توسع مدينة السليمانية بتأثير الأسر الحضري- دراسة فى جغرافية المدن.pdf

 

 توسع مدينة السليمانية بتأثير الأسر الحضري- دراسة فى جغرافية المدن.pdf




أطروحة تقدم بها

 

كامران طاهر سعيد

 

  إلى مجلس كلية العلوم الإنسانية في جامعة السليمانية

    كجزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في الجغرافية

 

                                       

 

بإشراف

 

الأستاذ الدكتور

فؤاد حمه خورشيد

  

 

2710  ك      1432هـ     2011 م

 

توسع مدينة السليمانية بتأثير الأسر الحضرى: دراسة فى جغرافية المدن - كامران طاهر سعيد - أطروحة دكتوراه 2011م

  

 

المستخلص

   استـهدف البحث دراسـة التطـور الحضري في محافظة ديالى للفترة من 1977-1997 لكونها منطقة ساخنة ومليئة بالأحداث والمتغيرات التي رسمت صورة جديدة للمستقرات الحضرية ، ولو أن فترة الدراسة قديمة إلا أنها كانت مادة خصبة تستحق الدراسة ولهذا توصل البحث إلى مجموعة من الحقائق التي ميزات تطور منظومة الشبكة الحضرية ومكوناتها لمنطقة الدراسة خلال الفترة المذكورة ، تلك الفترة الحافلة من تاريخ العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالكثير المتناقض من الأحداث ، فمن ازدهاراً اقتصادياً واستقراراً سياسياً اعقب تأميم النفط إلى حرب طاحنة ضروس أكلت الكثير من منجزات مرحلة الازدهار ، ولتأتي مرحلة الحصار الاقتصادي الذي أعقب ذلك وتغيير استراتيجية الدوله الاقتصادية وغياب الخطط التنموية الخمسية والاقتصار على البرامج الاقتصادية المتواضعة إعداداً وتنفيذاً ومن أجل ذلك تم اختيار هذه الدراسة .

1. جاءت الرسالة في خمسة فصول : اختص الأول منها بدراسة العوامل الطبيعية والبشرية في محافظة ديالى ، وشمل الثاني دراسة حالة النمو الحضري والتوزيع المكاني للمستقرات الحضرية وأنواعها وأنماطها التوزيعية ، تناول الفصل الثالث أحجام المستقرات الحضرية وأعدادها ، واهتم الفصل الرابع بموضوع الحجم – التباعد مدعوماً بتقنية الجار الأقرب ، في حين كان الفصل الخامس والأخير يختص بالطبقات الوظيفية للمحافظة ، إذ انتهت الرسالة إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات .

2. وقد توصل البحث إلى وجود حالة ارتباك في المنظومة الحضرية لسنة 1997 جاءت بسبب حرب الثماني سنوات والحصار الاقتصادي الجائر تمثل ذلك ببروز مدينة بعقوبه كمدينة طاغية لتبتلع ناحية بهرز أو أشنونا البلده المجاوره لها ولتغدو مدينة كبرى ، بينما لعبت سياسة تشتيت المشاريع الصناعية خارج بغداد وراء بروز ناحية خان بني سعد ، ولو أن أغلب المشاريع الصناعية في هذه المنطقة هي مجرد اقتراحات في خطة تنمية محافظة ديالى وأن أغلبها مشاريع غير موقعة ، ولكن العموم فقد حصل تركز سكاني كبير بسبب وجود بعض المواقع الصناعية الأهلية والتي ساعدت على اجتذاب السكان بطريقة عشوائية مما زاد من حجم هذه المنطقة كمعامل الطابوق ومعامل الأعلاف وغيرها من المعامل الأخرى . ولتصبح بلدروز تلك المستقرة الصغيرة التي تأسست في 1957 بلدة ومركز قضاء كبير بعد السيل العارم من المهاجرين من مناطق الحدود الذي جعل من مراكز المقدادية والخالص مستقراً للكثير من هؤلاء المهاجرين . هذا بينما اضمحلت وانكمشت مستقرات حدودية مهمة مثل مندلي لتصبح مجرد مستقرة حضرية صغيرة ، ولتفقد مركزها الإداري ولتغدو مجرد مركز ناحية متواضعة بعد أن كانت مركز قضاء مهم ، ومثل ذلك يقال عن قزانية وخانقين مدينة البوابة الحدودية التاريخية الشهيرة وأكبر مدن المحافظة في عام 1947 لتنحدر إلى المرتبة الخامسة في عام 1997 ، يضاف إلى ذلك اختفاء عدد من الوحدات الإدارية في سنة 1977 بعد أن كانت مؤشرة في سنة 1997 كناحيتي ميدان وقره تو في قضاء خانقين ونواحي جبارة، سرقلعه ، كوكس ، ومركز قضاء كفري لأسباب مرت بها البلاد .

3. أظهرت الدراسة أيضاً تقلصاً وانكماشاً في عدد المستقرات الوسطية الحجم وارتباك تراتبيتها الحجمية ، المعدة في أغلب الأحيان عن تراتبيتها الوظيفية .

4.    وأظهر البحث أيضاً سيادة النمط الخطي أكثر من غيره من الأنماط في المنظومة الحضرية للمحافظة .

5.  كما كشف البحث الخلل التنظيمي من عدم شمول المستقرات الحضرية التي لاتمتلك صفة إدارية بالخدمات البلدية واقتصارها على المستقرات ذات الصفة الإدارية .

   ومن أجل تدعيم نتائج الدراسة فقد تم اعتماد تقنية الجار الأقرب رديفاً إلى الوسائل الأخرى في كشف آخر لأبعاد منظومة الشبكة الحضرية بالمحافظة الذي أكد فرضية الدراسة .

 


تحميل الأطروحة

 


 

 4shared


تعليقات