التحليل المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية في محافظة القادسية - انتظار إبراهيم حسين الموسوي - أطرُوحة دكتوراه 2007م

 

 التحليل المكاني لاستعمالات الأرض
الزراعية في محافظة القادسية




أطرُوحة تقدّمت بها

انتظار إبراهيم حسين الموسوي



إلى مجلس كلية الآداب في جامعة القادسية

وهي جزء من متطلبات درجة الدكتوراه فلسفة آداب في الجغرافية



بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

صلاح ياركة ملك الخميسي



 رمضان 1428هـ - أيلول 2007م



المستخلص

       تعد محافظة القادسية من المحافظات الزراعية في العراق وتنتج محاصيل مهمة لاسيما الحنطة والشعير والشلب، فضلاً عن محاصيل أخرى مثل محاصيل الأعلاف وأشجار النخيل، مما يكشف عن استعمالات زراعية باتجاهات مكانية متنوعة شكلت لها أقاليم، وانطلاقاً من معنى التحليل الذي يهدف إلى اكتشاف الأجزاء التي يتكون منها الكل أي الكشف عن أجزاء المركب، لذلك يهدف البحث بصورة أساسية إلى إيضاح صورة النظم الرئيسة الموجودة في الانماط بغية تحليل العمليات التي حددت هذه الانماط وصولاً اإلى تحليل نظم الاستثمار الزراعي في محافظة القادسية.

       وقد اعتمد البحث المنهج النظامي Systematic Approach اإلى جانب المنهج الإقليمي Regional Approach في معرفة الضوابط والأنظمة التي تفسر ظهور إنماط استعمالات الأرض الزراعية في محافظة القادسية.

       وقد اعتمد البحث على (23) متغيراً لتحديد العوامل (التراكيب) التي تتكون منها الأنماط باستعمال أسلوب التحليل العاملي Factor Analysis كأسلوب كمي لهذه المتغيرات وصولاً إلى تحديد أنماط الاستثمار الزراعي ومن ثم النظم الزراعية.

       تضمن البحث أربعة فصول، تم في الفصل الأول بالدليل النظري للبحث ويقع في مبحثين تناول الأول منهما منهجية البحث وأسلوبه، والثاني مصطلحات البحث ومفاهيمه، أما الفصل الثاني فدرس العوامل الجغرافية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية ويقع في ثلاثة مباحث، سلط الأول منها الضوء على العوامل الطبيعية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية التي تشتمل على (السطح، المناخ، التربة، الموارد المائية السطحية) والثاني على العوامل البشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية التي تشتمل على ( الأيدي العاملة، الحيازة الزراعية، طرائق الري وأساليبه، نظام الصرف- البزل-، المكننة الزراعية، السياسة الزراعية، طرق النقل ووسائطه)، بينما كان الثالث مهتماً بالعوامل الحياتية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية (الأدغال والآفات الزراعي، العوامل الوراثية)، وجاء الفصل الثالث ليحلل استعمالات الأرض الزراعية في ثلاثة مباحث الأول منها تحليل استعمالات الأرض الزراعية للأنتاج النباتي (المحصولي) ، والثاني تحليل استعمالات الأرض الزراعي للإنتاج الحيواني، بينما وضح الثالث أنماط استعمالات الأرض الزراعية في محافظة القادسية، أما الفصل الرابع فدرس تنمية استعمالات الأرض الزراعية في المحافظة من خلال مبحثين، هما المشاكل التي تواجه استعمالات الأرض الزراعية في المحافظة وتنمية هذه الاستعمالات وصولاً الى تحقيق استعمالات مثلى.

       وقد تطرق البحث ألى المشاكل التي تواجه استعمالات الأرض الزراعية المتمثلة بالمشاكل التي تواجه الإنتاج النباتي (المحصولي) والإنتاج الحيواني وهي مجموعة المشاكل الطبيعية  والبشرية ومحاولة اقتراح المعالجات لها.

       وقد توصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات كان أهمها ظهور ثلاثة إنماط رئيسة توضح استعمالات الأرض الزراعية وهي نمط الاستعمال الزراعي الموسمي المتعدد و ونمط البساتين والإنتاج الحيواني للأغراض التجارية ونمط استثمار محصول الشلب.

 



The Spatial Analysis of The Agricultural Land Uses in Al- Qadissiya Governorate




A Dessertation

Submitted to The Council of College of Arts, University of Al- Qadissiya in Partial Fulfillment of The Requirements for The Degree of Doctor of Philosophy in Geography





By

Intidhar Ibrahim Hussein Al- Mousawi



Supervised By

Asst. Prof. Salah Yarga Melek Al- Khamisi

Ph.D.




2007 A.D. - 1428 A.H.

 

ABSTRACT

       The governorate of Al- Qadissiya is one of the agrarian governorates. It produces important crops; e.g. wheat, barley and rice, as well as orchard crops and animal production. This reveals agrarian uses in various special directions forming a territory for itself. Stating from the meaning of analysis which aims at discovering the parts that from the whole i.e.( discovering the parts of the complex/ composite), the present study comes to clarity/ clear up the picture of the principle / main systems found in the patterns for the sake of analyzing the processes that determined these patterns leading up to the analysis of the agrarian investment systems at the field of the study.

       The systematic along with Regional Approaches have been adopted to know the criterions, laws, and the systems that explain the emergence of patterns of the Agriculture Land uses in the governorate. The 23- variable has been used to determine the factors ( parts) that from the patterns, and the Factor  Analysis has been used as a quantitative means for these variables leading up tp determine the patterns and then the agrarian investment systems.

       The study falls into four chapters. The first deals with the theoretical evidence of the study. It consists of two parts: the first tackles the procedure and style of the study whereas  the second presents the concepts and the terminologies of the study. The second chapter studies the geographical factors that have influence on the Agriculture Land uses. It is made up of three parts: the first deals with the physical factors / elements that have influence on the Agriculture Land uses whereas the second manifests the human factors that have influence on the Agriculture Land uses; the third sheds  the ligh on the biological factors that have influence on the Agriculture Land uses. The third chapter is the analysis of the Agriculture Land uses in Al- Qadissiya governorate. It falls into three parts: the first deals with the analysis of the Agriculture Land uses of crop production whereas the second deals with the analysis of the Agriculture Land uses of animal production; the third manifests the patterns of the Agriculture Land uses in the governorate. The fourth chapter studies the development of the Agriculture Land uses in the governorate. It consists of two parts: the first manifests the problems faced by the Agriculture Land uses in the governorate whereas the second concerns itself with the development of these uses leading up to achieve ideal uses.

The study has come up with a member of conclusions. The most important of them is that there is a member of physical (natural) human and biological factors have their influence on the emergence of three main patterns of the Agriculture Land uses in the governorate. The first is the problem of field crops vegetables. It consists of two subsidiary/ secondary system of the agrarian investment; they are: the seasonal crops system that has broad agrarian investment and the perennial crops system that has condense agrarian investment. The second is the patterns of orchard and animal production. It consists of two subsidiary systems( subsystems); they are: fruit trees system and animal production projects; and dates/ palm trees and field animals ( camels and sheeps). The third patterns is rice crop which consists of two subsidiary/ subsystems; they are: condense high rice crop investment and

low rice crop investment.































أولاً: الاستنتاجات:

في ضوء ما تقدم أظهرت الدراسة النتائج الآتية:-

أ-  إنّ للعوامل الطبيعية المتمثلة بـ(السطح ، المناخ، التربة، الموارد المائية السطحية)، أثراً واضحاً في استعمالات الأرض الزراعية في محافظة القادسية، وتتباين درجة تأثير تلك العوامل في إيجاد صورة التوزيع الجغرافي لهذه الاستعمالات الزراعية، وهو ما يتفق مع فرضية البحث الرئيسة ، ويمكن إيجازها على النحـو الآتـي:-

1- كان لصفة الاستواء والانبساط في سطح المحافظة آثاراً إيجابية في استعمالات الأرض الزراعية تمثلت في سهولة الحركة والاتصال واستعمال المكننة وسهولة التوسع الأفقي في الاستثمار الزراعي، إلاّ إنّ الانحدار البطيء من الشمال إلى الجنوب ترتب عليه أثراً سلبياً تمثل بسوء الصرف الطبيعي الذي يعد أحد اسباب تملح التربة.

2-  أمّـا بالنسبة للمناخ، فقد تبين ملائمته لإنتاج أنواع المحاصيل النباتية والحيوانية من خلال معدلات درجات الحرارة التي لا تنخفض إلى الصفر المئوي، إذ إنّ المعدل السنوي لها (24 ْ م) ، وأظهرت الدراسة اأضاً إنّ التساقط المطري ليس له أهمية كبيرة في الاستثمار الزراعي لقلة كميات الأمطار المتساقطة واقتصرت أهميتها على التقليل من عدد الريات في فصل تساقطها، وكان لأبرز الآثار الجانبية للمناخ في منطقة الدراسة هو زيادة مقدار الضائعات المائية عن طريق التبخّر وتفاوت كميته بين فصلي الصيف والشتاء تبعاً لمعدلات درجات الحرارة والرطوبة النسبية والرياح، وقد تركت هذه الظاهرة أثراً واضحاً في زيادة الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية على وفق اشتدادها.

3-  لا تقل أهمية التربة في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة عن العوامل السابقة، فقد تميزت بتعدد انواعها الذي أثر في تنوع هذه الاستعمالات، إلاّ أنها تتصف بفقرها من المواد العضوية وارتفاع نسبة الملوحة فيها وبالتالي تغير خصائصها نتيجة الضغط عليها وعدم اعتماد الأساليب العلمية في إدارتها.

4-  الاعتماد بشكل شبه تام على الموارد المائية السطحية في استعمالات الأرض الزراعية المتمثلة بنهر الفرات وفروعه داخل المحافظة، وبذلك يكون الامتداد المكاني لشبكة الجداول متوافقاً مع سعة وتنوع استعمالات الأرض الزراعية في المحافظة.

ب- للعوامل البشرية المتمثلة بـ( الأيدي العاملة، الحيازات الزراعية، طرائق الري وأساليبه، نظام الصرف، المكننة الزراعية، السياسة الزراعية، طرق ووسائط النقل)، دوراً واضحاً ومتداخلاً مع العوامل الطبيعية في التأثير في استعمالات الأرض الزراعية، وهو ما أشارت اليه فرضية البحث الرئيسة.

   ويمكن إيجاز تأثير هذه العوامل بالآتـي:-

1-  تباين حجم وكثافة الأيدي العاملة الزراعية بين الوحدات الإدارية (الأقضية والنواحي) لأسباب متعددة، أبرزها جودة وخصوبة التربة وتوافر المياه وسعة المساحات الصالحة والمستثمرة بالإنتاج النباتي والحيواني.

2-  إنّ احجام الحيازات السائدة هي حيازات صغيرة تليها احجام الحيازات الكبيرة ثم الحيازات المتوسطة، أمّـا نظام الملكية فالسائد هو حيازات القطاع الخاص.

3-  إنّ أساليب وطرائق الري السائدة هي الطرائق التقليدية لاسيما الري بالواسطة، مما أثر في زيادة الضائعات المائية وزيادة نسب التبخر مما ساعد على ظهور مشكلة ملوحة التربة.

4-  يتصف نظام الصرف (البزل) بعدم كفاءته نتيجة لعدم تنفيذ مشاريع المبازل المقترحة، فضلاً عن الاهمال في المشاريع القائمة.

5-  استعمال الوسائل والمكائن البسيطة والمتواضعة واقتصار الاعتماد على المتوارث منها وعدم استعمال التقانات المتطورة.

6-  اقتصر التأثير الأكثر وضوحاً في السياسة الزراعية على تسويق وتسعير محاصيل الحبوب الرئيسة(الشعير، الحنطة، الشلب).

7-  أتضح من الدراسة حاجة المحافظة لاسيما المناطق الريفية منها إلى طرق النقل المعبدة، أمّـا وسائط النقل فالمتوافر منها مقتصراً على سيارات الحمل بمختلف أنواعها والساحبات الزراعية المتعددة الأغراض.

ج- كان للعوامل الحياتية دوراً لا يقل أهمية  عن العوامل الطبيعية والبشرية في التأثير في استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة، وهذا يتفق مع فرضية البحث الرئيسة.

 ويمكن إيجاز تأثير هذه العوامل بالآتي:-

1-   الآثار السلبية للعوامل الحياتية وهي الأكثر وضوحاً في منطقة الدراسة المتمثلة بالأدغال والآفات والأمراض النباتية والحيوانية.

2-   الآثار الإيجابية للعوامل الحياتية وهي الآثار الأقل وضوحاً في منطقة الدراسة المتمثلة بالتهجين وتحسين الأصناف.

د- أظهرت نتائج التحليل العاملي لخصائص (متغيرات) الاستثمار الزراعي في محافظة القادسية وضوح ثلاثة أنماط رئيسة لاستعمالات الأرض الزراعية، وهي:-

1- نمط الاستعمال الزراعي الموسمي المتعدد، ويضم نظامين للاستثمار الزراعي هما، نظام المحاصيل الموسمية ذات الاستثمار الزراعي الواسع ونظام المحاصيل الدائمة ذات الاستثمار الزراعي الكثيف.

2- نمط البساتين والإنتاج الحيواني للأغراض التجارية، ويضم نظامين للاستثمار الزراعي هما، نظام أشجار الفاكهة وتربية الجاموس ومشاريع إنتاج الدواجن والأسماك، ونظام أشجار النخيل والحيوانات الحقلية الأغنام والجمال.

3-  نمط استثمار محصول الشلب، ويضم نظامين للاستثمار الزراعي هما، نظام الاستثمار الكثيف لمحصول الشلب، ونظام الاستثمار غير الكثيف لمحصول الشلب.

هـ- ترتبط إنتاجية المحاصيل الزراعية (الحنطة، الشعير، الشلب، الذرة الصفراء، الذرة البيضاء) بالمساحة المستثمرة بها، بمعنى كلما زادت المساحة المستثمرة ارتفعت الإنتاجية والعكس صحيح.

و- سيادة المساحة المستثمرة بالمحاصيل الحقلية الحبوبية الشتوية منها والصيفية بنسبة (94%)، بينما لم تمثل المساحة المستثمرة بالمحاصيل العلفية إلاّ (6%) ، ممـا أثـر بالتـالـي في استعـمـالات الأرض الزراعية للإنتـاج الحيـوانـي ،

  وهذا يعني عدم وجود تكامل بين الإتاج النباتي (المحصولي) والإنتاج الحيواني في منطقة الدراسة.

ز- لم يظهر تخصص في استعمالات الأرض الزراعية للإنتاج الحيواني إذ يتصف بالتداخل مع الإنتاج النباتي (المحصولي).

ح- سيادة القطاع الخاص في مجال استعمالات الأرض الزراعية للإنتاج النباتي (المحصولي) والحيواني.

ط- كشفت الدراسة عن وجود مشكلات تعترض سبل تنمية استعمالات الأرض الزراعية، وهي متعلقة بالعوامل الطبيعية والبشرية والحياتية.

ي- وجود إمكانات لتنمية استعمالات الأرض الزراعية متمثلة بتوافر الموارد الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة.

ثانيـاً: التـوصيــات:

         في ضوء الاستناجات السابقة توصي الدراسـة بالآتـي:-

1-  العمل على تأسيس قاعدة للبيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والمستمرة والتفصيلية والشاملة عن كل مقاطعة من مقاطعات منطقة الدراسة، وتتضمن مختلف البيانات التي تهم أهداف الباحثين وخزن المعلومات وفق الطرائق العلمية الحديثة.

2-  تشجيع الدراسات البحثية نحو الدراسات التفصيلية في مجال استثمار الموارد المائية استثماراً أمثل في ظل الزيادة في الأراضي المستثمرة، ورفع كفاءة استثمار هذه المياه وذلك بتقليل الهدر الحاصل فيها قبل وصولها إلى الحقول الزراعية والعمل على إيجاد طرائق حديثة للري تتناسب مع ظروف منطقة الدراسة الطبيعية تضمن توفير الكميات المطلوبة من المياه عند الحاجة إليها وتوعية الفلاحين على استعمال المقننات المائية بما يتناسب وحاجة المحاصيل.

3-  ضرورة إجراء دراسة شاملة وتفصيلية للاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة باستعمال التطبيقات العلمية وما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال والتي على ضوئها يمكن تحديد كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل الزراعية وعدد الريات وطريقة أو أسلوب الري الذي يحقق كفاءة عالية في استعمال المياه في محافظة القادسية.

4-  العمل على استكمال شبكة المبازل وإنشاء نظام بزل متكامل من المبازل الرئيسة والفرعية والمجمعة والحقلية، وتطهير المبازل الرئيسة بصورة دورية لضمان عدم ارتداد المياه من المبازل الحقلية إلى الحقول الزراعية.

5-  إعادة تنظيم استعمالات الأرض الزراعية للإنتاج النباتي (التركيب المحصولي) من أجل الحصول على كفاءة أكثر وإنتاجية اعلى لوحدة المساحة(الدونم) من خلال إيجاد تركيبة فعالة من المحاصيل الزراعية تضمن تحقيق الاستعمال الأمثل للأراضي الزراعية مع مراعاة مسألة توفير الأعلاف الخضراء لاسيما البرسيم والشعير بشكل يجعلها جزء من دورات زراعية تستعمل بصورة علمية لأغراض تكثيف الاستعمالات الزراعية في المحافظة.

6-  تطوير برامج الإرشاد الزراعي والعمل على إقامة مشروعات تدعم الخدمات الإرشادية، والاهتمام بتدريب الكوادر البحثية والإرشادية اللازمة لتطوير استعمالات الأرض الزراعية في المحافظة، فضلاً عن التوسع في مجال الإرشاد الزراعي ليشمل جوانب التسويق.

7-  العمل على تشجيع البحوث العلمية في مجال مكافحة الأمراض والأدغال، وتوفير الوسائل للعمل على استنباط أصناف جديدة من البذور المحسنة تكون مقاومة لملوحة التربة عن طريق تمويل القطاع الحكومي لهذه البحوث والدراسات.

8-  إعاد هيكلية البنى الارتكازية في القطاع الزراعي في المحافظة من خلال بناء القدرات الذاتية للفلاحين وتعزيز دور المؤسسات الزراعية فيها.

9-  تشجيع توجيه الاستثمارات نحو القطاع الزراعي في المحافظة من خلال إقامة المجمعات الزراعية - الصناعية التي تعتمد على التقنيات الحديثة لمّـا توفره من تشغيل الأيدي العاملة.

10-   العمل على التكامل بين الإنتاج النباتي (المحصولي) والإنتاج الحيواني من خلال توفير الأعلاف، وإدخال أصناف وسلالات عالية الإنتاجية مع تطوير السلالات المحلية للحيوانات الحقلية في المحافظة.

11-   الاتجاه نحو تاسيس مراكز متخصصة لأبحاث التربة والموارد المائية ومكافحة التصحر ومكافحة الأدغال والآفات الزراعية.

 

تحميل الأطرُوحة




تعليقات