جيومورفومترية مركز قضاء خانقين -
رقم الفقرة | العنــــــوان | رقم الصفحة |
| الآية القرآنية | أ |
| الإهداء | ب |
| شكر وامتنان | ج – د |
| المستخلص | ه |
| فهرس المحتويات | و – ح |
| فهرس الجداول | ح - ي |
| فهرس الخرائط | ي-ك |
| فهرس الأشكال | ك –ل |
| فهرس الصور | ل – م |
| المقدمة | 1 |
| حدودمنطقة الدراسة | 1 |
| أهمية البحث | 1 |
| أهداف البحث | 1 |
| مشكلة البحث | 3 |
| فرضية البحث | 3 |
| مناهج البحث | 4 |
| إعداد البحث | 4 |
| هيكلية البحث | 5 |
الفصل الأول | المقومات الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة | 6-47 |
| تمهيد | 6 |
1-1 | جيولوجية منطقة الدراسة | 6 |
1-1-1 | الجيولوجيا البنيوية | 6-7 |
1-1-2 | الصخارية | 7-9 |
1-1-3 | التكوينات الجيولوجية | 10-14 |
1-2 | التضاريس | 14 |
1-2-1 | خصائص الارتفاع | 14-17 |
1-2-2 | خصائص الانحدار | 18-23 |
1-3 | المناخ | 24 |
1-3-1 | الخصائص الحرارية | 24-28 |
1-3-2 | الرياح | 28-30 |
1-3-3 | الأمطار | 30-32 |
1-3-4 | الرطوبة النسبية | 32-33 |
1-3-5 | التبخر | 33-35 |
1-4 | الموارد المائية | 35-37 |
1-5 | التربة | 37-43 |
1-6 | النبات الطبيعي | 43-47 |
الفصل الثاني | سير العمليات الجيومورفية في منطقة الدراسة | 48-82 |
| تمهيد | 48 |
2-1 | العمليات التركيبية (مورفوتكتونية) | 48 |
2-1-1 | الطيات | 49-50 |
2-2 | التراكيب الخطية | 50-52 |
2-3 | العمليات المورفومناخية | 53 |
2-2-1 | عمليات التجوية | 53-60 |
2-3-2 | عمليات التعرية | 60 |
2-3-2-1 | التعرية المائية | 60-68 |
2-3-2-2 | التعرية الريحية | 68-69 |
2-3-3 | عملية الترسيب | 69-71 |
2-4 | العمليات المورفوديناميكية | 71-77 |
2-5 | العمليات الهيدروجيومورفولوجية | 77-80 |
2-6 | العمليات الهيدروجيولوجية | 80-82 |
الفصل الثالث | الخصائص المورفومترية لأحواض منطقة الدراسة | 83-119 |
| تمهيد | 83 |
3-1 | الخصائص المساحية | 83-88 |
3-2 | الخصائص الشكلية | 88-93 |
3-3 | الخصائص التضاريسية | 94-108 |
3-4 | خصائص شبكة الصرف المائي | 109-117 |
3-5 | أنماط الصرف النهري | 118-119 |
الفصل الرابع | الأشكال الأرضية بحسب نشأتها في منطقة الدراسة | 120-138 |
| تمهيد | 122 |
4-1 | وحدة الأشكال الأرضية البنيوية- الحتية | 122-125 |
4-2 | وحدة الأشكال الأرضية الناتجة عن التعرية | 125-130 |
4-3 | وحدة الأشكال الأرضية الارسابية | 131-133 |
4-4 | وحدة الأشكال الأرضية الكارستية | 133-136 |
4-5 | وحدة الأشكال الأرضية الناتجة عن حركة المواد | 136-138 |
الفصل الخامس | تقويم الموارد الطبيعية وإمكانية استثمارها في منطقة الدراسة | 139-155 |
| تمهيد | 139 |
5-1- | الاستيطان البشري | 139-142 |
5-2 | الموارد المائية | 142-148 |
5-3 | واقع الزراعة في منطقة الدراسة | 149-152 |
5-4 | واقع الثروة الحيوانية والرعي | 153-154 |
5-5 | الموارد الاقتصادية | 154-155 |
| الاستنتاجات والتوصيات | 156-158 |
| المصادر | 159-168 |
| Abstract | A-B |
المستخلص
يهدف البحث إلى دراسة جيومورفومترية مركز قضاء خانقين في محافظة ديالى الذي يقع في المنطقة المتموجة ، إذْ يحتل مساحة (1652 كم2). تم في هذه الدراسة التعرف على الخصائص الجغرافية الطبيعية ، وسير العمليات الجيومورفولوجية والاشكال الناتجة عنها في منطقة الدراسة ، وخصائص الشبكة النهرية ، واستعمالات الأرض البشرية .
فالخصائص الجغرافية الطبيعية في المنطقة تمثلت في الطبيعة الجيولوجية التي تعود إلى ترسبات الزمن الثلاثي المتمثلة بتكوين الفتحة وانجانة والمقدادية وباي حسن وترسبات الزمن الرباعي . وتقع منطقة الدراسة ضمن الرصيف غير مستقر ، إذْ تأثرت تكويناتها الجيولوجية بالحركات الأرضية التي نتجه عنها منظومة من الفواصل والصدوع ، وكذلك بيان دور خصائص الارتفاع والانحدار في تشكيل المظاهر الأرضية ، فضلاً عن دراسة التربة والنبات الطبيعي .
أما سير العمليات الجيومورفولوجية في المنطقة ودورها في تشكيل الوحدات الأرضية فمنها العمليات التركيبية التي تؤثر في اتجاهات شبكة الصرف المائي ، أما العمليات المورفومناخية فتشمل ( تجوية ، تعرية ، ترسيب )، أما العمليات المورفوديناميكية فتشمل ( زحف التربة والصخور والانزلاقات الأرضية ) التي لها الدور الكبير في تشكيل الأشكال الأرضية المختلفة في المنطقة .
قسمت منطقة الدراسة على خمس وحدات أرضية اعتماداُ على العوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة في نشؤها ، وهي الأشكال الأرضية ذات الأصل التركيبي وأشكال تعروية وترسيبية وكارستية وأشكال ناتجة عن حركة المواد السطحية . كما تم التعرف على خصائص الشبكة النهرية والخصائص التضاريسية والخصائص المورفومترية لشبكة حوض الصرف المائي والتعرف على أشكال الصرف النهري .
أما تأثير الأشكال الأرضية في الاستعمالات البشرية للأرض فيتمثل في نمط وتوزيع الاستيطان والموارد المائية ولاسيما المياه الجوفية والاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية والموارد الاقتصادية .
Giomorvomitrih City Center of Khanaqin
A thesis submitted by
Israa Abdalwhed Ali Merad
A thesis Submitted to the council of the College of Arts, at the University of Baghdad in partial fulfillment of the requirement for degree of master of Arts in Geography
Under Supervision of
A.P.Dr .Abdullah Sabar Abboud
2015
Abstract
The research aims to study geomorph mitri area of Khanaqin , which is licated in the undulating region within the province of Diyala , as if occupies an area of (1652 km2)
In this study ,identify the nature of the ingredients natural geography and the conduct of the operations geomorphic in the region and land forms resulting from them , and network of river , and uses of the land of human , the ingredients natural geography represented of geological nature of this area is characterized restricted plant which are rooted back to the triple era characterized with the formation of (Fatha , Injana , Mikdadyih , Bai-Hassan )
And deposits of anaternary , the study area is located of the unstable one , their geological substances were affected by earthly movements which created a system of font and
cleftsand the role of the properties of the rise and the decline in the formations of and forms , morecover , the study of the soil and natural vegetation . As for the conduct of geomorphic in the region , and its role in the formation of ground formats including the operations of synthetic affecting trends in drainage water , while operations Al morvo climate include (weathering , erosion , and depositions and processes Al morhvoddinmikih which includes ( creep of soil and rocks , and collapse , and landslides) , which has a significant role in the formation of land forms different in the region , earthly forms were classified into five units those of structural origin , in addition to erosion , depositions and forms which were the result of the movements of surface material . also been identified on the river and the network characteristics and properties and tepographic characteristics of the network Almormitrih the drainage basin of water , and to identify the forms of exchange river .
the influence of landforms on human uses of the land is to the pattern and distribution of settlements and water resources , particularly ground water and agricultural
investment . المقدمة
يهتم علم الجيومورفولوجيا التطبيقي بدراسة وتفسير الأشكال الجيومورفولوجية والعوامل والعمليات التي أدت إلى تكوينها ، أي أنه يهتم بدراسة الخصائص الجيومورفولوجية بظاهرات سطح الأرض ما بين الوديان والمنحدرات والسهول الفيضية وأثرها، من حيث توزيعها الجغرافي ومراحل تكوينها وتطورها والظروف المناخية التي اسهمت في تشكيلها، ومن ثم قياس أبعادها وتحليلها لمعرفة العلاقة بينها وبين العوامل والعمليات الجيوموفولوجية التي سببت تغيرها وتطورها في النظام الأرضي . كما تهتم الجيومورفولوجيا التطبيقية بدراسة وتصنيف الوحدات الأرضية وما تحتويه من موارد طبيعية ضمن وحدة بيئية متكاملة وإمكانية استثمارها أو صيانتها والإفادة منها.
حدود منطقة الدراسة :
تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض ("0،'0،34ْ- "0،'39،34ْ) شمالاً، وخطي طول ("0،'10،45ْ- "0،'37،45ْ ) شرقاً، في المنطقة شبة الجبلية شمال شرق محافظة ديالى، إذْ تبلغ مساحتها (1652 كم2)، يحده من الشمال محافظة السليمانية ومن الشرق إيران ومن الجنوب ناحيتي مندلي والسعدية ومن الغرب قضائي كفري والخالص ،يلاحظ خريطة (أ).
أهمية البحث:-
يتناول موضوع الدراسة الخصائص المورفومترية لأحواض منطقة خانقين، وذلك بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية ،التي تتميز بدقة عالية وبناء قاعدة بيانات وإخراج الخرائط لأحواض التصريف .
1- معرفة العلاقة بين تنوع العوامل والعمليات الجيومورفولوجية على تنوع الأشكال الأرضية في المنطقة ، وإعداد خريطة جيومورفولوجية مفصلة لمنطقة الدراسة.
2- تحديد أحواض المجاري النهرية وروافدها وخطوط تقسيم المياه فيما بينها لمنطقة الدراسة بهدف التعرف على الخصائص المورفومترية لأحواض منطقة الدراسة ومعرفة أهميتها الهيدرولوجية والجيومورفولوجية.
3- الكشف عن الموارد الاقتصادية في منطقة الدراسة وامكانية استثمارها ، فضلاً عن دراسة النشاط البشري ومدى تأثير الأشكال الأرضية فيه.
مشكلة الدراسة:
إن اختيار مشكلة البحث وتحديدها بعناية تمثل الخطوة الأولى من خطوات البحث العلمي وتتجسد في مجموعة أسئلة تتطلب الإجابة عليها . ويمكن صياغة مشكلة الدراسة على شكل أسئلة وهي :-
1- ما العوامل الطبيعية المؤثرة في نشاط العمليات الجيومورفولوجية السائدة في منطقة الدراسة ؟ وأثرها في تشكيل الخصائص المورفومترية للأحواض النهرية ؟
2- ما العمليات الجيومورفولوجية المؤثرة في منطقة الدراسة ، وأهم الأشكال الأرضية الناتجة عنها ؟
3- ما الأشكال الأرضية التي يمكن الإفادة منها في استثمار الموارد الطبيعية في منطقة الدراسة؟
فرضية البحث :
تعتبر فرضية البحث إجابة أولية مقتضبة حول موضوع البحث , وتقوم فرضية البحث على:
1- طبيعة العوامل المؤثرة في نشاط العمليات الجيومورفولوجية في الأحواض كالبنية الأرضية والتضاريس والمناخ والنبات الطبيعي.
2- تأثر العمليات الجيومورفولوجية في نشاة وتطور الأشكال الأرضية وتباين توزيعها في منطقة الدراسة .
3- تتحكم المظاهر الأرضية بالنشاط البشري المتمثل بالزراعة ونواظم الري وما تتعلق بها من نشاط وتربية الحيوانات .
مناهج البحث:-
تم استعمال المنهج التحليلي لمعرفة كيفية تطور الأشكال الأرضية والعمليات التي اسهمت في تشكيلها، والمنهج الوصفي من خلال تفسير الصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرائط الطبوغرافية والجيولوجية والملاحظات الميدانية للباحثة.
إعداد البحث:-
- المرحلة الأولى:-
وفيها تم جمع المعلومات البيانات الأولية والاطلاع على الدراسات التي ركزت على الجوانب الجيومورفولوجية والهيدرولوجية ، فضلاً عن الدراسات التي لها علاقة بموضوع البحث. وفي هذه المرحلة عملت الباحثة على تهيئة الخرائط الطبوغرافية بمقياس 100000:1 ، كما تم الاعتماد على الخريطة الجيولوجية في تحديد المكاشف الصخرية بمقياس250000:1، والاعتماد على المرئيات الفضائية Landsat7)) لسنة 2007،، تم تفسيرها بنظام GIS10.2))، لإعداد الخرائط المطلوبة.
- المرحلة الثانية:-
وتشمل هذه المرحلة العمل الحقلي(الميداني) لمعرفة أهم المظاهر والأشكال الجيومورفولوجية وتوثيقها ميدانياً وصورياً، وكذلك شملت على التحليلات المختبرية التي جمعت فيها العينات المطلوبة .
هيكلية البحث:-
عند تبويب مادة البحث توزعت الرسالة على خمسة فصول، تضمنت عدداً من الجداول والأشكال والرسوم البيانية والخرائط والصور، فقد تضمن الفصل الأول الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة التي هي: البنية الجيولوجية، والتضاريس، والمناخ، والتربة، والنبات الطبيعي.
وجاء الفصل الثاني ليتضمن سير العمليات الجيومورفية في منطقة الدراسة وهي العمليات التركيبية والعمليات المورفومناخية (تجوية، وتعرية، وترسيب)، والعمليات المورفوديناميكية والعمليات الهيدروجيومورفولوجية، والعمليات الهيدروجيولوجية).
وجاء الفصل الثالث بعنوان الخصائص المورفومترية للأحواض المائية الموجودة في المنطقة كدراسة الخصائص المساحية والشكلية للأحواض وأنماط شبكة الصرف المائي الذي هو نتاج التكوين الجيولوجي وطبوغرافية المنطقة.
أما الفصل الرابع فقد تضمن الأشكال الأرضية بحسب نشأتها في منطقة الدراسة من خلال تقسيمها على وحدات بنيوية – حتية، وتعروية، وإرسابية، وكارستية، ووحدات ناتجة عن حركة المواد.
أما الفصل الخامس والأخير فقد جاء بعنوان تقويم الموارد الطبيعية وكيفية استثمارها في منطقة الدراسة وتضمن الاستيطان البشري، والموارد المائية، وواقع الزراعة والمراعي الطبيعية والموارد الاقتصادية في المنطقة.
الاستنتاجات والتوصيات :
1- يظهر من دراسة التكوينات الجيولوجية للمنطقة إنها تضم صخور صلبة متمثلة بتكويني الفتحة وانجانة وصخور هشة متمثلة بتكوينات ( المقدادية وباي حسن ورواسب الزمن الرباعي ) وهذا مؤشر على هشاشة الصخور في منطقة الدراسة وعلى سرعة في استجابتها للعوامل المناخية.
2- تقع منطقة الدراسة ضمن الرصيف غير المستقر الذي يمثل نطاق الطيات الواطئة، التي شكلت طيات محدبة طولية كما في سلسلة ( جوراباغ – دراوشكة ) وتأثرت منطقة الدراسة بمجموعة من الظواهر الخطية وقد بلغ عددها (579) خطُ كان الاتجاه السائد (شمال- غرب) (جنوب – شرق) الذي شكل نسبة (4,54%) من مجموع التراكيب الخطية في المنطقة يليه الاتجاه (شمال- جنوب ) بنسبة (8,20%) ثم الاتجاه (شرق – غرب ) بنسبة (9,18%) واخيراً الاتجاه (شمال – شرق) ( جنوب – غرب ) بنسبة (9,5%) من مجموع التراكيب الخطية في المنطقة.
3- تُعد ظروف المناخ وأحوالها مؤشراً مهم في تغير المظاهر والأشكال الجيومورفولوجية وتشكيلها وتطويرها ، وتتصف منطقة الدراسة بمناخ شبه جاف والذي يتميز بأنهُ حار جاف صيفُ وبارد ممطر شتاءٌ ، إذْ تتصف درجات الحرارة بأنها مرتفعة إذْ تبلغ (9,35 مْ) في فصل الصيف، أما الأمطار فإن مجموع التساقط يبلغ (276ملم) في محطة خانقين ، أما اتجاه الرياح السائدة لمعظم ايام السنة لمنطقة الدراسة هي الرياح الغربية وسجلت أقصى سرعة لها ( 2,1م/ثا) لشهري نيسان ومايس في محطة خانقين .
4- لاختلاف التضاريس واختلاف التكوينات الجيولوجية في منطقة
الدراسة تأثير في التربة من حيث النوعية والمساحة ، إذْ يسود التربة البنية الحمراء ذات السمك العميق اراضي السهول الفيضية المحيطة بنهري ديالى والوند , وهي تربة منقولة ناتجة عن الترسبات النهرية إذْ يصل عمقها الى (60 سم) ، أما التربة البنية الحمراء ذات السمك الأوسط الضحل فتحتل مساحة واسعة من الأجزاء الشمالية والجنوبية الشرقية من منطقة الدراسة ، أما التربة الرديئة فتوجد في مناطق المرتفعات ، وهي ذات صرف داخلي رديء وتعاني من التعرية .5- النبات الطبيعي في منطقة الدراسة يقع ضمن نباتات السهوب ، تزداد كثافة بعد موسم سقوط الأمطار في الشتاء والربيع وبداية فصل الصيف ، في حين تقل كثافة الغطاء النباتي في موسم الجفاف في فصل (الصيف) ، إذْ توجد بعض النباتات الشوكية التي تتحمل الجفاف .
6- تتنوع العمليات الجيومورفولوجية ما بين المورفوميكانيكية ، والمورفومناخية ، والمورفوديناميكية ، والعمليات الهايدروجيومورفولوجية والهايدرولوجية ، وعلى هذا الأساس تم تصنيف الأشكال الأرضية على أربع وحدات جيمورفولوجية منها الأشكال الأرضية التركيبية والتعروية والترسيبية فضلاً عن الأشكال الناتجة عن حركة مواد سطح الأرض .
7- من خلال الدراسة المورفومترية وجدت (9) أحواض في منطقة الدراسة وهي تتباين من حيث مساحتها ، إذْ يتحكم بها مجموعة عوامل منها الطبيعة الصخرية والمناخ ، إذْ أن الأحواض الكبيرة تقع على الصخور الرملية والفتاتية وبلغ معدل أطوال الأحواض (20,11 كم) وهي تتباين عن هذا المعدل ما بين (6,10 -2,39 كم) . وتباينت الأحواض في معدل عرضها ما بين (18,4 -17,16 كم) ، وتشير نسبة الاستطالة والاستدارة إلى اقتراب الأحواض من الشكل المستطيل أما معامل شكل الأحواض تشير إلى الشكل المثلث .
8- تباينت نسبة تضرس أحواض منطقة الدراسة ما بين ( 02,8 – 05,31) وهذا ينعكس على تباين عمليات التعرية النشطة في هذه الأحواض وتكوين الأشكال الأرضية ، أما معدل التضاريس النسبية فقد بلغ ( 1,6) ، إذْ تباينت الأحواض ما بين (75,3 –74,9) ، إذ ترتفع عندما تنخفض قيم التكامل الهبسومتري وتنخفض عندما ترتفع تلك القيم ، كما تشير قيمة الوعورة إلى ارتفاع نسبي في التضرس مشيراً إلى زيادة أطوال المجاري المائية على الرغم من زيادة مساحته فقد بلغ ( 97,1)، كما بلغ معد النسيج الحوضي لأحواض منطقة الدراسة (0,45) وهو بذلك يعد ذات نسيج خشن ومن ثمة يدل على انخفاض شدة تقطع تضاريس الحوض .
9- تبين من الدراسة التحليلية لشبكة الصرف المائي لأحواض منطقة الدراسة يتكون من (5) مراتب كما في حوض (5) ، بينما الأودية الأخرى تتكون من (4) مراتب نهرية . بلغ معدل كثافة الصرف الطولية والعددية (59,0) كم/كم2 (51,0) وادي /كم على التوالي بينما بلغ معدل بقاء المجرى (67,1) ، ويمكن عزو ذلك إلى طبيعة المنطقة الطبوغرافية فضلاً عن التجانس في الطبقات الصخرية، وأخيراً أن الظروف المناخية في المنطقة هي ظروف متشابه . وبلغ معدل نسبة التشعب (07,3) مما يدل على أن الحوض يمر بالظروف الجيولوجية والمناخية نفسها . وتعددت أشكال الصرف النهري في أحواض منطقة الدراسة بين التصريف المتوازي والمتعامد والشجري ، ويظهر سيادة نمط الصرف المتوازي بتأثر الحوض بالحركات التكتونية وانحراف الصخور.
10- إن للأشكال الأرضية علاقة بالاستعمالات البشرية للأرض والعلاقة متبادلة بينهما منها الاستيطان والموارد المائية بنوعيها (السطحي والجوفي) والاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية فضلاً عن الموارد الاقتصادية المهمة في منطقة الدراسة .
التوصيات :
1- العمل على تشريع قانون ينظم عملية استغلال المياه الجوفية للمحافظة عليها والإستفادة منها .
2- إقامة معامل حديثة لاستغلال المواد الأولية الخام الموجودة في منطقة الدراسة(الحصى والرمل )، ولاسيما لصناعة البلوك والصخور الجبسية التي تدخل كمادة أولية في صناعة الجص.
3- إعداد الدراسات والأبحاث لتطوير المراعي الطبيعية وحمايتها.