التحليل المكاني لإمكانات التنمية الزراعية (الإنتاج النباتي) في محافظة بابل

 

 التحليل المكاني لإمكانات التنمية الزراعية (الإنتاج النباتي) 
في محافظة بابل






أطروحة دكتوراه تقدمت بها الطلبة

 
زينب عباس موسى كاظم السرحان

إلى مجلس كلية التربية للبنات - جامعة الكوفة 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة 

في الجغرافية




بإشراف

 
الأستاذ الدكتور

جواد كاظم الحسناوي



1443 هـ - 2022م

الموضوع

الصفحة

الآية

ب

الإهداء

ج

الشكر والتقدير

د

إقرار المشرف

ه

إقرار الخبير اللغوي

و

إقرار المقوم العلمي

ز

المستخلص

ح- ي

فهرس المحتويات

ك- م

فهرس الجداول

م-ق

فهرس الخرائط

ر-ت

فهرس الأشكال

ت-ذ

فهرس الصور

ذ-غ

الإطار النظري للدراسة 

 

المقدمة

1-2

أولا: مشكلة الدراسة 

2

ثانيا: فرضية الدراسة

2

ثالثا: أهمية  الدراسة

2-3

رابعا: حدود الدراسة

3

خامسا: اهداف الدراسة

7

سادسا: مبررات الدراسة  

7

سابعا: منهجية  الدراسة

7

ثامنا: هيكلية الدراسة

8

تاسعا: خطوات  الدراسة

8-9

عاشرا: مفاهيم ومصطلحات الدراسة

10-11

الدراسات السابقة

11-12

الفصل الأول

الإمكانات  الطبيعية واثرها في النشاط الزراعي في محافظة بابل

 

14

التركيب الجيلوجي

14-19

 مظاهر السطح

20-32

مناخ

32-64

التربة

64- 78

الموارد المائية

79-88

النبات الطبيعي

89-93

الفصل الثاني

الإمكانات البشرية وأثرها في النشاط الزراعي في محافظة بابل

94

العوامل الاجتماعية : (حجم السكان و نموهم وتوزيعهم العددي , العادات والتقاليد  , الإرث , الحيازة  الزراعية , نظام الملكية الزراعية)     

94-109

ثانيا : العوامل الاقتصادية : (الأيدي العاملة الزراعية , المكننة الزراعية, طرق النقل , مشاريع الري والبزل)   

110-151

ثالثا :  العوامل السياسية (السياسات الزراعية ): (قانون الاصلاح الزراعي,  السياسات التمويلية (التسليف الزراعي) , سياسة التسويق  الزراعي , الإرشاد الزراعي , الجمعيات الفلاحية )

151-176

رابعا :  العوامل التقنية (التكنولوجيا الزراعية) :  ( الدورة الزراعية , الزراعة المحمية (المغطاة )  , طرق الري الحديثة , مكافحة الآفات الزراعية , الاسمدة , البذور المحسنة)

176-192

خامسا : العوامل الحياتية (الآفات التي تصيب محاصيل  الحبوب , الآفات التي تصيب أشجار النخيل والتمور, القوارض, الآفات التي تصيب أشجار الفاكهة, الآفات التي تصيب محاصيل الخضروات)

193-202

الفصل الثالث واقع النشاط  الزراعي (الإنتاج النباتي ) في محافظة بابل

 

203

أولا : المساحات الزراعية : (الكلية والصالحة والمزروعة فعلا)

 

204-207

ثانيا  المحاصيل المزروعة  :  

208-303

الفصل الرابع المشاكل التي تواجه الإنتاج الزراعي (النباتي) في محافظة بابل

 

304

أولا : المشاكل الطبيعية :

305- 337

ثانيا : المشاكل البشرية

338-369

ثالثا : المشاكل الحياتية

369-373

رابعا : النمذجة الخرائطية  لملائمة  العوامل الجغرافية للزراعية

 

373-378

 

المستخلص  

   تناولت هذه الدراسة تحليلاً مكانياً لإمكانات التنمية الزراعية في محافظة بابل للكشف عن واقع وتوزيع المحاصيل الزراعية للموسم الزراعي 2020 بالاعتماد على  حجم المساحة المزروعة وكمية الإنتاج  لكل محصول، مع إبراز أهم المشاكل التي تواجه  الإنتاج الزراعي  ومحاولة معالجتها للوصول إلى الاستثمار الأمثل للأراضي الزراعية وتحقيق تنمية وتطوير النشاط الزراعي .

   اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج الجغرافية لتحقيق أهدافها ومنها المنهج الوصفي النظامي لدراسة الخصائص (الطبيعية والبشرية) المؤثرة في التنمية الزراعية، والمنهج المحصولي  الذي تناول دراسة المحاصيل الزراعية بحسب مواسمها وتصنيفها، في حين تم الاعتماد على  المنهج الإقليمي في التوزيع الجغرافي للإنتاج الزراعي (النباتي) على مستوى النواحي  في المحافظة، فضلاً عن المنهج التحليلي الاستنتاجي الذي يسهم في تحليل البيانات التي تتعلق بالإنتاج الزراعي فضلاً عن استخدام الطرق الإحصائية المتعددة.  

ولغرض تحقيق الهدف الذي صممت من أجله هذه الدراسة فقد مرت بعدة خطوات تضمنت جمع المعلومات المعلومات من الكتب و الرسائل والأطاريح والبحوث والدراسات والتقارير و جمع البيانات الإحصائية من مختلف دوائر الدولة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، واستكمالاً للبحث وسد النقص في البيانات والمعلومات جاءت خطوة الدراسة الميدانية والتي تضمنت المشاهدة الميدانية وإجراء المقابلات الشخصية والتقاط الصور الفوتوغرافية فضلاً عن توزيع استمارات الاستبيان، وقد تم تحويل هذه المعلومات إلى جداول وخرائط واشكال بيانية، ثم جرى بعد ذلك تحليلها بطرق إحصائية للحصول على النتائج المطلوبة .    

تضمنت هذه الدراسة مقدمة وإطار نظري والذي شمل (مشكلة الدراسة، فرضية الدراسة، أهمية الدراسة، مبررات الدراسة، أهداف الدراسة، تحديد منطقة الدراسة، منهجية الدراسة، طريقة العمل، المصطلحات والمفاهيم، الدراسات السابقة)، كما قسمت إلى أربعة فصول تضمن الفصل الأول دراسة و تحليل للإمكانات الطبيعية وأثرها على النشاط الزراعي وتنميته في محافظة بابل، أما الفصل الثاني فقد ناقش الإمكانات البشرية وتأثيرها على تنمية النشاط الزراعي في المحافظة و استعرض الفصل الثالث واقع حال النشاط الزراعي (النباتي) وتوزيعه الجغرافي على مستوى النواحي في منطقة الدراسة، وأخيراً خصص الفصل الرابع  للكشف عن على أهم المشكلات  التي يعاني منها النشاط الزراعي في المحافظة، وقد ختمت الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات فضلاً عن قائمة المصادر والمراجع .

توصلت الدراسة إلى مجموعة من الحقائق أهمها أن محافظة بابل تمتلك العديد من الإمكانات الطبيعية والبشرية والتي من الممكن استثمارها بشكل جيد لتحقيق التنمية الزراعية فيها، إذ تقع محافظة بابل في القسم الغربي من السهل الرسوبي والقسم الشمالي من منطقة الفرات الأوسط بحدود تحتلها محافظة بغداد شمالاً ومحافظة واسط شرقاً ومحافظة الأنبار وكربلاء غرباً ومحافظتا النجف والقادسية جنوباً فضلاً عن انبساط سطحها  ووقوعها على نهر الفرات، كما  تمتاز بسعة مساحتها والتي تبلغ (2162293) دونم، وبلغت المساحة الصالحة للزراعة (1254474) دونما , في حين بلغت  المساحة المزروعة فعلاً (412453) دونم أي أن هناك مساحات واسعة من الأراضي غير مستثمرة في الزراعة  في منطقة الدراسة.      

كما أظهرت الدراسة قلة تنوع المحاصيل الزراعية في محافظة بابل وسيطرة محاصيل الحبوب على الجزء الأكبر من مساحة الأراضي الزراعية فقد شغلت محاصيل الحبوب نسبة () من مساحة الأراضي المزروعة في عموم منطقة الدراسة، كما ظهر وجود تطابق في التوزيع الجغرافي لأشجار الحمضيات مع أشجار النخيل لما توفره أشجار النخيل من حماية لأشجار الحمضيات، وكشفت الدراسة عن وجود الكثير من المشكلات التي تواجه الاستثمار الزراعي في المحافظة وأبرزها العجز المائي وخطر التصحر وزحف الكثبان الرملية و الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية، الأمر الذي يهدد مساحة الأراضي الزراعية الخصبة بالتقلص التدريجي مع مرور الزمن إذا استمر الحال بهذا الشكل  دون معالجة  وتخطيط لحمايتها .



 

تحميل الأطروحة

  

 mediafire

 
 

 



تعليقات