النفايات والمخلفات المنزلية الصلبة في مدينة سبها وطرق معالجتها: دراسة في جغرافية البيئة - نافع حسن ميدون أبوبكر

 

 النفايات والمخلفات المنزلية الصلبة 
في مدينة سبها وطرق معالجتها
دراسة في جغرافية البيئة



بحث مقدم لقسم الجغرافي بكلية الآداب - جامعة سبها 

لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير 

في الجغرافيا

   

للطالب


نافع حسن ميدون أبوبكر

 



تحت إشراف


أ.د عبد السلام محمد المثناني



العام الجامعي 2007 - 2008م


النفايات والمخلفات المنزلية الصلبة في مدينة سبها وطرق معالجتها: دراسة في جغرافية البيئة - نافع حسن ميدون أبوبكر











    

 لم تعانِ الأرض يوماً من الأيام من مشاكل التلوث كما هو عليه الحال إلا بعد قيام الثورة الصناعية وتوفر الرعاية الصحية التي نتج عنها نمو سكاني متسارع وتوسع عمراني كبير،"حيث شهد القرن العشرون نمواً سكانياً بمستويات مرتفعة جداً فقد كان عدد سكان العالم في مطلع القرن العشرين نحو1.7 بليون نسمة وقد وصل عام (2004) إلى أكثر من6 بلايين نسمة، ويتوقع أن يصل عدد سكان العالم بين 7.3 إلى 10.6 بليون نسمة بحلول عام 2050 ". ( ) ينذر هذا النمو الهائل بالخطر، حيث يزداد الطلب على الموارد والثروات الطبيعية، لتوفير خدمات المأكل،والملبس والمأوى والمياه العذبة الصالحة للشرب في الوقت الذي لا يضمن مخزون هذه الموارد الطبيعية توفير ما يكفي لحياة الأجيال القادمة على ضوء هذا النمو والتزايد السكاني العالمي . بالمقابل فإن هذا الإسراع في النمو وارتفاع المستوي المعيشي للأفراد أدي إلى زيادة الاستهلاك مما أسهم في زيادة معدل إنتاج الفرد اليومي من النفايات والمخلفات المنزلية الصلبة كما أسهم توفر المواد الغذائية المصنعة وغيرها من تفاقم هذه المشكلة،حيث تتنوع مكونات النفايات والمخلفات المنزلية الصلبة من بلد إلى آخر،وحتى داخل البلد الواحد لعدد من الظروف ويتأثر حجم كميات المخلفات المنزلية الصلبة المتولدة بعدة عوامل منها : (الموقع الجغرافي – ارتفاع المستوي المعيشي للأفراد – الوعي لدي الأفراد وسلوكياتهم في التعامل مع البيئة – فصول السنة – فترات التجميع) . فرضت مشكلة النفايات الصلبة المنزلية نفسها على صانعي القرار والمختصين، والسلطات في الإسراع لوضع خطط إستراتيجية للحد من تفاقم هذه المشكلة في ظل النمو الكبير للسكان . 


تحميل الرسالة




drive.google-download


تصفح وتحميل الرسالة




drive.google

 


تعليقات