التحليل الجغرافي للوظيفـة السكـنية في مـدينة الـناصرية 1869-2005 م - عادل مكي عطية الحجامي - أطروحة دكتوراه 2006م

  

التحليل الجغرافي للوظيفـة السكـنية في مـدينة الـناصرية 1869-2005

 


أطروحة تقدم بها الطالب

 

عادل مكي عطية الحجامي

 

إلى

مجلس كلية الآداب/ جامعة البصرة

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة

في الجغرافية


 

بإشـــــراف

 

الأستاذ الدكتور

 

ماهــــر يعقوب موســـى

 

1427هـ - 2006م




المحتويات

الموضــــــــــوع

الصفحة

الإهداء

 

الشكر و تقدير

 

فهرست المحتويات

 

فهرست الجداول

 

فهرست الخرائط

 

فهرست الأشكال

 

فهرست المصطلحات

 

المقدمـــــــــــة

أ-د

المصطلحات الواردة في البحث

ح

الفصل الأول: العوامل الطبشرية وتأثيرها على الوظيفة السكنية

 

-        البعد التاريخي لمدينة الناصرية

1

-        أسباب بناء مدينة الناصرية

2

-        موقع مدينة الناصرية وموضعها

6

-        أثر العوامل الطبشيرية على الوظيفة السكنية

9

الفصل الثاني: التطور العمراني والسكني المرحلي لمدينة الناصرية

 

-        المرحلة المورفولوجية الأولى 1869-1940

34

    - المرحلة المورفولوجية الثانية 1941-1960

42

   - المرحلة المورفولوجية الثالثة 1961-1970

53

   - المرحلة المورفولوجية الرابعة 1971-1980

62

    - المرحلة المورفولوجية الخامسة 1981-2005

69

صيغ النمو المساحي لمدينة الناصرية

88

الممارسات التخطيطية في مدينة الناصرية

91

-        الأفكار التخطيطية في دراسة مؤسسة دوكسيادس عامي 1956، 1961

91

   - الأفكار التخطيطية في دراسة مؤسسة بول سيرفس عام 1972

95

 

-        الأفكار التخطيطية في دراسة ديلوفسكي عام 1975

95

-        الأفكار التخطيطية في تجربة التصميم الأساس للمدينة للمدة 1975-1995

98

الفصل الثالث: متغيرات التركيب السكني في مدينة الناصرية

 

عينة الدراسة

100

آلية أسلوب التحليل العاملي

102

التراكيب السكنية

111

-        تركيبة العامل الأول

111

-         تركيبة العامل الثاني

112

-         تركيبة العامل الثالث

112

-         تركيبة العامل الرابع

113

-         تركيبة العامل الخامس

114

-         تركيبة العامل السادس

114

المعايير السكنية

115

          -  المعايير الإنشائية-التخطيطية

118

          - المعايير العمرانية

125

          - المعايير السكانية

130

           - معايير الخدمات العامة

134

           - المعايير الاقتصادية

135

           - المعايير الاجتماعية

137

الفصل الرابع: الأقاليم السكنية في مدينة الناصرية

 

أقليم الأطر الإنشائية-التخطيطية

142

أقليم الأطر العمرانية

167

أقليم الأطر السكانية

181

أقليم الأطر الخدمية العامة

192

اقليم الأطر الاقتصادية

200

أقليم الأطر الاجتماعية

208

الاستنتاجات والتوصيات

216

المصادر

223

الملاحق

 

ملخص باللغة الإنكليزية

A-D

المقدمـــــــة

        تعد المدن من الظواهر البشرية المعقدة على سطح الكرة الأرضية، إذ يسكنها حوالي (42%) من سكان العالم، وتتركز فيها مراكز القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعاني من مشكلات كثيرة، لذا اهتم بها الكثير من المتخصصين في الميادين والمجالات المختلفة، لغرض دراسة تلك المشكلات ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها.

        وقد اهتم جغرافيو المدن إظهار العلاقات المكانية المتشابكة بين نسيج المدينة وتركيبها الوظيفي المتمثل بأنشطة الإنسان المختلفة على صفحة الأرض التي يستقر عليها، ومن الوظائف المدينية التي تم الاهتمام بها هي الوظيفة السكنية، إذ يحاول الجغرافي بحسه المعهود في إظهار تباين مستوى الأحياء السكنية بوصفها البيئة المباشرة ليعيش الإنسان فيها والتي من الضروري أن تكون ملائمة لحياته، وليشعر الإنسان بالرضا والراحة لأن هدف الجغرافي وبالتعاون مع المؤسسات المعنية بالمدن هو توفير بيئة سكنية ملاءمة لحياة مريحة يعيشها الإنسان بهدوء وسعادة.

        ولم يكن موضوع السكن وليد الأيام الحاضرة، وإنما هو قديم قدم الإنسان نفسه، فمنذ أن نشأت أولى المستقرات البشرية حاول الإنسان إيجاد مسكن يحميه من الظروف الطبيعية والبشرية ضمن الحيز المكاني المحلي له والتي تهدد وجوده وكيانه، لذا نجده قد أتخذ من الكهوف والجبال بيوتاً ليقضي فيها الوقت الذي يخلد فيه إلى الراحة والهدوء وتدرؤ عنه مخاطر الطبيعة والحيوانات المفترسة. وعندما استقر الإنسان فيما يسمى "دويلات المدن" حاول أن يطور أفكاره التخطيطية من أجل خلق بيئة سكنية مريحة عن طريق عملية التكييف البيئي وتوفير الخدمات الضرورية في الحي السكني والوحدة السكنية، فالاسكان ليس في المسكن فقط، وإنما في الخدمات الأساسية.

        تعد مدينة الناصرية من مدن العراق الحديثة التي نمت وفق مخطط مرسوم لها، وقد كان للمستقرات البشرية الحضرية –سوق الشيوخ، الشطرة –الريفية، القرى- المحيطة بالمدينة دور مهم في قيام هذا التجمع السكاني في هذا الموضع من الأرض.

        وعلى رغم من هامشية موقع المدينة بالنسبة للمستقرات البشرية الحضرية والريفية المجاورة لها، إلا إنها لا تقلل من أهمية هذا الموقع الأرضي الذي ينتظمه نسيج من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والإدارية المتشابكة مع بعضها، فمدينة الناصرية تمثل بوابة الأهوار جنوبي العراق، إذ يمثل موقعها الجغرافي نقطة التقاء لثلاث بيئات جغرافية متباينة من حيث السمات العامة والموارد الكامنة، وهذه البيئات هي الصحراوية والسهلية وبيئة الأهوار، ان التقاء هذه البيئات الجغرافية الثلاث اكسبت مجتمع مدينة الناصرية أساساً اقتصادياً قوياً أسهم في تطور المدينة وازدهارها.

        وعلى الرغم من العمر الزمني القصير للمدينة إلا إنها تجمع بين القديم والحديث بشكل منعزل أو متداخل فهي مدينة توارثت مدن قديمة سبقتها إلى الوجود في هذه البقعة الجغرافية.

        تعتبر الوظيفة السكنية من الوظائف الرئيسة في المدن لأنها ترتبط بعلاقات متداخلة مع الوظائف المدينية الأخرى، فضلاً عن كونها تسيطر على أعلى النسب من استعمالات الأرض داخل الحيز الحضري لجميع مدن العالم، فالحاجة إلى السكن بالنسبة للإنسان حاجة حياتية متحركة لها علاقة مباشرة بنوع الحياة إلى يحياها ومستوى الأهداف التي يحققها ونوع المهن والنشاطات التي يمارسها.

        ولغرض تحليل الوظيفة السكنية، ودراسة الواقع السكني لمدينة الناصرية وتحقيقاً للأهداف التي وضعها الباحث لبحثه والإجراءات التي أتخذها لإنجازه، فقد حددت العينة (5%) من مجموع الوحدات السكنية في المدينة والبالغة (45701) وحدة سكنية موزعة على (41) حياً سكنياً، وهذه العينة ممثلة تمثيلاً صادقاً لمجتمع الدراسة، وذلك كون الباحث لا يستطيع أن يأخذ كافة الوحدات السكنية في المدينة لدراستها، فهذا أمر صعب جداً.

        وقد تم توزيع (2285) استمارة استبيان على وحدات سكنية تحمل أرقام زوجية في كل حي من أحياء المدينة حسب نتائج الحصر والترقيم لعام 1997، ولاختبار صدق الاستبيان إحصائياً فقد تم صياغة فرض احصائي يقرر بأنه لا توجد فروق بين مقياس العينة ومقياس المجتمع الإحصائي. وقد تم توضيح المفاهيم والمصطلحات التي وردت في سياق البحث والتي لا غنى عنها في تكوين الأداة النظرية في التحليل.

        في ضوء ما تقدم يبنى البحث على أربعة فصول تتكامل فيما بينها لتعطي صورة واضحة للوظيفة السكنية في المدينة، وانتهى البحث إلى الاستنتاجات مع مقترح لمجموعة من التوصيات المستقبلية والآفاق البحثية، والفصول هي:

الفصـــل الأول:-

        حللنا في هذا الفصل البعد التاريخي لمدينة الناصرية ودوافع تأسيس المدينة، فضلاً عن دراسة وتحليل العوامل المكانية ومميزات موقع وموضع المدينة والكشف عن مواقع الترابط الوظيفي بين البيئية الجغرافية بخواصها الطبيعية والاستعمال السكني ومدى العلاقة المتبادلة بينهما.

        وتم في هذا الفصل تحليل العوامل البشرية من خلال إطار أوسع للحياة الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية، إذ لا يمكن دراسة واقع المدينة بمعزل عن دراسة التطورات السكانية والاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في مجتمع المدينة.

الفصــل الثانــي:-

        تضمن هذا الفصل تحليل النمو العمراني والسكني لمدينة الناصرية، بعد الاعتماد على مجموعة من المعايير المتمثلة بمواد البناء وتخطيط الوحدة السكنية وطرز عمارتها، إذ تم التوصل إلى تحديد خمس مراحل مورفولوجية فسرت نمو زتطور مدينة الناصرية، كما تم في هذا الفصل تحليل أنواع النمو المساحي للمدينة لتحديد مدى انطباق النظريات التي تفسر التركيب الداخلي للمدن على صيغة نمو مدينة الناصرية، فضلاً عن دراسة الأفكار التخطيطية التي مورست على مدينة الناصرية، من قبل المخططين الأجانب أو المخططين العراقيين.

الفصــل الثالـــث:-

        تضمن هذا الفصل تحليل الأدوات المستخدمة في عملية البحث الميداني منها متغيرات الدراسة وكيفية اختيار العينة وآلية أسلوب التحليل العاملي باستخدام البرنامج الإحصائي “SPSS 11” لغرض تحليل المعلومات الميدانية بعد تجميعها من استمارات الاستبيان، فضلاً عن تحليل مصفوفة معامل ارتباط متغيرات التركيب السكني ودرجة ارتباطها مع بعضها البعض.

الفصــل الرابـــع:-

        حللنا في هذا الفصل الأقاليم السكنية في مدينة الناصرية لغرض معرفة العلاقات الوظيفية بين الوحدات السكنية وطابع الوحدة المعمارية، ودرجة تأثير تلك الوحدات بعملية التحوير، فضلاً عن التعرف على مدى توافر الخدمات المجتمعية العامة والتي لها تأثير على عمليات التحوير وعلى عملية الحراك السكني والحراك الاجتماعي في المدينة.

تحميل الأطروحة




  mega.nz/file


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-