المناخ وأثره على التطور الجيومووفولوجي لحوض وادي لبدة -خالد أحمد بشير قناو

 

 المناخ وأثره على التطور الجيومووفولوجي لحوض وادي لبدة -خالد أحمد بشير قناو




 The Climate and its Impact on the Geomorphological Development of Wadi Lebda Basin
إعداد: خالد أحمد بشير قناو

 إشراف

الأستاذ الدكتور: محمد علي الأعور

قدمت هذه الأطروحة استيفاء لدرجة الإجازة  الدقيقة (الدكتوراه) في الجغرافيا الطبيعية - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب - جامعة طرابلس

 بتاريخ  20 / رمضان / 1442هـ
الموافق 2 / 5 / 2021م
 المستخلص: تناولت هذه الدراسة المناخ وأثره على التطور الجيومورفولوجي لحوض وادي لبدة من خلال عمل ميداني ومكتبي واسع، فضلاً عن اعتماد على عدد من التقنيات القياسية كالنماذج المناخية ونموذج الارتفاعات الرقمية والمرئيات الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد الأشكال والمظاهر الجيومورفولوجية وتحديد أبعادها وتطورها وربطها بالتغيرات المناخية الحاصلة في درجات الحرارة وكميات الأمطار عبر فترات زمنية طويلة وصلت إلى سبعين سنة، ومن خلال هذه الأساليب استطاعت الدراسة أن تبني أنموذجا أرضيا مكون من شطرين أولهما أنموذج رقمي متمثل في الخصائص المورفومترية للحوض وانتاج خرائط رقمية لتصنيف الأشكال التضاريسة حسب الارتفاع والانحدار والميول والاتجاه والتوزيع الجغرافي، أما الثاني فهو أنموذج رياضي متمثل في الدورات والاتجاهات المناخية وإنتاج فترات مناخية جافة ورطبة لمعرفة تغيراتها وتأثيراتها على تطور الأشكال الجيومورفولوجية لحوض وادي لبدة. حيث تأثرت منطقة الدراسة بالتغيرات المناخية الحاصلة في درجات الحرارة وكميات الأمطار، إذ تنشط التجوية الميكانيكية في سنوات الجفاف وفي مواسم انقطاع الأمطار بينما تزداد عملية تحرك المواد كالتربة والصخور في المواسم الرطبة، كما أن نشاط التعرية المائية يساهم بشكل كبير وخاصة في المناطق الانحدارية لتكوين أشكالا جيومورفولوجية كالتلال والسيول و المسيلات و الأخاديد المائية.
وأظهرت نتائج الدراسة الميدانية والخرائط الجيومورفولوجية إلى وجود ثلاث وحدات جيومورفولوجية رئيسية تتنوع من خلالها الأشكال الأرضية و هي الأشكال البنيوية كالموائد والجروف والمدرجات الصخرية، و الأشكال التعروية كالمسيلات والأخاديد المائية، و الأشكال الترسيبية كالسيول الفيضية والكثبان الرملية، كما يقطع حوض وادي لبدة ثلاثة مناطق تضاريسية تتفاوت فيها مناسيب الارتفاع بين (- 19 إلى311 متر) وفق نموذج الارتفاعات الرقمية وبلغت درجة الانحدار 16.7 درجة أما معدل انحدارها فقد بلغ 2.7 درجة في حين كانت نسبة الانحدار 30.7 % وفق تصنيف العالم (1972,Young) وهذا دليل على تعرض الحوض إلى عمليات جيومورفولوجية نشطة مرت بمراحل ومظاهر جيومورفولوجية عديدة قبل أن يصل إلى شكله الحالي مكونة أشكالا تبعا للتطرفات الحاصلة في درجات الحرارة و كميات الأمطار عبر فترات زمنية طويلة، كما توصلت الدراسة أن شبكة التصريف تحتوي على خمسة رتب مائية مختلغة العدد والطول وتتوزع جغرافيا على ثلاثة عشر وادي فرعي إلى أن تصل للمجرى الرئيسي للحوض.
الكلمات الدالة: التغير المناخي واتجاهاته- نموذج الارتفاعات الرقمية- الخصائص المورفومترية- المظاهر والأشكال الجيومورفولوجية.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-