في استصلاح أراضي هذا الصنف التي تعتمد في ريها على نهري ديالى والوند.
5. العمل على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي ولا سيما المكننة الزراعية على اختلاف أنواعها.
6. زيادة حفر الآبار بمناطق الدراسة ضرورية بعد القيام بالدراسات اللازمة لذلك من حيث كميتها ونوعيتها.
7. استخدام الري بالرش للمناطق التي تتوافر فيها مياه للري للزيادة في الرقعة الزراعية.
8. نوصي بأن تكون السياسة الزراعية التي تتبعها الدولة أن تقوم على تشجيع المزارعين وحماية منتجاتهم عن طريق رسم سياسات وسن قوانين زراعية لدعم المزارعين.
9. العمل على تشجيع الفلاحين على ضرورة التوسع في زراعة المحاصيل الصناعية لتوفر الظروف الطبيعية الملاءمة لزراعتها وسد متطلبات الصناعة المحلية كصناعة الزيوت النباتية فضلاً عن توفر فرص العمل لسكان الريف.
10. إتباع الدورات الزراعية مع مراعاة الأسس العلمية التي تقام من اجلها الدورة الزراعية التي تتناوب فيها المحاصيل البقولية التي تحدد من أخصب التربة.
11. الاهتمام بالثروة الحيوانية عن طريق التوسع في زراعة محاصيل العلف وكذلك الاهتمام بالخدمات البيطرية بما يتناسب وأعداد هذه الحيوانات إضافة إلى إنشاء المشاريع وتحسين تربية الحيوانات وتربية الدواجن والأسماك.
12. وضع معايير من شأنها إنهاء مشكلة الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
13. تقليل الرعي الجائر وقطع النبات الطبيعي للحد من الانجراف السطحي للتربة.