كتاب هدر الطاقة .. التنمية ومعضلة الطاقة في الوطن العربي - د. عبد الرزاق الفارس

 


كتاب هدر الطاقة .. التنمية ومعضلة الطاقة في الوطن العربي - د. عبد الرزاق الفارس



من الأهداف الرئيسية لهذا الكتاب تقديم دراسة تفصيلية عن التوزيع القطاعي لاستهلاك الطاقة في الدول العربية، ومحاولة تطوير وتقدير نماذج قياسية كمية لدوال الطلب على الطاقة في هذه القطاعات. ولتحقيق هذه الأهداف تم تقسيم متنها إلى ثمانية فصول: يتناول الفصل الأول منها بعض أوجه الترابط بين الاقتصاد والطاقة في الوطن العربي، فيلقي الضوء على محددات استهلاك الطاقة وتطور الطلب على الطاقة في الدول العربية ضمن الطلب العالمي.
أما الفصل الثاني: فيتناول بالتحليل التفصيلي أنماط استهلاك الطاقة في الدول العربية ومكوناته ومصادره. ونظراً إلى الإشكالات التعريفية والإحصائية المتعلقة بمصادر الوقود التقليدية، فقد تم التركيز على المصادر التجارية. وبالإضافة إلى ميزان الطاقة الذي تم إعداده على مستوى الوطن العربي لتصوير مقدار الفائض أو العجز في كل مصدر من مصادر الطاقة على حدة، ومدى مساهمة كل منها في تلبية احتياجات الطلب، فقد تم إعداد ميزان طاقة مختصر لكل دولة عربية على حدة أعقبته مناقشة له، تفصيلية. كما يحوي الفصل مناقشة عامة للتوزيع القطاعي لاستهلاك الطاقة حسب القطاعات الرئيسية المستخدمة إياه، وهي: القطاع الصناعي، وقطاع المواصلات، والقطاع المنزلي، والتجاري. ونظراً إلى أهمية النفط في تلبية احتياجات الطاقة، فإن الفصل يحوي في جزئه الأخير مناقشة تفصيلية لتطور الطلب على المشتقات النفطية الرئيسية.
ويحوي الفصل الثالث مناقشة تفصيلية ومقارنة لمستويات الأسعار بين الدول العربية والتطورات التي طرأت عليها خلال الفترة (1970-1991). وقد تضمن الفصل أيضاً محاولة لقياس الدعم الذي يقدم إلى قطاع الطاقة وآثاره في الاقتصاد الكلي.
أما الفصول الثلاثة التالية: الرابع والخامس والسادس فناقشت أنماط الطلب على الوقود في القطاعات الرئيسية ومحدداته، وتقدير مرونات الطلب الداخلية والسعرية في كل قطاع ولكل نوع من أنواع الوقود على حدة. كما تضمنت الفصول المذكورة أيضاً مناقشة للمضامين الاقتصادية هذه المرونات ومدى إمكانية بناء سياسات اقتصادية على أساسها.
ونظراً إلى الأهمية الكبيرة التي يحتلها القطاع الكهربائي في العصر الحديث، فقد تم إفراد فصل خاص به هو الفصل السابع. وقطاع الكهرباء له ميزة خاصة تتمثل في أنه مستهلك رئيسي للوقود الأحفوري، كما أنه أحد المصادر المهمة لتوليد الطاقة. وتتضمن عملية تحويل الطاقة حجماً كبيراً من "الفاقد" الذي يعتبر أحد جوانب الهدر الاقتصادي في أي مجتمع. ويقدم هذا الفصل دراسة مسحية عن تطور إنتاج الكهرباء واستهلاكها في الدول العربية، ومجالات استخداماتها، ومصادر الطاقة المستخدمة في توليدها.
ويحوي الفصل الثامن والأخير محاولة منهجية لبناء توقعات بشأن الطلب على الطاقة بمصادرها المختلفة في الدول العربية حتى عام 2010. وقد بنيت هذه التوقعات على النماذج الرياضية التي تم استخدامها في تقدير دوال الطلب على أنواع الوقود، وفي كظل سيناريوهات مختلفة عن المسارات المستقبلية لكل من النمو الاقتصادي والأسعار المحلية للوقود.
اسم الملف:هدر الطاقة .. التنمية ومعضلة الطاقة في الوطن العربي - د. عبد الرزاق الفارس.pdf
حجم الملف:9.86 MB

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-