الاستقطاب الحضري وأثره في البيئة الحضرية لمدينة كركوك - مؤيد سامي عبد الله
الموضوع | الصفحة |
الآية القرآنية |
|
الإهداء | أ |
الشكر والتقدير | ب |
المستخلص | ت - ث |
قائمة المحتويات | ج |
قائمة الخرائط | ح - خ |
قائمة الجداول | خ - د |
قائمة الأشكال | د |
قائمة الصور | د - ذ |
قائمة الملاحق | ذ |
المقدمة | 1 - 13 |
1- الفصل الأول الخصائص الجغرافية لمدينة كركوك ومراحل تطورها الحضري | 14- 53 |
1-1- المبحث الأول: الخصائص الطبيعية | 15 - 28 |
1-2- المبحث الثاني: الخصائص البشرية | 29 - 39 |
1-3- المبحث الثالث: مراحل التطور الحضري للمدينة | 40 - 53 |
2- الفصل الثاني ظاهرة الاستقطاب الحضري لمدينة كركوك | 54 - 105 |
2-1- المبحث الأول: مؤشرات الاستقطاب الحضري | 56 - 78 |
2-2- المبحث الثاني: الاقليم المستقطب لمدينة كركوك | 79 - 105 |
3- الفصل الثالث آثار الاستقطاب في البيئة الحضرية لمدينة كركوك | 106- 150 |
3-1- المبحث الأول : الآثار العمرانية للاستقطاب الحضري | 107- 124 |
3-2- المبحث الثاني: الآثار الاجتماعية للاستقطاب الحضري | 125- 141 |
3-3- المبحث الثالث: الآثار الطبيعية للاستقطاب الحضري | 142 - 150 |
4- الفصل الرابع تداعيات الاستقطاب الحضري وسبل معالجتها | 151- 188 |
4-1- المبحث الأول: مشاكل الاستقطاب الحضري | 152- 174 |
4-2- المبحث الثاني: معالجات مشاكل الاستقطاب الحضري | 175- 188 |
الاستنتاجات والتوصيات | 189 - 193 |
المصادر | 194 - 205 |
الملاحق | 206 - 225 |
الملخص باللغة الإنكليزية(Abstract) | A- B |
المستخلص
شهدت مدينة كركوك خلال الثلاثين سنة الماضية تطوراً ملحوظاً أدى إلى زيادة جذب المدينة للسكان حتى أصبحت إحدى أكبر مراكز الاستقطاب الحضري في العراق. إذ أثر الموقع الجغرافي للمدينة على زيادة أهميتها لكونها تصل شمال العراق بوسطة وجنوبه من خلال شبكة من المواصلات الرئيسة التي تمر بها أضف إلى ذلك موقعها بين ثلاث من أصل أربعة أقضية في المحافظة ، أن هذا التقارب الجغرافي جعل من حقول النفط عاملاً مساهماً رئيسياً في جذب السكان والقوى العاملة من جميع المراكز الحضرية والريفية في القطر.
لذلك هدفت هذه الرسالة بشكل رئيسي إلى دراسة وتحليل خصائص الاستقطاب الحضري لمدينة كركوك وتأثيرها الكبير على المناطق الحضرية والريفية المحيطة بها والتي تربطها علاقات وظيفية مباشرة مع المدينة وارتباط هذه العلاقات بعملية التطور العمراني والسكاني داخل المدينة وانعكاساتها في البيئة الحضرية لها .
ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام عدة مناهج كان أهمها، المنهج المقارن الذي استخدم عند المقارنة بين الأحجام السكانية للمراكز الحضرية التي شملتها الدراسة، وذلك على مستوى حضر المحافظة عند دراسة مؤشرات الهيمنة الحضرية ، كذلك اعتمدت الدراسة على المنهج التحليل المكاني والمنهج الوصفي في دراسة شكل الخطة العمرانية ودراسة جوانب التركيب الداخلي للمدينة ، كما استندت الدراسة إلى المنهج التطبيقي عند دراسة مشكلات الاستقطاب الحضري البيئية كأنماط السكن العشوائي والتلوث، ووضع الحلول المقترحة لحلها، وتناولت هذه الدراسة تحليل وتقييم أهم الجوانب التي لعبت دوراً هاماً في ظاهرة الاستقطاب الحضري , ولإكمال كافة متطلبات هذه الدراسة فقد تم جمع المعلومات بواسطة العمل الميداني لتحديد أقاليم الاستقطاب الذي تمارسه المدينة من خلال جمع المعلومات من المؤسسات والدوائر الحكومية, أضف إلى ذلك المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية التي شكلت جزءً كبيراً ومهماً من الدراسة، مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية، وتم تمثيل الكثير من بياناتها في عدد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة.
تضمنت الرسالة أربعة فصول فضلاً عن المقدمة والاستنتاجات، تناول الفصل الأول الخصائص الجغرافية لمدينة كركوك ومراحل تطورها الحضري، أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة ظاهرة الاستقطاب الحضري من خلال دراسة بعض مؤشراته كالتركز والهيمنة الحضرية الذي أدى إلى زيادة الضغط على الخدمات المجتمعية الناتج عن تدفقات عناصر الاستقطاب نحو مدينة كركوك، أما الفصل الثالث فتناول آثار الاستقطاب الحضري العمرانية والاجتماعية والطبيعية في المدينة، أما الفصل الرابع فدرس تداعيات الاستقطاب كمشكلة العشوائيات والتلوث وانعكاسها على البيئة الحضرية لمدينة كركوك وسبل معالجتها من خلال الدراسة والتحليل وإعطاء بعض المقترحات اللازمة للتعامل معها .
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات، حيث أظهرت وجود هيمنة مطلقة لمدينة كركوك على باقي المراكز الحضرية في المحافظة ويتخطى تأثيرها في بعض الخدمات إلى خارج الحدود الإدارية للمحافظة مما جعلها تقع تحت تأثير المدينة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما أظهرت الدراسة تباين بنسب مختلفة بين الأحياء السكنية في المدينة من خلال وجود فروقاً ذات دلالة من حيث الخصائص العمرانية والاجتماعية والاقتصادية, وأخيراً أكدت الدراسة على أثر الاستقطاب الحضري في تفاقم مشكلات البيئة الحضرية منها انتشار الأحياء العشوائية و انتشار التلوث من خلال تراكم أكوام النفايات في كل مكان الناتج عن ازدياد عدد السكان و ارتفاع مستوى المعيشة و التقدم الصناعي و عدم إتباع الطرق الملائمة في جمع و نقل ومعالجة هذه النفايات و التي أصبحت تهدد حياة الفرد في المدينة .
Abstract
Kirkuk has seen over the past thirty years a remarkable development has increased the attraction of the city's population to become one of the largest urban centers of polarization in Iraq. As the impact of the geographical location of the city to increase the importance of being up in northern Iraq and south through a network of major transport experienced by Add to this location between the three out of the four districts in the province, said the geographic proximity made from oil fields major contributing factor in attracting population and labor working in all urban and rural centers in the country.
Therefore purpose of this message is mainly to study and analyze the urban polarization of the city of Kirkuk, the characteristics of the great and its impact on urban and rural surrounding areas and with which functional relationships directly with the city and link these relationships the process of urbanization and population development within the city and its impact on their urban environment.
As the letter included four chapters as well as the introduction and conclusions, the first chapter dealt with the geographical characteristics of the city of Kirkuk and the stages of urban development, while the second chapter devoted to the study of the phenomenon of urban polarization through the study of some indicators such as the concentration of urban and domination, which led to increasing pressure on community services resulting from inflows elements of polarization around the city of Kirkuk, while the third chapter fad eating traces urban architectural, social and natural in the city of polarization, either the fourth quarter, he studied the implications of polarization as a problem of slums, pollution and its impacts on the city of Kirkuk, the urban environment and the ways to address them through the study and analysis and give some suggestions for dealing with them.