السياسة الخارجية لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر - مصطفى سيد على إبراهيم ، رسالة ماجستير ، قسم التاريخ بكلية دار العلوم الفيوم 2012م.pdf

 

السياسة الخارجية لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر - مصطفى سيد على إبراهيم ، رسالة ماجستير ، قسم التاريخ بكلية دار العلوم الفيوم 2012م.pdf





السياسة الخارجية لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر - مصطفى سيد على إبراهيم ، رسالة ماجستير ، قسم التاريخ بكلية دار العلوم الفيوم - اشراف أ.د صلاح الدين محمد نوار 2012م 





الوصف 

جاءت الرسالة فيما يزيد على 522 صفحة ، وقد تكونت من مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمه، تحدثت فى المقدمة عن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهم الصعوبات التى واجهته،والدراسات السابقة، بالإضافة لأهم مصادر ومراجع البحث ،بينما تعر ضت فى التمهيد للحديث عن جغرافية مملكة غرناطة وتضاريسها ومناخه وقيام مملكة غرناطة، وتأثير قيامها على مجرى الأحداث فى الأندلس.

الفصل الأول: السیاسة الخارجیة لمملكة غرناطة تحت حكم بني الأحمر (755-763هـ / 1355-1362م) 
والتي جرت في تلك الفترة لمملكة غرناطة مع الدول التى ترتبط معها بعلاقات سلمية أو حربية سواء مع الدول الإسلامية أو النصرانية، وأولها: مملكة بنى مرين، حيث ارتبطت بمملكة غرناطة بعلاقات سلمية وإن شابها التوتر لفترة يسيرة، وقد ذكرت أسباب ذلك ونتائجه، وإيواء مملكة فاس للسلطان المخلوع محمد الخامس ووزيره لسان الدين بن الخطيب، ومساعدته فى العودة إلى عرشه مره أخرى إلى جانب تبدل السياسة الخارجية بين السلطان الغرناطي الجديد إسماعيل الثانى ومن تبعه ”محمد السادس ” نتيجة لمساعدة فاس للسلطان المخلوع،ثم تحدثت عن علاقة مملكة غرناطة بم ملكة تلمسان الزيانية وأهم ما فيه، ذلك التحالف الذى تم بين السلطان محمد السادس سلطان غرناطة وبين سلطان تلمسان أبى حمو لمواجهة التحالف القشتالى المرينى الآخذ على عاتقه إعادة السلطان الغرناطى المخلوع إلى عرشه، وجاء الجزء الثانى عن هذا الفصل ليفرد الحديث عن علا قة مملكة غرناطة بالممالك النصرانية في شبه الجزيرة النصرانية وعلى رأسها مملكة قشتالة، التى ارتبطت بعلاقات سلمية بالسلطان الغرناطي محمد الخامس، انقلبت إلى عداء واضح عقب إقصائه عن العرش فى عهدى السلطان إسماعيل والسلطان الملخص باللغة العربية محمد السادس حينما أخذ القشتاليون يساعدو ن محمد الخامس فى العودة إلى عرشه، وعلى عكس ذلك كانت العلاقة مع المملكة النصرانية الأخرى ”أراجون ” التى اتسمت بالتهاون والمسالمة فى تلك الفترة الزمنية.

الفصل الثاني : السیاسة الخارجیة لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر (763-793هـ / 1362- 1390م) 
لمدة الولاية الثانية لمحمد الخامس، والتى بدأها محمد الخامس بعلاقات سلمية مع مملكة فاس وإن شابها توترلفترة يسيرة، سرعان ما عادت الأمور إلى مسارها السلمى، متقصيا أسباب ذلك ونتائجه، ومظاهر العلاقات السلمية بين المملكتين المتمثلة فى عدد من المكاتبات والرسائل بشأن العلاقات الغرناطية القشتالية، ومساعدة الدولة المرينية لغرناطة في بعض حروبها ضد قشتالة إلى أن ساءت العلاقة بين المملكتين الإسلاميتين بسبب فرار السلطان لسان الدين بن الخطيب إلى مملكة بنى مرين، والتى انتهت بسيطرة السلطان محمد الخامس على مقاليد الأمور فى مملكة بنى مر ين وأصبحت لدية القدرة على تولية وعزل من يشاء من ملوك فاس إلى أن توفى فى سنة ٧٩٧ هـ / ١٣٩٤ م، ثم تبعت ذلك بالحديث عن علاقة مملكة غرناطة بمملكة تلمسان، والمساعدات العينية التي قدمها الزيانيون لمملكة غرناطة لمساعدتها في حروبها ضد مملكة قشتالة ، وختمت القسم الأول من هذا الفصل بعلاقة مملكة غرناطة بالدولة المملوكية في مصر، والتي كانت تتمثل فى المراسلات الودية بين الجانبين. ثم انتقلت إلى المبحث الثاني من هذا الفصل والمتعلق بسياسة مملكة غرناطة تجاه نصارى شبه الجزيرة الأيبيرية ، فبدأت بمملكة قشتالة والتي ارتبطت بعلاقات سلمية مع مملكة غرناطة بداية الفترة الثانية لحكم الغنى بالله محمد الخامس، ومساعدة سلطان غرناطة لملك قشتالة ”بيدرو القاسى ” فى حروبه ضد أعدائه ، والتى انتهت بمقتله ، متحدثا عن غزوات محمد الخامس فى الأ راضى القشتالية، وما ترتب عليه من أحداث، أما مملكة أراجون فقد كانت تحافظ على علاقتها السلمية مع غرناطة، وتعمل على تجديد المعاهدة باستمرار محافظة على مكاسبها وعلاقتها التجارية مع غرناطة.

الفصل الثالث : ”السیاسة الخارجیة لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر ( 397- 820هـ / 1391-1417م)
وهو عبارة عن مبحثين يدور المبحث الأول عن علاقات مملكة غرناطة بالدول الإسلامية، وأولها مملكة بنى مرين ، والتى تراجعت العلاقات بينها وبين غرناطة فى تلك الفترة ذاكرا أسباب ذلك وأثره السلبي على مملكة غرناطة وصراعها مع قشتالة ، بينما كانت العلاقات السياسية شبه منعدمة بين غرناطة وبقية الدول الإسلامية فى تلك الفترة الزمنية. ودار المبحث الثانى من هذا الفصل حول سياسة مملكة غرناطة تجاه الدول النصرانية الأيبيرية، فكانت السياسة نحو مملكة غرناطة فى هذا الفصل يغلب علية المواجهات الحربية، حيث يتبادل الطرفان النصر والهزيمة وترتب على ذلك سقوط عدد من القواعد الغرناطية ، وفيما يخص علاقة مملكة غرناطة مع مملكة أراجون فقد كانت مستقرة حيث عقدت معاهدة سلمية بين الطرفين.

الفصل الرابع : ” السیاسة الخارجیة لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الاحمر(820-867هـ / 1417- 1463م) وتناول الباحث محورين اثنين : المحور الأول، حول سياسة مملكة غرناطة بالدول الإسلامية، وعلى رأسها مملكة فاس ، وقد استمر التراجع فى العلاقات بين المملكتين الإسلاميتين، والذي تطور إلى صراعات وتدخلات فى الشئون الداخلية لكلا الدولتين، شارحا أسباب ذلك ونتائجه ، حدث هذا فى الوقت التى ازدهرت فيه العلاقات الغرناطية مع الحفصيين فى تونس ، ذلك بفضل المساعدات التى قدمها الحفصيون إلى مسلمى غرناطة سواء كانت مساعدات حربية أو غذائية ، الأمر نفسه حدث مع المماليك فى مصر ، حين عادت قنوات الاتصال بين غرناطة والقاهرة على إثر سفارة غرناطية أرسلها سلطان غرناطة محمد الأيسر. والمحور الثانى الذى دار حوله هذا الفصل هو علاقة مملكة غرناطة بنصارى شبه الجزيرة الأيبيرية، والذى اتسم بالصراع الحربى ، والتدخلات القشتالية فى شئون غرناطة الداخلية ومناصرة الثائرين ضد حكام غرناطة، شارحا أسباب ذلك ونتائجه .

الفصل الخامس : ” السیاسة الخارجیة لمملكة غرناطة تحت حكم بنى الأحمر (867- 897هـ / 1463- 1492م) 
وقد قسمت هذا الفصل إلى مبحثين : يدور أولهما حول علاقة مملكة غرناطة بالدول الإسلامية فى المغرب والمشرق، وكانت علاقة غرناطة بدول المغرب تقتصر على الاستغاثة وطلب العون فى مواجهة اتحاد الدول النصرانية، وقد ذكرن نتيجة تلك الاستغاثة ، الأمر نفسه جرى مع المماليك فى مصر الذين فشلوا مع العثمانيين فى نجدة غرناطة.

والمبحث الثانى : رصد السياسة الخارجية لمملكة غرناطة فى أواخر حياتها مع النصارى وقد اتحدت مملكتى قشتالة وأراجون في دولة واحدة، ذاكرا نتيجة هذا الاتحاد على سير الأحداث فى غرناطة والذى أدى إلى اشتداد الحرب النصرانية ضد المسلمين وتوالى سقوط المدن والقواعد الغرناطية، على إثر تدخلات النصارى فى شئون غرناطة الداخلية، وعملهم على بث أسباب الخلاف والتقاتل بين أبناء الأسرة الحاكمة فى غرناطة والذى أدى في النهاية إلى سقوط غرناطة بعد حصار طويل ومقاومة غرناطية بطولية لم تنجح فى إنقاذ المسلمين الذين عقدوا معاهدة لتسليم غرناطة وأنهوا بذلك الفصل الأخير من الوجود الإسلامي في الأندلس.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-